“هــــــاشــتـــاغ” #سيدي_افني

قد تبدو الفكرة بسيطة ، بل و غير ذات أهمية لدى الكثيرين من الناس الذين يعتبرون أن افكارهم "الاحادية" هي الوحيدة ممكنة التحقق! لكنها و مع ذلك ، تبقى مدخلا أساسيا لسيدي افني لكي تصبح موضوعا عاما على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، بدل أن نحتفظ بها لأنفسنا مثل صرر الجدات المخبأة بعناية تحت وسائدهن الشخصية!..

تعتبر كلمة"هاشتاغ" من أشهر الكلمات لدى الأجيال الجديدة المستعملة للأنترنيت ، و المحبة للتواصل و التعرف على الجديد من خلال الويب و خدماته المختلفة، لكنها نشأت أول ما نشأت مع ظهور موقع تويتر ، و الذي اكاد أجزم أن القليلين من سيدي افني يستعملونه بالمقارنة مع الفيسبوك! هي كلمة موضوعاتية ، تحدد تيمة للبحث و التدوين المختصر والمفيد..

و نظرا لأهمية الفكرة ، فقد تنبهت ادارة الفيسبوك للأمر و أضافت "الهاشتاغ" إلى سلسلة الامكانيات المفتوحة أمام مستعمليه.. فالمعرفة لاتحتكر ، و مفتوحة للجميع بما فيها الشركات الكبرى "الاحتكارية"! فالغاية هنا هي التي تبرر الوسيلة التي لا تعدو الحصول على أكبر اهتمام من الناس!

شخصيا، أحب هاشتاغ التويتر ، لكن مشكلتي أني أمام  كم  الهاشتاغات التي أهتم بها أجد نفسي وحيدا و أشعر بالغربة حين أضع هاشتاغ(#سيدي_افني) بالعربية  أو غيرها فأجد الفراغ! و كأننا في كوكب آخر  ، لا يدري الآخرون ما يدور في مدينتنا أو حتى في أدمغتنا!! و لأني أعرف أن شعب الافنينيوس غير موجود بكثرة في التويتر ، قمت بنفس العملية على الفيسبوك ، لكن النتيجة هي ذاتها !!

و لأننا أناس تقترن أسماؤنا المستعارة التي تؤثت فضاءات مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة مثل بلاد السانتا ، فإنني أعتقد انه حان الوقت للانطلاق إلى المرحلة الثانية من معركة ايجاد مكان لنا على الويب في الفيسبوك و التويتر على الأقل! لقد استنفدنا المرحلة الأولى التي خلقت جيشا عرمرم من البروفايلات التي تحمل أسماء جالية سيدي افني في الفيسبوك مثل( فلان افنينيو و فلان افناوي و فلانة افنينيوسة...)! لذلك ،فإني أجدها فكرة جديرة بالخلق ، لكي نضع أرجل مدينتنا و أناسها الطيبين على أرض التواصل في المفيد من المعارف و الاخبار !

يكفي أن تكتب قبل خبرك أو رأيك أو صورة تنشرها أو مقال تكتبه علامة : #  متبوعة مباشرة و دون "ايسباس" بكلمة سيدي_افني. أو مثل ذلك بالحروف اللاتينية...

لنبدأ إذن...

نلتقي الاثنين.

medmarakchi@yahoo.fr