Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » قرون أكباشنا المحتلة!!!


لو سئلت عن ما تبقى من خروف العيد فإنك لن تجد في كل كلامك عن الشواء و مالذ منه مكانا لكلمة واحدة عن قرون "الحولي"! لكن ، يظهر أن الزمن تغير و لم يعد هو ذاته حين تعلم أن الراس الذي تناولته مبخرا او "مخضرا" كان يحمل قيد حياته كنزا لا يقدر بثمن!
لا تفكر في المكان الذي رميت او تخليت فيه عن القرنين ،فلن تجدهما ابدا لأنهما قد يكونا في طريقهما إلى مكان بعيد ربما لم تتخيل يوما أنك ذاهب إليه ! فللقرون شأن في عيدنا الاخير ، وهو ما نبهنا إلى أنها اضحت تجارة كاملة عابرة للقارات و المبادئ أيضا!
فهل تصدق أن قرني كبشك قد تكونان الآن في "اسرائيل"؟!
فعلا هو خبر غريب أن يكون الجيش "المرعب" للكيان الذي ما وجد إلى دواخلنا نفادا رغم كل ما قيل و رتب عبر سنوات الاحتلال الطويلة ، قد قرر بالاضافة الى قرارات اعتداءاته المتكررة على ذوي الحق في الضفة و القطاع و ما جاورهما أن يشتري كميات من قرون الاكباش المغربية !
لا أدري بالضبط سر اختيار الاكباش المغربية من دونها من الاكباش ، أو سر التعامل مع قرونها التي ربما تؤدي صوت نفير شجي اللحن في أعياد الكيبور! فالغرابة لا تكمن فقط في تصدير القرون و إنما في كيفية نفاد وسطاء وزارة الدفاع الاسرائيلية الى أكياس قماماتنا يوم العيد كي تبحث عن القرون وسط كم هائل من الاوساخ و ما لا يصلح للأكل من خروف صار في خبر كان!
فحين تقول جريدة اسرائيلية معروفة هي يديعوت احرونوت أن وزارة الدفاع الاسرائيلية قررت أن لا تتعامل مع وسطاء و مستوردين اسرائيليين و بدلا عن ذلك ستتوجه مباشرة الى السوق المغربي لاقتناء حاجياتها من القرون ، فإن الامر يدعو فعلا إلى القلق إذا استحضرنا أولا اننا لا نعرف سوقا في المغرب بطوله وعرضه تباع فيه قرون الاكباش! و إذا استحضرنا أننا امام هذا الكلام قد نفاجأ بجندي اسرائيلي غارسا راسه في كيس قمامة و هو يحاول أن يجد قرنا لأكباشنا البئيسة التي ضحينا بها على الشريعة الاسلامية في حين ان قرونها ستستعمل في شريعة التلمود!
سيصح بعد هذا الخبر القول ان قرون اكباشنا صارت محتلة!!

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الاثنين، أكتوبر 21، 2013

قرون أكباشنا المحتلة!!!


لو سئلت عن ما تبقى من خروف العيد فإنك لن تجد في كل كلامك عن الشواء و مالذ منه مكانا لكلمة واحدة عن قرون "الحولي"! لكن ، يظهر أن الزمن تغير و لم يعد هو ذاته حين تعلم أن الراس الذي تناولته مبخرا او "مخضرا" كان يحمل قيد حياته كنزا لا يقدر بثمن!
لا تفكر في المكان الذي رميت او تخليت فيه عن القرنين ،فلن تجدهما ابدا لأنهما قد يكونا في طريقهما إلى مكان بعيد ربما لم تتخيل يوما أنك ذاهب إليه ! فللقرون شأن في عيدنا الاخير ، وهو ما نبهنا إلى أنها اضحت تجارة كاملة عابرة للقارات و المبادئ أيضا!
فهل تصدق أن قرني كبشك قد تكونان الآن في "اسرائيل"؟!
فعلا هو خبر غريب أن يكون الجيش "المرعب" للكيان الذي ما وجد إلى دواخلنا نفادا رغم كل ما قيل و رتب عبر سنوات الاحتلال الطويلة ، قد قرر بالاضافة الى قرارات اعتداءاته المتكررة على ذوي الحق في الضفة و القطاع و ما جاورهما أن يشتري كميات من قرون الاكباش المغربية !
لا أدري بالضبط سر اختيار الاكباش المغربية من دونها من الاكباش ، أو سر التعامل مع قرونها التي ربما تؤدي صوت نفير شجي اللحن في أعياد الكيبور! فالغرابة لا تكمن فقط في تصدير القرون و إنما في كيفية نفاد وسطاء وزارة الدفاع الاسرائيلية الى أكياس قماماتنا يوم العيد كي تبحث عن القرون وسط كم هائل من الاوساخ و ما لا يصلح للأكل من خروف صار في خبر كان!
فحين تقول جريدة اسرائيلية معروفة هي يديعوت احرونوت أن وزارة الدفاع الاسرائيلية قررت أن لا تتعامل مع وسطاء و مستوردين اسرائيليين و بدلا عن ذلك ستتوجه مباشرة الى السوق المغربي لاقتناء حاجياتها من القرون ، فإن الامر يدعو فعلا إلى القلق إذا استحضرنا أولا اننا لا نعرف سوقا في المغرب بطوله وعرضه تباع فيه قرون الاكباش! و إذا استحضرنا أننا امام هذا الكلام قد نفاجأ بجندي اسرائيلي غارسا راسه في كيس قمامة و هو يحاول أن يجد قرنا لأكباشنا البئيسة التي ضحينا بها على الشريعة الاسلامية في حين ان قرونها ستستعمل في شريعة التلمود!
سيصح بعد هذا الخبر القول ان قرون اكباشنا صارت محتلة!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق