ربما يكون السرطان اللعين قد أدرك معنى المساواة بين الجنسين حتى قبل ان يدركه بعض الذكوريين الذين يملأون البلاد و عقول العباد! فهو هذه المرة لم يكتفِ بأن يجعل للنساء أمراض سرطان خاصة بهن ، و للرجال حقهم من البروستات و ما لف لفها ، و إنما أصر على أن يلقننا درسا مؤلما في المساواة بين الرجال و النساء!
كنت أعتقد مع الكثيرين ان سرطان الثدي شان نسائي بامتياز ، متناسين ان لنا نحن-الرجال- نصيبنا من الأثداء غير مكتملة النمو حسب العلم! لدرجة أننا لا ندرك مكامن الانوثة فينا ، و المختبئة في حلمات صدورنا دون ان يكون لنا بها علم عن إرادة اجتماعية مع سبق الاصرار!
قد يكون الكثيرون سمعوا يوما عن مكامن الانوثة غير المكتملة في الجسم الذكوري و عكسها في الجسد الانوثي ، لكن لم يدرك احد أن تلك المكامن قد تكون مؤلمة إلى درجة أن يصاب رجل بسرطان الثدي !
نعم ، هناك سرطان ثدي لدى الرجال ، و هو سرطان فعلي حتى لا يظن الواحد ان الدمل الذي في حلمة ثديه المنسي أو تغيير لونها أو جفاف جلدها أو خروج افرازات لزجة منها هي مجرد "حساسية"! إنها أعراض السرطان في ثدي الرجل!!
و لأنه سرطان ، فهو لا يفرق في الدواء كما الشان في الداء ، حيث لا حل سوى ما ابتدعته الانسانية لحد الآن من أدوات حرب لا تعدو ان تكون علاجا كيميائيا أو جراحة استئصالية للثدي!
هي الحياة ، تعلمنا رغما عنا قيما لا تتقبلها رؤوسنا الصخرية التي مازالت تميز بين الرجال و النساء .. جاء هذا اللعين ليعلمنا امرين بكثير من الرعب و الألم : أولهما ان السرطان و المرض لا يميز اعتمادا على جنس الانسان ، وثانيهما أن هناك اثداء نسينا أنها قد تصاب مثل الاثداء التي أرضعتنا حليب الامومة: اثداء الرجال التي نسينا وجودها اصلا!!
كنت أعتقد مع الكثيرين ان سرطان الثدي شان نسائي بامتياز ، متناسين ان لنا نحن-الرجال- نصيبنا من الأثداء غير مكتملة النمو حسب العلم! لدرجة أننا لا ندرك مكامن الانوثة فينا ، و المختبئة في حلمات صدورنا دون ان يكون لنا بها علم عن إرادة اجتماعية مع سبق الاصرار!
قد يكون الكثيرون سمعوا يوما عن مكامن الانوثة غير المكتملة في الجسم الذكوري و عكسها في الجسد الانوثي ، لكن لم يدرك احد أن تلك المكامن قد تكون مؤلمة إلى درجة أن يصاب رجل بسرطان الثدي !
نعم ، هناك سرطان ثدي لدى الرجال ، و هو سرطان فعلي حتى لا يظن الواحد ان الدمل الذي في حلمة ثديه المنسي أو تغيير لونها أو جفاف جلدها أو خروج افرازات لزجة منها هي مجرد "حساسية"! إنها أعراض السرطان في ثدي الرجل!!
و لأنه سرطان ، فهو لا يفرق في الدواء كما الشان في الداء ، حيث لا حل سوى ما ابتدعته الانسانية لحد الآن من أدوات حرب لا تعدو ان تكون علاجا كيميائيا أو جراحة استئصالية للثدي!
هي الحياة ، تعلمنا رغما عنا قيما لا تتقبلها رؤوسنا الصخرية التي مازالت تميز بين الرجال و النساء .. جاء هذا اللعين ليعلمنا امرين بكثير من الرعب و الألم : أولهما ان السرطان و المرض لا يميز اعتمادا على جنس الانسان ، وثانيهما أن هناك اثداء نسينا أنها قد تصاب مثل الاثداء التي أرضعتنا حليب الامومة: اثداء الرجال التي نسينا وجودها اصلا!!