Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » سينما الخلاء بسيدي افني!!!


فليسمح لي المحبون للسينما ، و المحبون لطبع كلمة افني على منشوراتهم و ملصقاتهم لمجرد الاحتفاء بمدينة و حمولة ثقافية و السلام! إنها أيها السادة تستحق أكثر..
فليعذرني كذلك كل من يريد لنفسه و لفن يؤمن به و بنجاعته في ايصال الفكرة النبيلة ، و صنع الرأي و تربية الذوق الجميل مثل ما هو الشأن بالنسبة للسينما ، فهو يستحق أكثر من أن نبتلع ألسنتنا و نمضي في اتجاه قد ندري وقد لا ندري أنه يقتل رقي ذلك الفن!
اعذروني كلكم ، إذ لم يرق لي أن يحتفى بسينما الجنوب في مدينة من ذاك الجنوب بهذه الطريقة التي عرت فداحة الخطيئة ! خطيئة أولى هي إسقاط مهرجان للسينما بتقنية الباراشوت ، و دون علم أو حتى "إنذار" مسبق لنتهيأ كلنا لعرس الفن السابع في مدينة عرف تاريخها أربع قاعات سينمائية لم يبق منها سوى أطلال قاعتين !! و تلك هي خطيئتنا الثانية..
لا أعتقد أن مهرجانا سينمائيا أريدت له هذه الصفة الراقية يتحمل وزر الخلط بين السينما و رائحة الخلاء! ليصبح الفن السابع يتلحف البرد و خواء الامكنة و زوارا بالصدفة لانهم يمرون من حيث توجد "منصة" المهرجان!  
مهرجان سينما بمنصة و على قارعة الطريق ليست سبة في هذه البلاد، وانما هي حقيقة يتصادف معها "جمهور" يراد له أن يكون سينمائيا وهو مار بجنب المنصة التي صارت أهم من قاعة السينما ومن الشاشة الفضية الحقيقية!
ولأننا وصفناه بمهرجان باراشوت فلأنه كذلك بالفعل، إذ لم يعرف عنه أحد قبل يومين أية معلومة لا عن المكان أو الافلام أو طريقة العرض! الى أن جاء المهرجان و "جاب" معه البرنامج!  ولأنه كذلك اختار أن ينزل في حاشية مطار المدينة القديم كما يفعل المظليون الذين ينزلون فيه مخطئين علامة النزول!
اعذروني مرة أخرى ، فالسينما لا جمالية لها إلا في القاعات السينمائية المهملة و المهمشة بالمدينة والتي وقف في وجه اصلاح احداها سور صين عظيم من الحسابات الضيقة و البيروقراطية ، كما يستحيل أن تتذوق حلاوة الافلام السينمائية في الخلاء و البرد!!
ومن لم يعذر ، فليجرب! واللي مايعذر دابا يتبلى ، وعلى غفلة!!!
medmarakchi@yahoo.fr

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الخميس، أكتوبر 31، 2013

سينما الخلاء بسيدي افني!!!


فليسمح لي المحبون للسينما ، و المحبون لطبع كلمة افني على منشوراتهم و ملصقاتهم لمجرد الاحتفاء بمدينة و حمولة ثقافية و السلام! إنها أيها السادة تستحق أكثر..
فليعذرني كذلك كل من يريد لنفسه و لفن يؤمن به و بنجاعته في ايصال الفكرة النبيلة ، و صنع الرأي و تربية الذوق الجميل مثل ما هو الشأن بالنسبة للسينما ، فهو يستحق أكثر من أن نبتلع ألسنتنا و نمضي في اتجاه قد ندري وقد لا ندري أنه يقتل رقي ذلك الفن!
اعذروني كلكم ، إذ لم يرق لي أن يحتفى بسينما الجنوب في مدينة من ذاك الجنوب بهذه الطريقة التي عرت فداحة الخطيئة ! خطيئة أولى هي إسقاط مهرجان للسينما بتقنية الباراشوت ، و دون علم أو حتى "إنذار" مسبق لنتهيأ كلنا لعرس الفن السابع في مدينة عرف تاريخها أربع قاعات سينمائية لم يبق منها سوى أطلال قاعتين !! و تلك هي خطيئتنا الثانية..
لا أعتقد أن مهرجانا سينمائيا أريدت له هذه الصفة الراقية يتحمل وزر الخلط بين السينما و رائحة الخلاء! ليصبح الفن السابع يتلحف البرد و خواء الامكنة و زوارا بالصدفة لانهم يمرون من حيث توجد "منصة" المهرجان!  
مهرجان سينما بمنصة و على قارعة الطريق ليست سبة في هذه البلاد، وانما هي حقيقة يتصادف معها "جمهور" يراد له أن يكون سينمائيا وهو مار بجنب المنصة التي صارت أهم من قاعة السينما ومن الشاشة الفضية الحقيقية!
ولأننا وصفناه بمهرجان باراشوت فلأنه كذلك بالفعل، إذ لم يعرف عنه أحد قبل يومين أية معلومة لا عن المكان أو الافلام أو طريقة العرض! الى أن جاء المهرجان و "جاب" معه البرنامج!  ولأنه كذلك اختار أن ينزل في حاشية مطار المدينة القديم كما يفعل المظليون الذين ينزلون فيه مخطئين علامة النزول!
اعذروني مرة أخرى ، فالسينما لا جمالية لها إلا في القاعات السينمائية المهملة و المهمشة بالمدينة والتي وقف في وجه اصلاح احداها سور صين عظيم من الحسابات الضيقة و البيروقراطية ، كما يستحيل أن تتذوق حلاوة الافلام السينمائية في الخلاء و البرد!!
ومن لم يعذر ، فليجرب! واللي مايعذر دابا يتبلى ، وعلى غفلة!!!
medmarakchi@yahoo.fr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق