Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة


ربما كان على اونيل رون موريس ، ان يزور البلاد التي توجد بها ثقافة تمجيد الارداف و اعتبارها جزءا من معايير جمال المرأة لكي يعرف كيف يتعامل مع الراغبات في التحول إلى نساء مكتنزات بذاك المعنى! فجهل السيد اونيل بوجود هذه الثقافات التي نعتز بكوننا رافدا اساسيا منها، هو الذي ادى به الى الكارثة!
أونيل هذا دكتور مزور ، أمثاله تعج بهم بلادنا و صفحات الانترنيت ، لكنه لسوء حظه أو لحسنه لا ندري أنه أمريكي! في بلاده لا يمكن الاعتراف بدكتور من هذه الطينة ،و لا يستطيع احد ان يهبك نفسه "لعلاجها" كما تشاء إلا إن امضيت سنوات طويلة من البحث و الدراسة في جامعات حقيقية!
قام الدكتور اونيل باستدراج ذوات العقول المسلوبة بفتنة الجسد ، اللواتي يغريهن ان يكنَّ مكتنزات أرداف ، فقام ببيعن "تاعطارت" الخاصة به و التي يمكنها أن تحقق أحلامهن و طموحاتهن الاغرائية! لكنه ، كان يعرف أن عمله غير قانوني ،فاستدرجهن لعمليات جراحية "تجميلية" في أماكن غير طبية بالمرة من غرف الفنادق إلى غيرها!
إنه يعي جيدا أنه لا يمارس عملا مشروعا ، لكن للأسف فإن النسوة الامريكيات اللواتي سلمنه أجسادهن كي يقوم بــ"عمله الطبي" أظهرن غباء لا مثيل له! فمن الطبيعي ان لا يكون عملا غير صحي و غير مقبول و إلا لما كان مخفيا عن أنظار الدولة و المجتمع!
 على أي حال ، فإن الدكتور المزور سقط مؤخرا في يد العدالة و اقر بأنه مذنب حيث مارس الطب بطريقة غير قانونية ليواجه حكما بالسجن..
لكن الخطير أن سيدة من ميامي نقلت في حالة صحية متدهورة ،كانت قد أخذت حقنا من الدكتور اونل لأجل نفخ أردافها فكشفت التحاليل الطبية أنه قد تم حقنها بمزيج من الغراء (الكولا) و النفط و الاسمنت!!!
ليست هذه السيدة هي الوحيدة التي كانت الضحية ، بل نساء عديدات حلمن بنفخ أردافهن و شفاههن و خدودهن فاكتشفن أنهن حاملات لكميات هائلة من الاسمنت و آبار من النفط ملتصقة بالكولا في أجسادهن!!
صحيح أن الغباء ما ترك مكانا ، سواء هناك حيث الدكتور اونيل ،أو هنا حيث كان يجب أن ياتي الدكتور المزور لينال تكوينا عن خلطات "القويلبات" الشهيرة !!!
medmarakchi@yahoo.fr 

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الأربعاء، أكتوبر 30، 2013

ارداف من الاسمنت!!


ربما كان على اونيل رون موريس ، ان يزور البلاد التي توجد بها ثقافة تمجيد الارداف و اعتبارها جزءا من معايير جمال المرأة لكي يعرف كيف يتعامل مع الراغبات في التحول إلى نساء مكتنزات بذاك المعنى! فجهل السيد اونيل بوجود هذه الثقافات التي نعتز بكوننا رافدا اساسيا منها، هو الذي ادى به الى الكارثة!
أونيل هذا دكتور مزور ، أمثاله تعج بهم بلادنا و صفحات الانترنيت ، لكنه لسوء حظه أو لحسنه لا ندري أنه أمريكي! في بلاده لا يمكن الاعتراف بدكتور من هذه الطينة ،و لا يستطيع احد ان يهبك نفسه "لعلاجها" كما تشاء إلا إن امضيت سنوات طويلة من البحث و الدراسة في جامعات حقيقية!
قام الدكتور اونيل باستدراج ذوات العقول المسلوبة بفتنة الجسد ، اللواتي يغريهن ان يكنَّ مكتنزات أرداف ، فقام ببيعن "تاعطارت" الخاصة به و التي يمكنها أن تحقق أحلامهن و طموحاتهن الاغرائية! لكنه ، كان يعرف أن عمله غير قانوني ،فاستدرجهن لعمليات جراحية "تجميلية" في أماكن غير طبية بالمرة من غرف الفنادق إلى غيرها!
إنه يعي جيدا أنه لا يمارس عملا مشروعا ، لكن للأسف فإن النسوة الامريكيات اللواتي سلمنه أجسادهن كي يقوم بــ"عمله الطبي" أظهرن غباء لا مثيل له! فمن الطبيعي ان لا يكون عملا غير صحي و غير مقبول و إلا لما كان مخفيا عن أنظار الدولة و المجتمع!
 على أي حال ، فإن الدكتور المزور سقط مؤخرا في يد العدالة و اقر بأنه مذنب حيث مارس الطب بطريقة غير قانونية ليواجه حكما بالسجن..
لكن الخطير أن سيدة من ميامي نقلت في حالة صحية متدهورة ،كانت قد أخذت حقنا من الدكتور اونل لأجل نفخ أردافها فكشفت التحاليل الطبية أنه قد تم حقنها بمزيج من الغراء (الكولا) و النفط و الاسمنت!!!
ليست هذه السيدة هي الوحيدة التي كانت الضحية ، بل نساء عديدات حلمن بنفخ أردافهن و شفاههن و خدودهن فاكتشفن أنهن حاملات لكميات هائلة من الاسمنت و آبار من النفط ملتصقة بالكولا في أجسادهن!!
صحيح أن الغباء ما ترك مكانا ، سواء هناك حيث الدكتور اونيل ،أو هنا حيث كان يجب أن ياتي الدكتور المزور لينال تكوينا عن خلطات "القويلبات" الشهيرة !!!
medmarakchi@yahoo.fr 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق