Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » لِــــــمَ تصلح الأحزاب؟!

هو سؤال لا يغيب أبدا عن كل مغربي هذه الأيام، إن لم يكن سؤالا دائما مستديما مثل التنمية التي تحبها لغة الخشب مستديمة! سؤال أصبح فلسفيا لأنه لم يعد يملك إجابة واحدة شافية لغليل الملايين الذي أضحوا متأملين إلى حد التفلسف! وربما تكون "مزية" الاحزاب المغربية الوحيدة هي أنها جعلت المغاربة يتأملون على الدوام في هذا السؤال الفلسفي..
لن تخطئ ألسنة الناس في كل البلاد القول بانها لا تصلح لشيء! وهي(الاحزاب) في كل مرة تؤكد هذا الأمر ، و تصل عبر كل الطرق التي تسلكها إلى نفس النتيجة لتحقق النجاح الوحيد الذي سيحسب في قفة حسناتها..النجاح في ايصال المغاربة إلى الاحباط من العمل السياسي ،و اللاثقة في السياسة و السياسيين الملعونين في نص قرائي قديم!!
الذي لاحظ زخم الاحداث منذ خروج"الاستقلال" من حكومة الاخوان سيتصور أن الحياةالسياسية في هذا البلد مليئة بالأكشن السياسي،و القدرات الفائقة  على الضرب فوق الحزام وتحته! حتى صار الناس كلهم يفهمون في دواعي الخروج و دواعي انفتاح بن كيران على الحمامة "الزرقاء!" لترميم بكارتها ! 
إنما ،وفجأة ،في نهاية الاسبوع تبخرت كل تلك الظواهر السياسية ،والكائنات الحزبية باغلبيتها و معارضتها ـفخيل للمغاربة انهم في بلد بلا أحزاب و بلا سياسيين.. فالقدرة الهائلة لأحزابنا في التزام الصمت إلى ان تظهر الاشارة(!) أغلقت الافواه بعد الاعلان عن قرار العفو عن دانيال البيدوفيل!
لا أعرف ما سر ابتلاع الأحزاب المغربية لألسنتها ،وهي "المعبرة" كما تحب أن تقول عن نبض الشارع الذي يغلي ، وهي "المؤطرة" لشارع تجاوزها إلى ان اصبحت هي التي تحتاج إلى تأطير من المواطنين؟!! إنها عبرت بشكل نهائي أنها ليست سوى ظواهر صوتية لاغير في أوقات الفراغ ،و صوامت حين يحتاج الأمر إلى كلام!!
ما الذي كانت ستخسره هذه الكائنات إن هي عبرت بلغتها الخشبية على الاقل ببيان تؤكد فيه اصطفافها إلى جانب الضحايا ، ام أنها كانت بالاكيد معركة خاسرة لا ربح فيها في زمن التسابق إلى كراسي الطبعة الثانية من الحكومة و الطبعة الثانية من المعارضة!! فمؤخرات أطفالنا ليست مقدمات سياسية صالحة للإستهلاك الحزبي ، لأنها لامست العار الذي اختلط بالخطإ.. و العار يلزمها الصمت حسب ماجرت العادة أما الخطأ فيلزمها الصمت إلى ان يؤذن بالكلام بميزان!!
ثم ،أية احزاب هذه التي لا يخرج مناضلوها للإحتجاج -على الأقل- مع نخبة البلاد و ندى ترابها ..؟أم انها كانت تدري عن المصير الذي يلزمه هو كذلك تحقيق فعلي عن الذي أعطى الأمر بالهراوة المبرحة حيث لاوزير الداخلية و لارئيس الحكومة و لا اي مسؤول يؤكد إعطاءه..فهي على مايبدو تعرف أكثر مما نعرف،وتعرف الحقيقة و اين ضاعت ومن ضيعها(و البيضة ومن باضها) ،لذلك صمتت..ولم تجرؤ عن الكلام إلا في صباح واحد ليوم عطلة الاسبوع في رمضان! معجزة أن يستفيق سياسيو الاحزاب "على بوصبيح" ليتصلوا بالمواقع و الصحافة  ويقدموا "رأيهم"!!!
هي الإشارة إذن..و الإذن بالتهافت على نفس الديباجة واللغة الخشبية ذاتها!!!
 لا تصلحون لشيء أيها السادة...
الله ينعل اللي ما يحشم.
medmarakchi@yahoo.fr

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الاثنين، أغسطس 05، 2013

لِــــــمَ تصلح الأحزاب؟!

هو سؤال لا يغيب أبدا عن كل مغربي هذه الأيام، إن لم يكن سؤالا دائما مستديما مثل التنمية التي تحبها لغة الخشب مستديمة! سؤال أصبح فلسفيا لأنه لم يعد يملك إجابة واحدة شافية لغليل الملايين الذي أضحوا متأملين إلى حد التفلسف! وربما تكون "مزية" الاحزاب المغربية الوحيدة هي أنها جعلت المغاربة يتأملون على الدوام في هذا السؤال الفلسفي..
لن تخطئ ألسنة الناس في كل البلاد القول بانها لا تصلح لشيء! وهي(الاحزاب) في كل مرة تؤكد هذا الأمر ، و تصل عبر كل الطرق التي تسلكها إلى نفس النتيجة لتحقق النجاح الوحيد الذي سيحسب في قفة حسناتها..النجاح في ايصال المغاربة إلى الاحباط من العمل السياسي ،و اللاثقة في السياسة و السياسيين الملعونين في نص قرائي قديم!!
الذي لاحظ زخم الاحداث منذ خروج"الاستقلال" من حكومة الاخوان سيتصور أن الحياةالسياسية في هذا البلد مليئة بالأكشن السياسي،و القدرات الفائقة  على الضرب فوق الحزام وتحته! حتى صار الناس كلهم يفهمون في دواعي الخروج و دواعي انفتاح بن كيران على الحمامة "الزرقاء!" لترميم بكارتها ! 
إنما ،وفجأة ،في نهاية الاسبوع تبخرت كل تلك الظواهر السياسية ،والكائنات الحزبية باغلبيتها و معارضتها ـفخيل للمغاربة انهم في بلد بلا أحزاب و بلا سياسيين.. فالقدرة الهائلة لأحزابنا في التزام الصمت إلى ان تظهر الاشارة(!) أغلقت الافواه بعد الاعلان عن قرار العفو عن دانيال البيدوفيل!
لا أعرف ما سر ابتلاع الأحزاب المغربية لألسنتها ،وهي "المعبرة" كما تحب أن تقول عن نبض الشارع الذي يغلي ، وهي "المؤطرة" لشارع تجاوزها إلى ان اصبحت هي التي تحتاج إلى تأطير من المواطنين؟!! إنها عبرت بشكل نهائي أنها ليست سوى ظواهر صوتية لاغير في أوقات الفراغ ،و صوامت حين يحتاج الأمر إلى كلام!!
ما الذي كانت ستخسره هذه الكائنات إن هي عبرت بلغتها الخشبية على الاقل ببيان تؤكد فيه اصطفافها إلى جانب الضحايا ، ام أنها كانت بالاكيد معركة خاسرة لا ربح فيها في زمن التسابق إلى كراسي الطبعة الثانية من الحكومة و الطبعة الثانية من المعارضة!! فمؤخرات أطفالنا ليست مقدمات سياسية صالحة للإستهلاك الحزبي ، لأنها لامست العار الذي اختلط بالخطإ.. و العار يلزمها الصمت حسب ماجرت العادة أما الخطأ فيلزمها الصمت إلى ان يؤذن بالكلام بميزان!!
ثم ،أية احزاب هذه التي لا يخرج مناضلوها للإحتجاج -على الأقل- مع نخبة البلاد و ندى ترابها ..؟أم انها كانت تدري عن المصير الذي يلزمه هو كذلك تحقيق فعلي عن الذي أعطى الأمر بالهراوة المبرحة حيث لاوزير الداخلية و لارئيس الحكومة و لا اي مسؤول يؤكد إعطاءه..فهي على مايبدو تعرف أكثر مما نعرف،وتعرف الحقيقة و اين ضاعت ومن ضيعها(و البيضة ومن باضها) ،لذلك صمتت..ولم تجرؤ عن الكلام إلا في صباح واحد ليوم عطلة الاسبوع في رمضان! معجزة أن يستفيق سياسيو الاحزاب "على بوصبيح" ليتصلوا بالمواقع و الصحافة  ويقدموا "رأيهم"!!!
هي الإشارة إذن..و الإذن بالتهافت على نفس الديباجة واللغة الخشبية ذاتها!!!
 لا تصلحون لشيء أيها السادة...
الله ينعل اللي ما يحشم.
medmarakchi@yahoo.fr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق