في الوقت الذي يعتقد الكثيرون أن المغرب بلد يسير في اتجاه تعزيز الحريات و
"تنزيل" هبات الديمقراطية التي أتى بها دستور 2011 ، يأبى المخزن مرة أخرى
إلا أن يؤكد أن الكاميرا الخفية للانتقال نحو الديمقراطية يجب أن تنتهي!!
لقد انتهى الاسبوع بمذاق الاحباط من كل الشعارات الزائفة التي "تفرع" بها الدولة والحكومة و اعلامهما و النخب المحنطة عن جنة عدن السياسية التي نعيش فيها، واكتشف البسطاء من الشباب و المواطنين الذين شاركوا في وقفة الاحتجاج البارحة أمام البرلمان أن كل الذي يقال ليس كالذي يُفعل بظهورهم وجباههم و أنوفهم! اكتشفوا في نزوة ضرب و إهانة انتابت حاملي العصي المخزنية أن اجسادهم رخيصة مستباحة تماما مثل مؤخرات أبنائهم التي استباحها الجاسوس البيدوفيلي الاسباني!!
اعتقد الفنانون و الصحافيون و المواطنون المنضمون إلى الاحتجاج أن المغرب بلد ديمقراطي فعلا، أو على الأقل يسير نحو الديمقراطية و حرية التعبير ، أو على أقل من الاقل أنه تبدل عن زمان الاول!! لكنهم اكتشفوا ومعهم المغاربة الذين استفزهم العفو عن مجرم يستحق الاعدام، أن المخزن مُصر أن يبقى على نفس الجبروت الذي يظهره ويخفيه متى شاء، ومتى أحس أنه لايقبل أن يوجه إليه النقد عن الخطإ!!
لا أظن أن الذين يبحثون عن مبررات دائما لمثل هذه الممارسات سيعدمون قولا عن أسباب الذي وقع ، ولن يبتعدوا كثيرا عن شعاراتهم المكرورة المخرومة "الحامضة" بدءا من هيبة الدفاع عن المصلحة الوطنية و وصولا إلى "البسالات" التي أخرجت أناسا من قمقم الصمت إلى انتقاد المخزن! إنما ستكون حتما مخنوقة في دواخلهم-إن كانوا بشرا بالطبع- عبارات مكتومة عن الشوهة والاهانة التي أحسوا بها مثل باقي الخلق بعد أن حط "عدو الصبيان" دانيال رجليه ببلاده حرا فرحا ومزهوا بغزواته التي انتقم فيها لتاريخ الهزائم الاسبانية على أوراك اطفالنا،و بانتصاراته على القيم الانسانية و افلاته من عقاب على جرائم اغتصاب في بلاد المورو!!!
لنُسمِّ الاشياء بمسمياتها من الان ياسادة، ولننسَ كل مقولات الانتقال و المصالحة والديمقراطية وحرية التعبير التي تُقدم في أبشع صورها عندنا!! مادامت مستمرة أدوات الاهانة و مادمنا كل حين نصبح على شوهة!!!
medmarakchi@yahoo.fr
لقد انتهى الاسبوع بمذاق الاحباط من كل الشعارات الزائفة التي "تفرع" بها الدولة والحكومة و اعلامهما و النخب المحنطة عن جنة عدن السياسية التي نعيش فيها، واكتشف البسطاء من الشباب و المواطنين الذين شاركوا في وقفة الاحتجاج البارحة أمام البرلمان أن كل الذي يقال ليس كالذي يُفعل بظهورهم وجباههم و أنوفهم! اكتشفوا في نزوة ضرب و إهانة انتابت حاملي العصي المخزنية أن اجسادهم رخيصة مستباحة تماما مثل مؤخرات أبنائهم التي استباحها الجاسوس البيدوفيلي الاسباني!!
اعتقد الفنانون و الصحافيون و المواطنون المنضمون إلى الاحتجاج أن المغرب بلد ديمقراطي فعلا، أو على الأقل يسير نحو الديمقراطية و حرية التعبير ، أو على أقل من الاقل أنه تبدل عن زمان الاول!! لكنهم اكتشفوا ومعهم المغاربة الذين استفزهم العفو عن مجرم يستحق الاعدام، أن المخزن مُصر أن يبقى على نفس الجبروت الذي يظهره ويخفيه متى شاء، ومتى أحس أنه لايقبل أن يوجه إليه النقد عن الخطإ!!
لا أظن أن الذين يبحثون عن مبررات دائما لمثل هذه الممارسات سيعدمون قولا عن أسباب الذي وقع ، ولن يبتعدوا كثيرا عن شعاراتهم المكرورة المخرومة "الحامضة" بدءا من هيبة الدفاع عن المصلحة الوطنية و وصولا إلى "البسالات" التي أخرجت أناسا من قمقم الصمت إلى انتقاد المخزن! إنما ستكون حتما مخنوقة في دواخلهم-إن كانوا بشرا بالطبع- عبارات مكتومة عن الشوهة والاهانة التي أحسوا بها مثل باقي الخلق بعد أن حط "عدو الصبيان" دانيال رجليه ببلاده حرا فرحا ومزهوا بغزواته التي انتقم فيها لتاريخ الهزائم الاسبانية على أوراك اطفالنا،و بانتصاراته على القيم الانسانية و افلاته من عقاب على جرائم اغتصاب في بلاد المورو!!!
لنُسمِّ الاشياء بمسمياتها من الان ياسادة، ولننسَ كل مقولات الانتقال و المصالحة والديمقراطية وحرية التعبير التي تُقدم في أبشع صورها عندنا!! مادامت مستمرة أدوات الاهانة و مادمنا كل حين نصبح على شوهة!!!
medmarakchi@yahoo.fr