لا نظن أن الآلاف الذين لازالوا يعبرون عن غضبهم "افتراضيا" إلى حد الآن على خطإ..كما لا نظن انهم سينقصون أكثر مما هم زائدون .. كما لا نعتقد ان خروج محكوم بثلاثين سنة سجنا بعد مرور سنة ونيف عن النطق بالحكم أمر يمكن ابتلاعه.. إنه اكثر من ذلك عسير الهضم و مثير لأوجاع أمعاء المغاربة منذ الاعلان عنه!
لم يُحكم دانيال ألياس المجرم الاسباني الذي ثبثت إدانته و جرمه قضائيا بتلك الثلاثين الاستئنافية بعدما لم تقنعه العشر الابتدائية لأنه كان يهرب الشيرا أو ينصب على زبناء مغاربة ،أو يبيع أوراق عبور مزورة للحالمين بفردوس اسبانيا..لم يكن من طينة هؤلاء المجرمين"الشرفاء"،و إنما كان "ذنبه" أن عشق مؤخرات أطفال المغرب البسطاء الابرياء ،و استباح شرفهم و اعتدى عليهم ! و حين وقف في المحكمة ووجه بإحدى عشرة ضحية من اكبادنا الصغيرة المهملة التي عاث ذاك الغبي في اجسادها فسادا!!
لم نسمع في حينه أن جمعية حقوقية اسبانية أو حزبا حاكما في الجارة الشمالية أو حتى جريدة او كاتب راي فيها استنكر الحكم أو دافع عن دانيال ، ولو لمجرد أنه إسباني ! لأنه كل هؤلاء يدركون حجم الجريمة التي اقترفها بالجملة في بلاد المورو! ولم نسمع بان الخارجية الاسبانية استنكرت أو نددت بالثلاثين عاما التي أخذها جراء فعلته! فالكل ابتعد عن مثل هذا الجرب الانساني الخبيث ،وعار الجار على جارو!!
لا أعتقد أن ملك اسبانيا قد مرت عليه كل هذه الوقائع ،ولا أظنه يناصر جرم مواطنه البيدوفيلي لكي يطلب- في زيارته الاخيرة- العفو عنه ضمن عشرات المحكومين الاسبان في المغرب..كما أعتقد ان الإفراج عنه ضمن هؤلاء بموجب العفو كان مؤلما! فهو في النهاية عفو عن مجرم لم ينس المغاربة انه اغتصب إحدى عشر طفلا من أطفالهم(على ما عرف) ، لن يفيد علاقات البلدين في شيء سوى في استئساد مثل هؤلاء المرضى الذين يقضون مآربهم و كأنهم يمارسون حقا من حقوقهم! و الدليل أن هذا البيدوفيلي "المقزدر" قام بعد خروجه مباشرة برفع دعوى ضد ضحاياه!!!!
إننا حتى لو تمعنا قليلا في علاقات "الافراج" عن المعتقلين بين البلدين ،فإننا لن نجد مغربيا واحدا أفرجت عنه إسبانيا لجرم ما ،على صغره، رغبة مرضاة المغرب و سواد عيونه ،بينما هي لا تفلح سوى في إرسال جثث أبنائنا مكومة في صناديق خشبية لا تتسع لها حفر القبور عندنا! و لا نقوم نحن سوى بعد قتلانا و ضحايانا نتيجة العنصرية هناك حيث لا قانون في جانبك إن كنت مجرد مورو!
حقيقة ،كثيرون لا يفهمون إقحام اسم دانيال ضمن اللائحة ، ويتساءلون عن مسؤولية لجان العفو عن هذه الاساءة لمشاعر الضحايا و الناس في بلادنا ، ومن الذي جعل هذا الـدانيال البيدوفيلي يتسلل إلى خارج اسوار السجن الذي وُجد من أجل أمثاله من أعداء الانسانية!!
لم يُحكم دانيال ألياس المجرم الاسباني الذي ثبثت إدانته و جرمه قضائيا بتلك الثلاثين الاستئنافية بعدما لم تقنعه العشر الابتدائية لأنه كان يهرب الشيرا أو ينصب على زبناء مغاربة ،أو يبيع أوراق عبور مزورة للحالمين بفردوس اسبانيا..لم يكن من طينة هؤلاء المجرمين"الشرفاء"،و إنما كان "ذنبه" أن عشق مؤخرات أطفال المغرب البسطاء الابرياء ،و استباح شرفهم و اعتدى عليهم ! و حين وقف في المحكمة ووجه بإحدى عشرة ضحية من اكبادنا الصغيرة المهملة التي عاث ذاك الغبي في اجسادها فسادا!!
لم نسمع في حينه أن جمعية حقوقية اسبانية أو حزبا حاكما في الجارة الشمالية أو حتى جريدة او كاتب راي فيها استنكر الحكم أو دافع عن دانيال ، ولو لمجرد أنه إسباني ! لأنه كل هؤلاء يدركون حجم الجريمة التي اقترفها بالجملة في بلاد المورو! ولم نسمع بان الخارجية الاسبانية استنكرت أو نددت بالثلاثين عاما التي أخذها جراء فعلته! فالكل ابتعد عن مثل هذا الجرب الانساني الخبيث ،وعار الجار على جارو!!
لا أعتقد أن ملك اسبانيا قد مرت عليه كل هذه الوقائع ،ولا أظنه يناصر جرم مواطنه البيدوفيلي لكي يطلب- في زيارته الاخيرة- العفو عنه ضمن عشرات المحكومين الاسبان في المغرب..كما أعتقد ان الإفراج عنه ضمن هؤلاء بموجب العفو كان مؤلما! فهو في النهاية عفو عن مجرم لم ينس المغاربة انه اغتصب إحدى عشر طفلا من أطفالهم(على ما عرف) ، لن يفيد علاقات البلدين في شيء سوى في استئساد مثل هؤلاء المرضى الذين يقضون مآربهم و كأنهم يمارسون حقا من حقوقهم! و الدليل أن هذا البيدوفيلي "المقزدر" قام بعد خروجه مباشرة برفع دعوى ضد ضحاياه!!!!
إننا حتى لو تمعنا قليلا في علاقات "الافراج" عن المعتقلين بين البلدين ،فإننا لن نجد مغربيا واحدا أفرجت عنه إسبانيا لجرم ما ،على صغره، رغبة مرضاة المغرب و سواد عيونه ،بينما هي لا تفلح سوى في إرسال جثث أبنائنا مكومة في صناديق خشبية لا تتسع لها حفر القبور عندنا! و لا نقوم نحن سوى بعد قتلانا و ضحايانا نتيجة العنصرية هناك حيث لا قانون في جانبك إن كنت مجرد مورو!
حقيقة ،كثيرون لا يفهمون إقحام اسم دانيال ضمن اللائحة ، ويتساءلون عن مسؤولية لجان العفو عن هذه الاساءة لمشاعر الضحايا و الناس في بلادنا ، ومن الذي جعل هذا الـدانيال البيدوفيلي يتسلل إلى خارج اسوار السجن الذي وُجد من أجل أمثاله من أعداء الانسانية!!