قبل الانتخابات التي جعلت من العدالة والتنمية الحزب الاول في المغرب و
المشكل للحكومة حسب الدستور الجديد، كنا نعتقد حسب ما رأيناه في الصورة أنه
سيتم الفرز السياسي في المغرب لأول مرة.. وهو بالفعل ما ظهر في
سلوك”الاحرار” الذين اختاروا لأول مرة دور المعارضة!
“الاستقلال” الذي كان شرسا في الكتلة القديمة والجديدة، اختار براغماتية المشاركة على البقاء بعيدا عن كعكة لا يجب أن تأخذها العدالة والتنمية لوحدها!
أما “الحركة” فظلت المساند الرسمي لكل الحكومات في المغرب رغم أن البام جرها قبل الانتخابات إلى G8.لكنها مساند لايكون شرسا إلا عند كل تعديل لكي “تأخذ الحركة ما يدل على وزنها الطبيعي”!.
التقدم والاشتراكية يحتفل بسنواته السبعين من الشيوعية المغربية في أحضان الاخوان المغاربة وبطعم الحج ، بعيدا عن معارضة لا تجدي شيئا !
إن الذي شهد شراسة الحرب الاعلامية و السياسية التي دارت بين الاحرار و العدالة والتنمية قبل الانتخابات حيث كان يستعد مزوار لرئاسة الحكومة، أو بعد تنصيب حكومة بن كيران على خلفية قضيةالتعويضات الشهيرة، لن يصدق أن هؤلاء “الاعداء” سيتقاربون يوما لانقاذ حكومة وترميم بكارتها!
كما أن الذي رأى كيف تحولت حبال الود بين الاستقلال و الاخوان المغاربة إلى مشانق لعام ونيف من الشراكة الحكومية لن يصدق بعد اليوم السياسيين المغاربة!
لا يستطيع أحد أن يفهم حربائية البوليتيسيان المغاربة ، فهم يتلونون ويبيحون اليوم ما حظروه أمس، ويتحولون من مناهضين للظلامية إلى مساندين شرسين لها، ومن متعجرفي صناديق انتخابية إلى متسولي أغلبية وإن كانت مسنودة بتماسيح! ومن مساندي تجربة إلى ناقمين عليها!
ليس هناك أبلغ في هذا المقام مما قاله مزوار قبل أيام عن أن حزبه لن يكون “رويضة سكور”! وما تراه يفعل الآن..؟!
على من يضحك هؤلاء؟؟!
medmarakchi@yahoo.fr
“الاستقلال” الذي كان شرسا في الكتلة القديمة والجديدة، اختار براغماتية المشاركة على البقاء بعيدا عن كعكة لا يجب أن تأخذها العدالة والتنمية لوحدها!
أما “الحركة” فظلت المساند الرسمي لكل الحكومات في المغرب رغم أن البام جرها قبل الانتخابات إلى G8.لكنها مساند لايكون شرسا إلا عند كل تعديل لكي “تأخذ الحركة ما يدل على وزنها الطبيعي”!.
التقدم والاشتراكية يحتفل بسنواته السبعين من الشيوعية المغربية في أحضان الاخوان المغاربة وبطعم الحج ، بعيدا عن معارضة لا تجدي شيئا !
إن الذي شهد شراسة الحرب الاعلامية و السياسية التي دارت بين الاحرار و العدالة والتنمية قبل الانتخابات حيث كان يستعد مزوار لرئاسة الحكومة، أو بعد تنصيب حكومة بن كيران على خلفية قضيةالتعويضات الشهيرة، لن يصدق أن هؤلاء “الاعداء” سيتقاربون يوما لانقاذ حكومة وترميم بكارتها!
كما أن الذي رأى كيف تحولت حبال الود بين الاستقلال و الاخوان المغاربة إلى مشانق لعام ونيف من الشراكة الحكومية لن يصدق بعد اليوم السياسيين المغاربة!
لا يستطيع أحد أن يفهم حربائية البوليتيسيان المغاربة ، فهم يتلونون ويبيحون اليوم ما حظروه أمس، ويتحولون من مناهضين للظلامية إلى مساندين شرسين لها، ومن متعجرفي صناديق انتخابية إلى متسولي أغلبية وإن كانت مسنودة بتماسيح! ومن مساندي تجربة إلى ناقمين عليها!
ليس هناك أبلغ في هذا المقام مما قاله مزوار قبل أيام عن أن حزبه لن يكون “رويضة سكور”! وما تراه يفعل الآن..؟!
على من يضحك هؤلاء؟؟!
medmarakchi@yahoo.fr