هو نفس السؤال الذي يطرح كل مرة أتى فيها غريب عن دار الحكم في المغرب
الى “الحكم”. فنحن في هذه البلاد نسعى بسرعة الى أن نرى الخروج من الصباغة
التي نطلب الله دائما أن نبقى فيها!!
بمعنى أدق ، وبعيدا عن أي “موقف سياسي”،فنحن شعب من المتربصين المترصدين “للحاكم” الجديد.لذلك فأنا أظن أن الضغط الذي يعيشه السيد رئيس الحكومة ليس غريبا، وقد عاشه قبله “رؤساء” حكومات لم يكن هواهم على هوى المخزن في ما سبق توليهم لمهامهم! لذلك فعليه أن لا يغضب .. فمايراه تشويشا هو نفسه ما سمي جيوبا للمقاومة في زمن ما! وإن باختلاف في أسباب النزول..
إن غضبة الرئيس الاخيرة على البرلمانيين ورئيس غرفتهم الثانية غير حاملة لأية رسالة أبلغ من ضيق صدره من معارضيه والذين أصبحت قفشاته وبهلوانياته تسليهم و تجعلهم يظهرون مثل الذي “ينفض” ثوبا لكي لايترك فيه شائبة!!او لما يراه النافض مستوجبا للنفض!!
لا أعتقد أن صورة ثاني رئيس حكومة في تاريخ المغرب تستحق هذه “النفضات” المتتالية التي لاتعجب محازبيه أو معارضيه! فالجميع حسب الاعتقاد كانوا ينتظرون صورة مغايرة لما هي عليه الآن!
كان الانتظار أكبر من أن يُذَكر الرئيس البرلمانيين بأنه رئيس حكومة، و أكبر من أن يصرخ أمام الكاميرات لنكتشف أن لنا رئيس حكومة يغضب مثل باقي البشر! و أكبر من أن “يقابح” للحصول على مجرد دقائق أمضاها في مشاداة كلامية..هو الذي منحه الدستور أربع سنوات للكلام و الفعل معا!!
صورة بن كيران الحزبي الاخواني مِلْك لنفسه يغضب ويصرخ و يمرغ بها كما يشاء، لكن صورة بن كيران الرئيس هي ملك للبلاد كلها ،وهي لا تحتمل كل هذا “النفض” وكل هذه الاساءة..
هو السؤال نفسه يفرض ذاته منذ عام ونيف : ماذا بقي من رئيس حكومة لم يباشر صلاحياته الدستورية”الواسعة” مفضلا صلاحيات المعارض الواسعة في البوليميك و الصراخ؟!
ماذا بقي من الرئيس بعد كل هذا؟!
بمعنى أدق ، وبعيدا عن أي “موقف سياسي”،فنحن شعب من المتربصين المترصدين “للحاكم” الجديد.لذلك فأنا أظن أن الضغط الذي يعيشه السيد رئيس الحكومة ليس غريبا، وقد عاشه قبله “رؤساء” حكومات لم يكن هواهم على هوى المخزن في ما سبق توليهم لمهامهم! لذلك فعليه أن لا يغضب .. فمايراه تشويشا هو نفسه ما سمي جيوبا للمقاومة في زمن ما! وإن باختلاف في أسباب النزول..
إن غضبة الرئيس الاخيرة على البرلمانيين ورئيس غرفتهم الثانية غير حاملة لأية رسالة أبلغ من ضيق صدره من معارضيه والذين أصبحت قفشاته وبهلوانياته تسليهم و تجعلهم يظهرون مثل الذي “ينفض” ثوبا لكي لايترك فيه شائبة!!او لما يراه النافض مستوجبا للنفض!!
لا أعتقد أن صورة ثاني رئيس حكومة في تاريخ المغرب تستحق هذه “النفضات” المتتالية التي لاتعجب محازبيه أو معارضيه! فالجميع حسب الاعتقاد كانوا ينتظرون صورة مغايرة لما هي عليه الآن!
كان الانتظار أكبر من أن يُذَكر الرئيس البرلمانيين بأنه رئيس حكومة، و أكبر من أن يصرخ أمام الكاميرات لنكتشف أن لنا رئيس حكومة يغضب مثل باقي البشر! و أكبر من أن “يقابح” للحصول على مجرد دقائق أمضاها في مشاداة كلامية..هو الذي منحه الدستور أربع سنوات للكلام و الفعل معا!!
صورة بن كيران الحزبي الاخواني مِلْك لنفسه يغضب ويصرخ و يمرغ بها كما يشاء، لكن صورة بن كيران الرئيس هي ملك للبلاد كلها ،وهي لا تحتمل كل هذا “النفض” وكل هذه الاساءة..
هو السؤال نفسه يفرض ذاته منذ عام ونيف : ماذا بقي من رئيس حكومة لم يباشر صلاحياته الدستورية”الواسعة” مفضلا صلاحيات المعارض الواسعة في البوليميك و الصراخ؟!
ماذا بقي من الرئيس بعد كل هذا؟!