Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » الفرنسية كارثة وطنية!

الناظرون إلى احوال تعليمنا و ما ينتجه لا يختلفون في ما آلت إليه أوضاعه المؤلمة..يكفيهم أن يقارنوا كالعادة بين جيل مضى و الجيل الحالي من المتمدرسين! جيل كانت الدراسة بالنسبة إليه وسيلة للترقي الاجتماعي و بناء البلاد ،و آخر لا يدري ما يفعله بها و لا ما تفعله هي به!!
لن يستطيع أحد إنكار الفرق بين الجيلين في تعلم اللغات ، بل وفي التعامل معها و بها ، حيث سنجد أن الاجيال الأولى و التي تحولت شيئا فشيئا من الفرنسية السائدة إلى "البيلانج" أصبحت على مسافة سنوات ضوئية مع الجيل الحالي الممتد على مدى الاصلاحات التعليمية الحديثة التائهة!! إذ لم يعد بإمكان أغلب شبابنا كتابة جملة مفيدة واحدة حتى لو منحتهم نصف يوم مدة زمنية لهذا "الامتحان" العسير!!
أظن أنه قد صار من اللازم أن يتحلى المسؤولون التربويون أولا بالكثيـــــــــر من الشجاعة للإعتراف بهذه الحقيقة المؤلمة ، حيث لا يعرف مغاربة المستقبل موليير و لا زولا و لا فكرة لديهم عن جملة شعرية واحدة لجاك بريفير أو رامبو!! صار لزاما أن يعرف هؤلاء المسؤولين -على الأقل- أن مقررات ومناهج الفرنسية في التعليم الابتدائي مثلا صعبة على ابناء نفس الجيل من المدرسين(!) فمابالك بتلامذتنا الذين إن هم فهموا برامج المقرر ذاك و استوعبوها و انتجوا على ضوئها لكان حريا بنا مجتمعا ودولة أن نعتبرهم مثقفين و ان نطلب لهم مكانا ضمن مثقفي البلاد و مفكريها!!!
فعلا صار من اللازم على وزارة التربية بل حتى الحكومة و الدولة و المجتمع أن يعترفوا بهذه المصيبة حيث غزا الخواء اللغوي عقول بناتنا و ابنائنا ،و البداية الأمثل هو اعلان  اللغة الفرنسية في بلادنا كارثة وطنية!!
الاعتراف بالخطإ ، بل بالجريمة !! من هنا يبدأ الحل...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 مقال اليوم على افني نت: هند ومنار و السياسة!

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الثلاثاء، يوليو 02، 2013

الفرنسية كارثة وطنية!

الناظرون إلى احوال تعليمنا و ما ينتجه لا يختلفون في ما آلت إليه أوضاعه المؤلمة..يكفيهم أن يقارنوا كالعادة بين جيل مضى و الجيل الحالي من المتمدرسين! جيل كانت الدراسة بالنسبة إليه وسيلة للترقي الاجتماعي و بناء البلاد ،و آخر لا يدري ما يفعله بها و لا ما تفعله هي به!!
لن يستطيع أحد إنكار الفرق بين الجيلين في تعلم اللغات ، بل وفي التعامل معها و بها ، حيث سنجد أن الاجيال الأولى و التي تحولت شيئا فشيئا من الفرنسية السائدة إلى "البيلانج" أصبحت على مسافة سنوات ضوئية مع الجيل الحالي الممتد على مدى الاصلاحات التعليمية الحديثة التائهة!! إذ لم يعد بإمكان أغلب شبابنا كتابة جملة مفيدة واحدة حتى لو منحتهم نصف يوم مدة زمنية لهذا "الامتحان" العسير!!
أظن أنه قد صار من اللازم أن يتحلى المسؤولون التربويون أولا بالكثيـــــــــر من الشجاعة للإعتراف بهذه الحقيقة المؤلمة ، حيث لا يعرف مغاربة المستقبل موليير و لا زولا و لا فكرة لديهم عن جملة شعرية واحدة لجاك بريفير أو رامبو!! صار لزاما أن يعرف هؤلاء المسؤولين -على الأقل- أن مقررات ومناهج الفرنسية في التعليم الابتدائي مثلا صعبة على ابناء نفس الجيل من المدرسين(!) فمابالك بتلامذتنا الذين إن هم فهموا برامج المقرر ذاك و استوعبوها و انتجوا على ضوئها لكان حريا بنا مجتمعا ودولة أن نعتبرهم مثقفين و ان نطلب لهم مكانا ضمن مثقفي البلاد و مفكريها!!!
فعلا صار من اللازم على وزارة التربية بل حتى الحكومة و الدولة و المجتمع أن يعترفوا بهذه المصيبة حيث غزا الخواء اللغوي عقول بناتنا و ابنائنا ،و البداية الأمثل هو اعلان  اللغة الفرنسية في بلادنا كارثة وطنية!!
الاعتراف بالخطإ ، بل بالجريمة !! من هنا يبدأ الحل...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 مقال اليوم على افني نت: هند ومنار و السياسة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق