لنتصور انفسنا نعود بالزمان إلى العقود السابقة.. إلى سنوات الجمر و الرصاص و المخزن المسعور! بدون شك لن نستطيع العيش في ذاك الزمن الذي لا تستطيع فيه أن تشم الهواء ليلا خوفا من "لاراف" او "الفارغو"!! وحتما لا يمكننا أن نتقبل أن يبصق على وجوهنا قايد أو يصفعنا باشا أو حتى يشتم أمهاتنا مقدم أو مجرد "بركاك"!!
صعب فعلا أن نتحمل الاهانة في الادارة و الشارع ، و الواحد منا مشروع معتقل في أي وقت وبأي تهمة قد لا يتصورها أبدا!! قد تبدأ بالانتماء لمجرد نقابة أو جمعية وقد تنتهي بمحاولة قلب النظام!!! لا وجود لشيء اسمه الحرية الشخصية ولا حتى الجماعية!!لا مكان سوى للصمت حيث أبلغ المغاربة حين اخترعوا عبارة"تصنت لعظامك"!!!
ومع ذلك ،كان هناك من لا يقبل جهرا وعلانية في ذاك الزمن الذي عاشه فعلا (ولم يتصورأنه عاد إليه فقط )..هؤلاء أمضوا سنين من الإعتقال -لم تمحها تعويضات الهيئة أو جلسات استماعها- مقابل شم الهواء في منتصف الليل ،أوقراءة كتاب لم يفهمه القايد ..أو حتى إلقاء قصيدة حلم لا يشعر به المخزن!! وأما آخرين ،فقد ودعوا الحياة بكرامتهم كي نعيش بكرامة اليوم! ولكي لا نستطيع مجرد التصور بأن الذي وقع قد يقع لنا في ذاك الزمن أو هذا الزمن!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ديريكت: برلماني العدالة و التنمية الذي تفوه في جلسة برلمان بأن الذين استشهدوا "تصيدوا" قد يكون فعلا على حق ! لأن الذي أعطى حياته من أجل أن يتعلم الكلام و التعبير من سار على سير"النائب" فعلا "تصيد"!!!
ومع ذلك ،فإن الذي "تصيد" هم أولئك الذين صوتوا على من تنبه لهذا الفتح العظيم!!!
المجد للشهداء.
صعب فعلا أن نتحمل الاهانة في الادارة و الشارع ، و الواحد منا مشروع معتقل في أي وقت وبأي تهمة قد لا يتصورها أبدا!! قد تبدأ بالانتماء لمجرد نقابة أو جمعية وقد تنتهي بمحاولة قلب النظام!!! لا وجود لشيء اسمه الحرية الشخصية ولا حتى الجماعية!!لا مكان سوى للصمت حيث أبلغ المغاربة حين اخترعوا عبارة"تصنت لعظامك"!!!
ومع ذلك ،كان هناك من لا يقبل جهرا وعلانية في ذاك الزمن الذي عاشه فعلا (ولم يتصورأنه عاد إليه فقط )..هؤلاء أمضوا سنين من الإعتقال -لم تمحها تعويضات الهيئة أو جلسات استماعها- مقابل شم الهواء في منتصف الليل ،أوقراءة كتاب لم يفهمه القايد ..أو حتى إلقاء قصيدة حلم لا يشعر به المخزن!! وأما آخرين ،فقد ودعوا الحياة بكرامتهم كي نعيش بكرامة اليوم! ولكي لا نستطيع مجرد التصور بأن الذي وقع قد يقع لنا في ذاك الزمن أو هذا الزمن!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ديريكت: برلماني العدالة و التنمية الذي تفوه في جلسة برلمان بأن الذين استشهدوا "تصيدوا" قد يكون فعلا على حق ! لأن الذي أعطى حياته من أجل أن يتعلم الكلام و التعبير من سار على سير"النائب" فعلا "تصيد"!!!
ومع ذلك ،فإن الذي "تصيد" هم أولئك الذين صوتوا على من تنبه لهذا الفتح العظيم!!!
المجد للشهداء.