يمر العام تلو العام ،ولا تتغير سوى وجوهنا حين نفاجأ بصورتها الجديدة على المرآة.نحمل دائما في مثل هذا اليوم الكم الهائل من نفاقنا لنتمنى للآخرين سنة جديدة مليئة بالفرح والسرور..لكننا نتناسى عن سبق إصرار أن نتمنى ذلك لأنفسنا! السبب في هذا النفصام الذي نتأبطه بسيط جدا..فنحن لا نستطيع أن ننافق أنفسنا! نعرف أشد المعرفة أن لاشيء تغير في العام الذي مضى أو حتى الأعوام التي سبق وتمنينا أن تكون أفراحا!! فكم تمنينا لهذا العام ،فماكان إلا عاما للزوابع والازمات والزراويط والوعود الكاذبة!عام من الخسارات بدءا بحروب الظلام البشرية وانتهاء بآلامنا الصغيرة التي تبدأ بفاتورة ملتهبة وتنتهي بأولادنا ضحايا لهجرة سرية الى بلاد قد يكون فيها العام غير هذا العام الزين الدائم عندنا!
ربما نحن نحس على هذه الاعوام التي تتوالى علينا دون جدوى!لذلك ,نتمنى أن نخرج من عباءة الكذب على ذواتنا وأن لانتمنى أي شيء في هذا العام! لنتركه يكون لمرة واحدة حرا في أن يكون عاما جديدا وكفى!
الأمر صعب فعلا.لكن، لنجرب فقط..لعل شيئا حسنا يقع هذه المرة!
----------
Envoyé via Nokia Email
افني بوليميك
فيديو
ifnitwitt
جديد الأعمدة
منوعات
كلام الصورة
الاثنين، ديسمبر 31، 2012
لنترك العام الجديد حرا منا!
يمر العام تلو العام ،ولا تتغير سوى وجوهنا حين نفاجأ بصورتها الجديدة على المرآة.نحمل دائما في مثل هذا اليوم الكم الهائل من نفاقنا لنتمنى للآخرين سنة جديدة مليئة بالفرح والسرور..لكننا نتناسى عن سبق إصرار أن نتمنى ذلك لأنفسنا! السبب في هذا النفصام الذي نتأبطه بسيط جدا..فنحن لا نستطيع أن ننافق أنفسنا! نعرف أشد المعرفة أن لاشيء تغير في العام الذي مضى أو حتى الأعوام التي سبق وتمنينا أن تكون أفراحا!! فكم تمنينا لهذا العام ،فماكان إلا عاما للزوابع والازمات والزراويط والوعود الكاذبة!عام من الخسارات بدءا بحروب الظلام البشرية وانتهاء بآلامنا الصغيرة التي تبدأ بفاتورة ملتهبة وتنتهي بأولادنا ضحايا لهجرة سرية الى بلاد قد يكون فيها العام غير هذا العام الزين الدائم عندنا!
ربما نحن نحس على هذه الاعوام التي تتوالى علينا دون جدوى!لذلك ,نتمنى أن نخرج من عباءة الكذب على ذواتنا وأن لانتمنى أي شيء في هذا العام! لنتركه يكون لمرة واحدة حرا في أن يكون عاما جديدا وكفى!
الأمر صعب فعلا.لكن، لنجرب فقط..لعل شيئا حسنا يقع هذه المرة!
----------
Envoyé via Nokia Email
ربما نحن نحس على هذه الاعوام التي تتوالى علينا دون جدوى!لذلك ,نتمنى أن نخرج من عباءة الكذب على ذواتنا وأن لانتمنى أي شيء في هذا العام! لنتركه يكون لمرة واحدة حرا في أن يكون عاما جديدا وكفى!
الأمر صعب فعلا.لكن، لنجرب فقط..لعل شيئا حسنا يقع هذه المرة!
----------
Envoyé via Nokia Email
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)