بهذه السرعة جاءت نهاية العالم! لم نكن نتوقع أن نهاية العالم ستدركنا ،إذ كل منا يعتقد انه لن يعيش ليرى تلك النهاية .. كل منا يخبئ في دواخله الخوف منها محتفظا بها للجيل الذي سيليه!! رغم اننا وبمثل الخوف من ان تدركنا النهاية نحاول استبعادها على أعزائنا دون أن نعي أن هؤلاء الأعزاء لديهم أعزاء سيخلفونهم في أجيال قادمة أخرى!! و النتيجة ببساطة أننا لانحب تلك النهاية!!
إنما ،للعالم قوانينه كما للمايا حساباتهم التي تؤكد ان نهاية العالم آتية بعد دقائق هذه الليلة ، و لو أن بعض"العلماء" الخبيرين في حسابات المايا منحوا لأنفسهم و للعالم فرصة أسبوعين من الآن لكي ينتهي كل شيء!! لذلك ،فإنني تنفست الصعداء كي أحاول قضاء كل حاجاتي و تجربة كل ما حرمت نفسي منه في هذه الفرصة!! وهي فرصة لكثيرين كي يفعلوا ما يجعلهم خاليي الذمة قبل قيامة المايا!!
ونحن في خضم هذا النقاش المتخفي خوفا من النهاية أو خوفا من السخرية ، نجد أن لا معنى لكثيرمن الأمور التي لن تدركها الحياة بعد الليلة أو بعد 21 دجنبر!! فلا معنى لإنتخابات الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي مثلا ،فلن يعيش الكاتب الاول الجديد ليرى نفسه على رأس القوات الشعبية!! كم أن بن كيران ووزيره في المالية يضيعون وقتهما في مناقشة قانون مالية 2013 الذي لا حاجة له بعد الآن ،لتكون هذه الحكومة أمام جيب كبير لمقاومة عملها إسمه "يوم بعث المايا"!! ولو أن رئيس الحكومة سيضحك بقهقته المعروفة متهكما من القضية التي يود أن يرفعها ضده حزب البام!! وكأنه يقول لهم إلى أن نلتقي عند مول الحق!!!
على اية حال ،فإن المغاربة سينفكون من كثير من منغصات حياتهم ، فالمايا ستسدي خدمة رائعة لشعبنا المسكين الذي سيتخلص أخيرا من ضيق ذات اليد ،و الغلاء المزمع في ما تبقى من أسعار ،وكذا من الفساد والاستبداد ،حتى ليخيل لنا أن التاريخ الصحيح ربما هو 20فبراير!!!
لا مفر ..سوى في مخبإ ستالين أو بلدة بوغاراش الفرنسية أو قرية شيرنيس التركية حيث يسوق لهذه الامكنة ملاذا آمنا سينجو فيه من يريد العيش من هذه النهاية التي أتت على حين غرة... بالمقابل بالطبع ،فالأمر أصبح "سياحة القيامة"!!!
إنما ،للعالم قوانينه كما للمايا حساباتهم التي تؤكد ان نهاية العالم آتية بعد دقائق هذه الليلة ، و لو أن بعض"العلماء" الخبيرين في حسابات المايا منحوا لأنفسهم و للعالم فرصة أسبوعين من الآن لكي ينتهي كل شيء!! لذلك ،فإنني تنفست الصعداء كي أحاول قضاء كل حاجاتي و تجربة كل ما حرمت نفسي منه في هذه الفرصة!! وهي فرصة لكثيرين كي يفعلوا ما يجعلهم خاليي الذمة قبل قيامة المايا!!
ونحن في خضم هذا النقاش المتخفي خوفا من النهاية أو خوفا من السخرية ، نجد أن لا معنى لكثيرمن الأمور التي لن تدركها الحياة بعد الليلة أو بعد 21 دجنبر!! فلا معنى لإنتخابات الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي مثلا ،فلن يعيش الكاتب الاول الجديد ليرى نفسه على رأس القوات الشعبية!! كم أن بن كيران ووزيره في المالية يضيعون وقتهما في مناقشة قانون مالية 2013 الذي لا حاجة له بعد الآن ،لتكون هذه الحكومة أمام جيب كبير لمقاومة عملها إسمه "يوم بعث المايا"!! ولو أن رئيس الحكومة سيضحك بقهقته المعروفة متهكما من القضية التي يود أن يرفعها ضده حزب البام!! وكأنه يقول لهم إلى أن نلتقي عند مول الحق!!!
على اية حال ،فإن المغاربة سينفكون من كثير من منغصات حياتهم ، فالمايا ستسدي خدمة رائعة لشعبنا المسكين الذي سيتخلص أخيرا من ضيق ذات اليد ،و الغلاء المزمع في ما تبقى من أسعار ،وكذا من الفساد والاستبداد ،حتى ليخيل لنا أن التاريخ الصحيح ربما هو 20فبراير!!!
لا مفر ..سوى في مخبإ ستالين أو بلدة بوغاراش الفرنسية أو قرية شيرنيس التركية حيث يسوق لهذه الامكنة ملاذا آمنا سينجو فيه من يريد العيش من هذه النهاية التي أتت على حين غرة... بالمقابل بالطبع ،فالأمر أصبح "سياحة القيامة"!!!