لا علاقة لـ"المفنطز" عندنا بمفهوم الفانتازيا كما هو متعارف عليه عالميا! فالفانتازيا كما درست لنا في بعض الكتب المدرسية الخاصة باللغة الفرنسية لها دلالة على "التبوريدة" أو الفروسية الفولكلورية المغربية..و الفانتازيا التي علمها لنا نجدت أنزور و حاتم علي وغيرهما في الكواسر و الجوارح و الفوارس و الزير سالم لها علاقة بالتاريخ! بينما فانتازية المغربي لا علاقة لها لا بالتاريخ و لا بالفروسية!!
يدعو المغاربة بـ"المفنطز" ذاك الشخص المعجب بحاله ،و المزهو بشخصيته و اسمه و مظهره على الخصوص! إذ إن "اللي فيه تافنطازيت" يظهر من ملامحه و مشيته الخيلاء و إحساسه بقوة عضلاته حتى و غن كانت ضامرة غير ظاهرة إلا له وحده!! ويقابلها إلى حد كبير مصطلح"الشيكي" الذي انقرض من كلامنا منذ عقدين على الأقل!! كما أن لغتنا الأمازيغية تحتفظ له بمصطلح"بجكي" !!
إلا أنني أرى ان الذي فيه"بجكي" أو "الشيكي" أقل إعجابا بنفسه من "المفنطز" الذي لا يساوي الناس أمامه نملة!!
على أي ، المفنطزين كثر عندنا ،و استطاعوا التسلل إلى حياتنا و تدمير الاحساس لدى الآخرين بالوجود ، لكنهم لا يدركون أن حبل الفانتازيا البئيسة تلك ينتهي و لا يدوم!! حين يشعر الانسان أنه صار وحيدا لا من يكبر فيه"البعرة" كما يقال سوى مرآته التي إن كسرها فتلك شهادة ميلاده الجديدة!!!
المفنطز شخص يتوهم ان الارض لا تتسع له و غيره ،و لا كلامه يتحمل الخطأ و الصواب كباقي الخلق، لكنه لا يعلم أن ذاك الخلق و تلك الأرض هما من يصنعان قدرته على "التفنطيز"..لذلك فهو في قرارة نفسه و بعيدا عن الآخرين يعرف أنه لا يساوي شيئا دون تملقهم أو تغاضيهم عنه في أحسن الأحوال!!
إنه شخص يخاف أن يختلي بنفسه التي تقاوم "فنطازيته" القاتلة ،لذلك يهرب منها طوال يومه..لكن الأكيد أنه لا يستطيع الهرب منها عند قضاء حاجته الطبيعية!!!
للأسف ،لا يتذكر المسكين قدر نفسه إلا في بيت الماء..
يدعو المغاربة بـ"المفنطز" ذاك الشخص المعجب بحاله ،و المزهو بشخصيته و اسمه و مظهره على الخصوص! إذ إن "اللي فيه تافنطازيت" يظهر من ملامحه و مشيته الخيلاء و إحساسه بقوة عضلاته حتى و غن كانت ضامرة غير ظاهرة إلا له وحده!! ويقابلها إلى حد كبير مصطلح"الشيكي" الذي انقرض من كلامنا منذ عقدين على الأقل!! كما أن لغتنا الأمازيغية تحتفظ له بمصطلح"بجكي" !!
إلا أنني أرى ان الذي فيه"بجكي" أو "الشيكي" أقل إعجابا بنفسه من "المفنطز" الذي لا يساوي الناس أمامه نملة!!
على أي ، المفنطزين كثر عندنا ،و استطاعوا التسلل إلى حياتنا و تدمير الاحساس لدى الآخرين بالوجود ، لكنهم لا يدركون أن حبل الفانتازيا البئيسة تلك ينتهي و لا يدوم!! حين يشعر الانسان أنه صار وحيدا لا من يكبر فيه"البعرة" كما يقال سوى مرآته التي إن كسرها فتلك شهادة ميلاده الجديدة!!!
المفنطز شخص يتوهم ان الارض لا تتسع له و غيره ،و لا كلامه يتحمل الخطأ و الصواب كباقي الخلق، لكنه لا يعلم أن ذاك الخلق و تلك الأرض هما من يصنعان قدرته على "التفنطيز"..لذلك فهو في قرارة نفسه و بعيدا عن الآخرين يعرف أنه لا يساوي شيئا دون تملقهم أو تغاضيهم عنه في أحسن الأحوال!!
إنه شخص يخاف أن يختلي بنفسه التي تقاوم "فنطازيته" القاتلة ،لذلك يهرب منها طوال يومه..لكن الأكيد أنه لا يستطيع الهرب منها عند قضاء حاجته الطبيعية!!!
للأسف ،لا يتذكر المسكين قدر نفسه إلا في بيت الماء..