كلما نظرت إلى البيض المعروض و المصفف بعناية في السوق ،إلا وقلت في نفسي أو همست في أذن مرافقي إن ديكتنا لازالت في صحة جيدة! إنما ، على ما يظهر أننا في المغرب نسير على عكس "فراريجنا" ،ونهوي دون أن نشعر إلى مجتمع تقل فيه الفحولة بشكل كبير!!
لا نعتقد أن الأخبار و الاحصاءات التي تفيد أن أغلب رجالنا أصبحوا يبحثون عن الفحولة الهاربة في ثنايا علب الفياغرا و غيرها من المهيجات الجنسية هي أخبار عارية عن الصحة ،أو انها محض إساءة إلى كرامتنا الوطنية! إذ أصبح الاقبال -غير المعقلن أو المرخص طبيا-على هذه المهيجات يثير التساؤل بعد ان صارت في المرتبة الثالثة من حيث الأدوية التي يقتنيها المغاربة!!
إننا أمام أزمة "فحولية" ، ولا نظن أن حكومة أو دولة يهتم الناس في بلدها بفحولتهم وتستوطن أخبار تلك الفحولة وعيهم ولا وعيهم إلى حد استيلائها على معظم حديثهم اليومي ستكون غائبة عن هذا النقاش الخطير..الخافت..المميت!!
علينا أن نفكر في الأمر ،إن كانت "الفحولة" فعلا تتابط رغبتنا الجنسية لتفر بعيدا عن اجسادنا! علينا أن نفكر جميعا في أمر الاعتياد على مثل تلك المهيجات دون وصفات طبية،ودون حاجة إليها أحيانا!! وعلينا أن "نقتدي" بديكتنا التي لازالت على حالها في ذاك الأمر ،إذ لم نسمع أن ديكا تناول الفياغرا أو مات بعد تناولها منتشيا بالموت بدلا عن اللذة!!!
لا نعتقد أن الأخبار و الاحصاءات التي تفيد أن أغلب رجالنا أصبحوا يبحثون عن الفحولة الهاربة في ثنايا علب الفياغرا و غيرها من المهيجات الجنسية هي أخبار عارية عن الصحة ،أو انها محض إساءة إلى كرامتنا الوطنية! إذ أصبح الاقبال -غير المعقلن أو المرخص طبيا-على هذه المهيجات يثير التساؤل بعد ان صارت في المرتبة الثالثة من حيث الأدوية التي يقتنيها المغاربة!!
إننا أمام أزمة "فحولية" ، ولا نظن أن حكومة أو دولة يهتم الناس في بلدها بفحولتهم وتستوطن أخبار تلك الفحولة وعيهم ولا وعيهم إلى حد استيلائها على معظم حديثهم اليومي ستكون غائبة عن هذا النقاش الخطير..الخافت..المميت!!
علينا أن نفكر في الأمر ،إن كانت "الفحولة" فعلا تتابط رغبتنا الجنسية لتفر بعيدا عن اجسادنا! علينا أن نفكر جميعا في أمر الاعتياد على مثل تلك المهيجات دون وصفات طبية،ودون حاجة إليها أحيانا!! وعلينا أن "نقتدي" بديكتنا التي لازالت على حالها في ذاك الأمر ،إذ لم نسمع أن ديكا تناول الفياغرا أو مات بعد تناولها منتشيا بالموت بدلا عن اللذة!!!