سير سير ياوزير..حتى النصر و التحرير...
أعرف انه قد يؤاخذني الكثير من "المبدئيين جدا" على هذا المقال و عنوانه ، كما أعرف أنه ما يمكن ان يسر به بعضهم إلي أو يعلن أن كلامي لا يقرأه احد او لا يقرأه وزير! وفي هذا الأمر نسبة من حقيقة لا أجزم بامتلاكها كلها ،أو ادعاء أني أقرأ من طرف كثيرين!! فأنا أعرف قدري جيدا و أجلس دونه!!
جزما ، نسبة مئوية كبيرة يمكن ان تكون حقيقية في مدى تاثير الكلام على مدونة ، وفي كلام ثورجي صغير ميكروسكوبي مثلي من مكان قصي من بلادي ، لكني، كما تعترف لي بذلك المواثيق الكونية للحق مثلي مثل ساكن أصلي في استراليا أو مثقف منسي للهوتو او الماوماو(!) ،لي الحق في التعبير عن هذا الحق في مساندة قرار وزير التربية الوطنية في بلادي لأول مرة!!
إن للأمر حلاوة خاصة أن يفرحك وزير في هذا الزمن ، حيث لم نعتد إلا نقيض ذلك!
شكل قرار السيد الوفا بالغاء المذكرة 109 التي بموجبها "أقرضت" وزارة التربية معلميها و مفتشيها و غيرهم للقطاع الخاص "التربوي" ، قرار وطنيا بامتياز! لا يمكن لعامل في القطاع إلا أن يثمنه و يؤكد على ضرورة المضي فيه الى آخر الطريق!! و اليوم ،صرح الوزير بأنه لن يتراجع ،موضحا انتهازية "المدارس" الخاصة التي عارضت القرار خخوفا من بروز عوراتها المهترئة للملإ!! فقد صدقت فعلا أنها مدارس ،رغم أنها تشبه مزارع في طرق تسييرها ! وصدقت أنها بديل للمدرسة العمومية الوطنية حيث تنتج تلاميذ ببغاوات "يخلعونك" بفرنسيتهم المحفوظة عن ظهر قلب!! وصدقت انها كيانات رغم انها كيانات فارغة مخرومة من داخلها مادامت مبنية على مدرسي القطاع العام!!!
إن الوقت قد حان لهذه "المشاريع المدرسية" ان تعتمد على امكانياتها ، و تؤثت أقسامها بمدرسين آخرين من سوق العطالة المرعب الذي مرغت فيه شواهد شبابنا المؤهل معرفيا! لقد حان الوقت لأن تطبق اتفاقها القديم بتوظيف و تكوين أطرها الخاصة و الذي لم تلتزم به فصارت السنوات الخمس الموعودة عقدا بكامله!!
أتمنى كثيرا ، ومثلي كثيرون، أن تنتهي عشرية انتهازية "الراسمال التربوي " على هذا الايقاع!! لنرى هذا البعبع التربوي الذي خال نفسه -في زمن نسيان مدرستنا العمومية وفقرها- سوبر باور تعليمي إن كان قادرا على ستر العورة التي تعرت بقرار!!!
أعرف انه قد يؤاخذني الكثير من "المبدئيين جدا" على هذا المقال و عنوانه ، كما أعرف أنه ما يمكن ان يسر به بعضهم إلي أو يعلن أن كلامي لا يقرأه احد او لا يقرأه وزير! وفي هذا الأمر نسبة من حقيقة لا أجزم بامتلاكها كلها ،أو ادعاء أني أقرأ من طرف كثيرين!! فأنا أعرف قدري جيدا و أجلس دونه!!
جزما ، نسبة مئوية كبيرة يمكن ان تكون حقيقية في مدى تاثير الكلام على مدونة ، وفي كلام ثورجي صغير ميكروسكوبي مثلي من مكان قصي من بلادي ، لكني، كما تعترف لي بذلك المواثيق الكونية للحق مثلي مثل ساكن أصلي في استراليا أو مثقف منسي للهوتو او الماوماو(!) ،لي الحق في التعبير عن هذا الحق في مساندة قرار وزير التربية الوطنية في بلادي لأول مرة!!
إن للأمر حلاوة خاصة أن يفرحك وزير في هذا الزمن ، حيث لم نعتد إلا نقيض ذلك!
شكل قرار السيد الوفا بالغاء المذكرة 109 التي بموجبها "أقرضت" وزارة التربية معلميها و مفتشيها و غيرهم للقطاع الخاص "التربوي" ، قرار وطنيا بامتياز! لا يمكن لعامل في القطاع إلا أن يثمنه و يؤكد على ضرورة المضي فيه الى آخر الطريق!! و اليوم ،صرح الوزير بأنه لن يتراجع ،موضحا انتهازية "المدارس" الخاصة التي عارضت القرار خخوفا من بروز عوراتها المهترئة للملإ!! فقد صدقت فعلا أنها مدارس ،رغم أنها تشبه مزارع في طرق تسييرها ! وصدقت أنها بديل للمدرسة العمومية الوطنية حيث تنتج تلاميذ ببغاوات "يخلعونك" بفرنسيتهم المحفوظة عن ظهر قلب!! وصدقت انها كيانات رغم انها كيانات فارغة مخرومة من داخلها مادامت مبنية على مدرسي القطاع العام!!!
إن الوقت قد حان لهذه "المشاريع المدرسية" ان تعتمد على امكانياتها ، و تؤثت أقسامها بمدرسين آخرين من سوق العطالة المرعب الذي مرغت فيه شواهد شبابنا المؤهل معرفيا! لقد حان الوقت لأن تطبق اتفاقها القديم بتوظيف و تكوين أطرها الخاصة و الذي لم تلتزم به فصارت السنوات الخمس الموعودة عقدا بكامله!!
أتمنى كثيرا ، ومثلي كثيرون، أن تنتهي عشرية انتهازية "الراسمال التربوي " على هذا الايقاع!! لنرى هذا البعبع التربوي الذي خال نفسه -في زمن نسيان مدرستنا العمومية وفقرها- سوبر باور تعليمي إن كان قادرا على ستر العورة التي تعرت بقرار!!!