Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » ماقادرين على ثقل!!!

فعلا ، حال المدرسة العمومية تبعث على كثير من الألم .. بل يمكن أن نقول دون مجازفة أنها تعيش نزيفا لا يتوقف منذ عهود و ليس ذلك وليد الآن ! وقد بدا العام الدراسي الجديد على إيقاع كثير من الجلبة كما انتهى العام الذي سبقه!! لكن الجامع بين نهاية العام الماضي و بداية هذا العام هو الفراغ الواقع و المحتمل لمدرستنا العمومية التي تقبل الضربات تلو الأخرى من كل من هب و دب!!
طبعا ،لأنها شأن عام ،فإن مدرستنا العمومية المغربية صارت حديث كل الناس.. لكن المشكل أن التعامل معها باعتبارها موضوعا حساسا لا يتم بالطريقة التي يتحدث بها المتحدثون !! إنها ليست مقابلة بين الريال و البارصا او الجيش و مازمبي(!) حيث الكل يفهم في الشأن التربوي و الكل يحمل خطة خاصة به لإصلاح التعليم قد تأتيه الفكرة في الكولار المؤدي إلى باب الدار أو حتى و هو يتناول شاي الصباح في المطبخ!! و الخطير أن هذه العدوى انتقلت إلى الصحافة من هذه الأماكن "المخبرية"!
المدرسة جزء من بنية كلها تحتاج لإصلاح جذري ، إصلاح في العقلية الفردية و الجماعية ،إصلاح في نمط تفكير و ممارسة الدولة و المجتمع على حد سواء! ولا يمكن للواحد أن يحمل الوزر كله للعاملين في القطاع!! إننا في المغرب ،نحتاج قبل كل هذا لأطباء نفسيين يعالجوننا من عقدنا الكثيرة التي تستوطننا تجاه المدرسة و المعلم ،إذ لا يمكن (مثلا) لشخص لا يفقه شيئا عن التعليم سوى المعلم الذي"سلخه" حين كان صغيرا أن ينظر على الناس و يتهم مدرستنا التي نفخر بها(رغم كل شيء) ظلما وعدوانا!
 لا أدري لم هؤلاء الناس ،المأجورين من حيث لا يدرون ، لا يبتلعون ألسنتهم وهم ينتصرون لرؤوس الأموال "التربوية" التي تسمى مدارس خاصة!؟ كما لا أدري لماذا كل هاته القرارات التي اتخذها الوزير الوافا و التي أثمن آخرها و أبصم عليه بالعشرة إذا كانت ستجد حائطا مسدودا إسمه ضغط "اللوبي التربوي"!!
إننا في حاجة إلى إصلاح شامل للمنظومة ، و أن نحسم مع مانريده من هذه المدرسة التي يذهب إليها المدرس تائها و يخرج منها التلميذ تائها! في حاجة إلى أساتذتنا الذين كونتهم الدولة من أجل هذه المدرسة و ليس من أجل مجموعة من الجشعين الذين لا هم لهم سوى محصلة عرق الناس!! في حاجة كذلك إلى مسؤولين يقولون القول و لا يتراجعون عنه ،أو يبتلعوا هم كذلك لسانهم و يمضوا !!
مشكلتنا في هذه البلاد ،أننا كلنا نفهم ،وكلنا نحلل ، وكلنا نريد الإصلاح و لا نريده في نفس الوقت.. كما مشكلتنا بالأكيد أن كثيرا ممن لا يقدرون على الثقل ومع ذلك يريدون العمل في تاحمالت!! 

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

السبت، سبتمبر 08، 2012

ماقادرين على ثقل!!!

فعلا ، حال المدرسة العمومية تبعث على كثير من الألم .. بل يمكن أن نقول دون مجازفة أنها تعيش نزيفا لا يتوقف منذ عهود و ليس ذلك وليد الآن ! وقد بدا العام الدراسي الجديد على إيقاع كثير من الجلبة كما انتهى العام الذي سبقه!! لكن الجامع بين نهاية العام الماضي و بداية هذا العام هو الفراغ الواقع و المحتمل لمدرستنا العمومية التي تقبل الضربات تلو الأخرى من كل من هب و دب!!
طبعا ،لأنها شأن عام ،فإن مدرستنا العمومية المغربية صارت حديث كل الناس.. لكن المشكل أن التعامل معها باعتبارها موضوعا حساسا لا يتم بالطريقة التي يتحدث بها المتحدثون !! إنها ليست مقابلة بين الريال و البارصا او الجيش و مازمبي(!) حيث الكل يفهم في الشأن التربوي و الكل يحمل خطة خاصة به لإصلاح التعليم قد تأتيه الفكرة في الكولار المؤدي إلى باب الدار أو حتى و هو يتناول شاي الصباح في المطبخ!! و الخطير أن هذه العدوى انتقلت إلى الصحافة من هذه الأماكن "المخبرية"!
المدرسة جزء من بنية كلها تحتاج لإصلاح جذري ، إصلاح في العقلية الفردية و الجماعية ،إصلاح في نمط تفكير و ممارسة الدولة و المجتمع على حد سواء! ولا يمكن للواحد أن يحمل الوزر كله للعاملين في القطاع!! إننا في المغرب ،نحتاج قبل كل هذا لأطباء نفسيين يعالجوننا من عقدنا الكثيرة التي تستوطننا تجاه المدرسة و المعلم ،إذ لا يمكن (مثلا) لشخص لا يفقه شيئا عن التعليم سوى المعلم الذي"سلخه" حين كان صغيرا أن ينظر على الناس و يتهم مدرستنا التي نفخر بها(رغم كل شيء) ظلما وعدوانا!
 لا أدري لم هؤلاء الناس ،المأجورين من حيث لا يدرون ، لا يبتلعون ألسنتهم وهم ينتصرون لرؤوس الأموال "التربوية" التي تسمى مدارس خاصة!؟ كما لا أدري لماذا كل هاته القرارات التي اتخذها الوزير الوافا و التي أثمن آخرها و أبصم عليه بالعشرة إذا كانت ستجد حائطا مسدودا إسمه ضغط "اللوبي التربوي"!!
إننا في حاجة إلى إصلاح شامل للمنظومة ، و أن نحسم مع مانريده من هذه المدرسة التي يذهب إليها المدرس تائها و يخرج منها التلميذ تائها! في حاجة إلى أساتذتنا الذين كونتهم الدولة من أجل هذه المدرسة و ليس من أجل مجموعة من الجشعين الذين لا هم لهم سوى محصلة عرق الناس!! في حاجة كذلك إلى مسؤولين يقولون القول و لا يتراجعون عنه ،أو يبتلعوا هم كذلك لسانهم و يمضوا !!
مشكلتنا في هذه البلاد ،أننا كلنا نفهم ،وكلنا نحلل ، وكلنا نريد الإصلاح و لا نريده في نفس الوقت.. كما مشكلتنا بالأكيد أن كثيرا ممن لا يقدرون على الثقل ومع ذلك يريدون العمل في تاحمالت!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق