نعيش عقدة دائمة تجاه ذواتنا ،هي عقدة النظر إلى الإعاقة..مع أن الإعاقة قد لا تكون تلك التي نراها و نعرفها في قولنا عن البلاء المسلط الذي لا يعور و لا يعرج إلا هو! إن كل منا نظر في تلابيب ذاته ،و في دواخل تفكيره و ضعف جسده من رأسه إلى اخمص قدميه لوجد إعاقة ما!! إني في هذا المقام من المذهب الكلامي القائل أن كلا مان يحمل إعاقته معه!!
أليس الحاقد أو القامع أو القاتل أو الفاشل معاقا ،أم أنه سوي فقط لأن له رجلين و يدين سليمتين و حواس كاملة!! مثل هؤلاء تتمنى من دواخل خواطرك ان يبتلوا بإعاقة الجسد كي لا يمسوا المجتمع و الناس بسوء!! ومع ذلك ،ننظر لإنسان أو إنسانة لطيفين وديعين أبتليا بقلة حيلة الجسد و كأنهما ناقصين مع أن عالمنا يشهد بوجود كفاءات في ذوي "الاعاقة" أكثر نبوغا من حاملي أجسام كالصخر!!
مع النظرة الحقوقية أصبحوا يسمون تلطيفا للمفهوم ذوي احتياجات خاصة ، لكن الواقع يشهد ان كثيرا منهم مكافحون من أجل أخذ نصيب من الحياة كما هي ،وكما يستطيعون إليها سبيلا!
رائع هو درس الالعاب البارلمبية التي أكدت هذه الرؤية ،بأن الناقص في الجسد قد يملك إرادة تهزم الزمن وما حمل من ألم و مهانة كذلك!! رائع درس أولمبيينا من ذوي الاحتياجات الذين رفعوا رؤوس الأصحاء الكثر في هذا البلد !!
صدقوني ، بعد كل هذا الانجاز الذي ما صح "للأصحاء" ، وبملايير الأصحاء "الصحيحة" ، لكم يود المرء أن يتمنى لو كان في مثل المنزلة معاقا من ذهب مثل هؤلاء الأبطال و البطلات كي يلقن مثل هذه الدروس!!! فهكذا نحن ، نود دوما أن نكون بدلا عن الآخرين..إنما لا اظن أن أنانيتنا و خوفنا من مصائر الكثيرين من ذوي الاحتياجات الخاصة عندنا يتركنا نحلم أن نكون معاقين حقيقيين ،لا كما نحن كلنا معاقين مقنعين!!!
مساؤكم سعيد..
أليس الحاقد أو القامع أو القاتل أو الفاشل معاقا ،أم أنه سوي فقط لأن له رجلين و يدين سليمتين و حواس كاملة!! مثل هؤلاء تتمنى من دواخل خواطرك ان يبتلوا بإعاقة الجسد كي لا يمسوا المجتمع و الناس بسوء!! ومع ذلك ،ننظر لإنسان أو إنسانة لطيفين وديعين أبتليا بقلة حيلة الجسد و كأنهما ناقصين مع أن عالمنا يشهد بوجود كفاءات في ذوي "الاعاقة" أكثر نبوغا من حاملي أجسام كالصخر!!
مع النظرة الحقوقية أصبحوا يسمون تلطيفا للمفهوم ذوي احتياجات خاصة ، لكن الواقع يشهد ان كثيرا منهم مكافحون من أجل أخذ نصيب من الحياة كما هي ،وكما يستطيعون إليها سبيلا!
رائع هو درس الالعاب البارلمبية التي أكدت هذه الرؤية ،بأن الناقص في الجسد قد يملك إرادة تهزم الزمن وما حمل من ألم و مهانة كذلك!! رائع درس أولمبيينا من ذوي الاحتياجات الذين رفعوا رؤوس الأصحاء الكثر في هذا البلد !!
صدقوني ، بعد كل هذا الانجاز الذي ما صح "للأصحاء" ، وبملايير الأصحاء "الصحيحة" ، لكم يود المرء أن يتمنى لو كان في مثل المنزلة معاقا من ذهب مثل هؤلاء الأبطال و البطلات كي يلقن مثل هذه الدروس!!! فهكذا نحن ، نود دوما أن نكون بدلا عن الآخرين..إنما لا اظن أن أنانيتنا و خوفنا من مصائر الكثيرين من ذوي الاحتياجات الخاصة عندنا يتركنا نحلم أن نكون معاقين حقيقيين ،لا كما نحن كلنا معاقين مقنعين!!!
مساؤكم سعيد..