من أغرب الأخبار التي تواترت هذه الأيام طلب امرأة سعودية من رجل أرادها للزواج بأن يتزوج زميلاتها الثلاثة! إذ اشترطت عليه ذلك دون أن تترك له متنفسا للنقاش! تنفس الرجل نفسا عميقا ، وقام بعمليته الحسابية الصعبة ،واستشار فقيها في الامر فكان القرار المذعن لطلب أول امرأة في التاريخ البشري تشترط ثلاث نساء يشاركنها ذات البعل!!
المتمعن في هذه الواقعة لا يكاد يصدق..بل إني أكاد أجزم أن الكثيرين من فحول الأمة يحسدون الرجل على هذا الحظ!فهم ،بالأكيد، لم يفكروا في ارتباط المرأة بصديقاتها ،ولابحبهن المفترض لفحل واحد يبدو أنه كان مرغما أو متمنعا راغبا! لا أحد سيكون قد خمن أن الصديقات الضرائر وجدن حلا "محترما" لبقائهن جنبا الى جنب، أو ربما اعتبارهن المسكين لعبة تمكن شركتها! لكن الأكيد من كل هذا المسلسل من الغرابة هو أن الرجل الذي بدا من الخبر مسكينا مغلوبا على أمره ،هو اعتقادنا الراسخ أنه الرابح الأكبر من الزواج!
ذاك واقع ، وهذا مانود أن نراه بباترياركيتنا المقيتة!
----------
Envoyé
----------
Envoyé via Nokia Email
افني بوليميك
فيديو
ifnitwitt
جديد الأعمدة
منوعات
كلام الصورة
الثلاثاء، سبتمبر 11، 2012
حين تنتصر المرأة للباترياركية!
من أغرب الأخبار التي تواترت هذه الأيام طلب امرأة سعودية من رجل أرادها للزواج بأن يتزوج زميلاتها الثلاثة! إذ اشترطت عليه ذلك دون أن تترك له متنفسا للنقاش! تنفس الرجل نفسا عميقا ، وقام بعمليته الحسابية الصعبة ،واستشار فقيها في الامر فكان القرار المذعن لطلب أول امرأة في التاريخ البشري تشترط ثلاث نساء يشاركنها ذات البعل!!
المتمعن في هذه الواقعة لا يكاد يصدق..بل إني أكاد أجزم أن الكثيرين من فحول الأمة يحسدون الرجل على هذا الحظ!فهم ،بالأكيد، لم يفكروا في ارتباط المرأة بصديقاتها ،ولابحبهن المفترض لفحل واحد يبدو أنه كان مرغما أو متمنعا راغبا! لا أحد سيكون قد خمن أن الصديقات الضرائر وجدن حلا "محترما" لبقائهن جنبا الى جنب، أو ربما اعتبارهن المسكين لعبة تمكن شركتها! لكن الأكيد من كل هذا المسلسل من الغرابة هو أن الرجل الذي بدا من الخبر مسكينا مغلوبا على أمره ،هو اعتقادنا الراسخ أنه الرابح الأكبر من الزواج!
ذاك واقع ، وهذا مانود أن نراه بباترياركيتنا المقيتة!
----------
Envoyé
----------
Envoyé via Nokia Email
المتمعن في هذه الواقعة لا يكاد يصدق..بل إني أكاد أجزم أن الكثيرين من فحول الأمة يحسدون الرجل على هذا الحظ!فهم ،بالأكيد، لم يفكروا في ارتباط المرأة بصديقاتها ،ولابحبهن المفترض لفحل واحد يبدو أنه كان مرغما أو متمنعا راغبا! لا أحد سيكون قد خمن أن الصديقات الضرائر وجدن حلا "محترما" لبقائهن جنبا الى جنب، أو ربما اعتبارهن المسكين لعبة تمكن شركتها! لكن الأكيد من كل هذا المسلسل من الغرابة هو أن الرجل الذي بدا من الخبر مسكينا مغلوبا على أمره ،هو اعتقادنا الراسخ أنه الرابح الأكبر من الزواج!
ذاك واقع ، وهذا مانود أن نراه بباترياركيتنا المقيتة!
----------
Envoyé
----------
Envoyé via Nokia Email
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)