"دادا الفاهيم" شخصية مرموقة دائما!او هكذا على الأقل يهيأ له! هو شخص ظاهر حاضر "ناظر" في كل وقت ومكان..يرافقنا في بعض الأحيان مثل ظلنا..ومهما تهربنا منه إلا وجدناه أمامنا ، يأخذ عنوة الكلمة و يخاطبنا "على قدر عقولنا" على الدوام.. لا يمكن تفادي شططه في احتكار المعرفة في كل الميادين ، وعن اي موضوع بدءا من الكرة و انتهاء بمعلوماته عن كوكب المريخ!
ظاهرة دادا الفاهيم أو "بوصنطيحة" تجتاح منذ زمن مجتمعنا ، ولا تكاد تخلو الأمكنة و مجاميع الناس دونها .. و لأننا شعب لا يحب أن "يكسر الخاطر" ،فإننا نتحمله و نتحمل غلاظته و سفسطته الدائمة.. فهو الفاهم المستوعب لكل شيء: لخطط مورينيو وغوارديولا ،و فتاوى القرضاوي و الزمزمي ،و سيكولوجيا الانسان المقهور و القاهر معا!! يفهم في الراب ماروكان و أغاني أم كلثوم و سمفونيات بيتهوفن!! ويستطيع أن يحلل نسق السياسة المغربية واستراتيجية الفاعلين السياسيين!! ويقدر على تحليل شعر العرب قديمه وحديثه ،إن لم يتحفك بقصيدة تاتيه في ثلاث دقائق ونصف!! لا يترك مجمعا إلا و أتحفه بمعارفه الموسوعية ، يجادلك في أية معلومة وكأنها وصلته قبل طبعها في كتاب مؤلفها..!
إن زمننا المغربي الآن هو زمن دادا الفاهيم!! هو المسيطر الآن على كل مناحي الحياة في البيت حيث لكل أسرة داداها الفاهيم ،وفي العمل حيث لا صوت يعلو على صوته ،وفي الأحزاب وغيرها من الهيئات حيث لا يعتقد ان غيره قادر على انتاج المعرفة و الخطاب السياسي...وفي المقهى ،حين تريد اخذ قسط راحة ، يصدع دماغك داداوات فاهمين في كل مايدب على هذه الأرض!!
إنها فعلا ظاهرة ، يؤمن بها الكثيرون و يمارسونها إلى حد العبادة !!اصبحت جزءا من شخصياتهم التي أغرقت البلد في فضيحة لا تنكشف إلا أمام المرآة!! فضيحة تجعل الكثيرين جدا يظننون أن الكرة الأرضية تدور حولهم هم فقط!!!
نصيحة دادا الفاهيم الدائمة: أبدا لاتقل انك لا تعرف!!!
ظاهرة دادا الفاهيم أو "بوصنطيحة" تجتاح منذ زمن مجتمعنا ، ولا تكاد تخلو الأمكنة و مجاميع الناس دونها .. و لأننا شعب لا يحب أن "يكسر الخاطر" ،فإننا نتحمله و نتحمل غلاظته و سفسطته الدائمة.. فهو الفاهم المستوعب لكل شيء: لخطط مورينيو وغوارديولا ،و فتاوى القرضاوي و الزمزمي ،و سيكولوجيا الانسان المقهور و القاهر معا!! يفهم في الراب ماروكان و أغاني أم كلثوم و سمفونيات بيتهوفن!! ويستطيع أن يحلل نسق السياسة المغربية واستراتيجية الفاعلين السياسيين!! ويقدر على تحليل شعر العرب قديمه وحديثه ،إن لم يتحفك بقصيدة تاتيه في ثلاث دقائق ونصف!! لا يترك مجمعا إلا و أتحفه بمعارفه الموسوعية ، يجادلك في أية معلومة وكأنها وصلته قبل طبعها في كتاب مؤلفها..!
إن زمننا المغربي الآن هو زمن دادا الفاهيم!! هو المسيطر الآن على كل مناحي الحياة في البيت حيث لكل أسرة داداها الفاهيم ،وفي العمل حيث لا صوت يعلو على صوته ،وفي الأحزاب وغيرها من الهيئات حيث لا يعتقد ان غيره قادر على انتاج المعرفة و الخطاب السياسي...وفي المقهى ،حين تريد اخذ قسط راحة ، يصدع دماغك داداوات فاهمين في كل مايدب على هذه الأرض!!
إنها فعلا ظاهرة ، يؤمن بها الكثيرون و يمارسونها إلى حد العبادة !!اصبحت جزءا من شخصياتهم التي أغرقت البلد في فضيحة لا تنكشف إلا أمام المرآة!! فضيحة تجعل الكثيرين جدا يظننون أن الكرة الأرضية تدور حولهم هم فقط!!!
نصيحة دادا الفاهيم الدائمة: أبدا لاتقل انك لا تعرف!!!