Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » المهانة رقم 62...

إننا في هذا البلد نهوى الأخذ في نقاشات الآخرين بعد أن يملوا منها أو يتركوها!! إنها "بلية" لا نقدر على أن نتلافاها سواء حين نتحدث عن ديمقراطيتنا النموذجية ذات الخصوصية و السبق في منطقة كلها ألغام سياسية، او حتى حينما نستورد مضامين الاصلاحات التعليمية و القانونية!
من نماذج إعجابنا بعصارات أفكار الاخرين غير القابلة للتطبيق ،هو ذاك النقاش الذي أعتبره مضيعة للوقت ومثارا لنقع على رؤوسنا فقط حول الزيادة في سن التقاعد إلى الثانية و الستين!! وهكذا،فإن سياسيينا و إداراتنا وجدوا الحل لإستدامة التنمية و العمل المنتج بعيدا عن ترك اية فرصة لشاب في العشرين ونيف ،مليء بالقوة  و القدرة على العمل،و الحكم على أناس في أرذل العمر كي يعملوا حتى يأخذ "مول "الأمانة أمانته!!
ندري أن صناديق التقاعد ،المتقاعدة اصلا من تقديم خدمات بدون مشاكل و لا تعثرات، تعيش مشاكل في ضوء تناقص وفيات الناس حيث يستفيدون من تقاعد أطول من الأموال التي تم اقتطاعها من رواتبهم ايام العز و الشباب!! كما ندري أن هذا الوضع ليس بالضرورة موجودا لدينا كما هو الأمر عند جيراننا الأوروبيين..فهناك  يستطيع المتقاعد ان يعيش حياة هادئة و برعاية كاملة و باقل الأضرار الصحية الناجمة عن تلك الأيام، بينما هنا تنتهي صلاحية الانسان بمجرد وصوله سن التقاعد ليتيه في متاهات الادارات أو كولوارات المشافي!! او يستقبل عزرائيل راضيا مرضيا قبل ان يتذوق راحة بعد عذابات سنين "السربيس"...
إنه الفرق الذي لا يستحضره الذين يناقشون موضوع الزيادة الحمقاء في سن التقاعد إلى الثانية و الستين ، ولا ضامن إن هم فعلوا أن يضيفوا سنوات أخرى بعد ذلك..إنهم لا يدركون ربما بشاعة ان يستمر موظف مسن في العمل بفصل دراسي أو بمكتب بريد او بتنظيف شارع وهو واضع حفاظات تحفظه من ذل الزمن الذي لا يصل إلى النهاية الكريمة!!!
"الله يخرج سربيسنا على خير" !!! 

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الأحد، سبتمبر 30، 2012

المهانة رقم 62...

إننا في هذا البلد نهوى الأخذ في نقاشات الآخرين بعد أن يملوا منها أو يتركوها!! إنها "بلية" لا نقدر على أن نتلافاها سواء حين نتحدث عن ديمقراطيتنا النموذجية ذات الخصوصية و السبق في منطقة كلها ألغام سياسية، او حتى حينما نستورد مضامين الاصلاحات التعليمية و القانونية!
من نماذج إعجابنا بعصارات أفكار الاخرين غير القابلة للتطبيق ،هو ذاك النقاش الذي أعتبره مضيعة للوقت ومثارا لنقع على رؤوسنا فقط حول الزيادة في سن التقاعد إلى الثانية و الستين!! وهكذا،فإن سياسيينا و إداراتنا وجدوا الحل لإستدامة التنمية و العمل المنتج بعيدا عن ترك اية فرصة لشاب في العشرين ونيف ،مليء بالقوة  و القدرة على العمل،و الحكم على أناس في أرذل العمر كي يعملوا حتى يأخذ "مول "الأمانة أمانته!!
ندري أن صناديق التقاعد ،المتقاعدة اصلا من تقديم خدمات بدون مشاكل و لا تعثرات، تعيش مشاكل في ضوء تناقص وفيات الناس حيث يستفيدون من تقاعد أطول من الأموال التي تم اقتطاعها من رواتبهم ايام العز و الشباب!! كما ندري أن هذا الوضع ليس بالضرورة موجودا لدينا كما هو الأمر عند جيراننا الأوروبيين..فهناك  يستطيع المتقاعد ان يعيش حياة هادئة و برعاية كاملة و باقل الأضرار الصحية الناجمة عن تلك الأيام، بينما هنا تنتهي صلاحية الانسان بمجرد وصوله سن التقاعد ليتيه في متاهات الادارات أو كولوارات المشافي!! او يستقبل عزرائيل راضيا مرضيا قبل ان يتذوق راحة بعد عذابات سنين "السربيس"...
إنه الفرق الذي لا يستحضره الذين يناقشون موضوع الزيادة الحمقاء في سن التقاعد إلى الثانية و الستين ، ولا ضامن إن هم فعلوا أن يضيفوا سنوات أخرى بعد ذلك..إنهم لا يدركون ربما بشاعة ان يستمر موظف مسن في العمل بفصل دراسي أو بمكتب بريد او بتنظيف شارع وهو واضع حفاظات تحفظه من ذل الزمن الذي لا يصل إلى النهاية الكريمة!!!
"الله يخرج سربيسنا على خير" !!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق