Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » بويضات الكاتالونيات!!

قد يبدو الخبر غريبا..هو كذلك غن لم ننزع عن أنفسنا إمكانية مساعدة الآخرين بما نملك حتى و إن كان في دواخلنا و أحشاء أجسامنا! لكن الغريب هو أن نساء برشلونة الاسبانية ،وخصوصا الشابات منهن ،أصبحن يشكلن ظاهرة في هذا المجال! وإن عرف السبب بطل العجب!إذ مع تنامي الأزمة الخانقة التي تخنق راخوي و الشعب الاسباني بتلاوينه ،لجأت الشابات في كاتالونيا الأكثر تضررا بالازمة إلى  بيع بويضاتهن للمستشفيات و المخابر قصد العيش مادام العمل صار معدوما!!
و إن كان الأمر عاديا في ممارسة هذا النوع من الحرية الشخصية النافعة ،فإن المثل المغربي "انفع و تنفع" قد وجد له مكانا في نفوس الاسبانيات اللواتي وجدن أن بويضاتهن تضيع كل دورة دون أن تنفع في حين أن هناك من النساء من يحتجنها للإحساس بالأمومة المفتقدة!!
لو قلبنا الأمر إلينا في بلاداتنا العربية المليئة بخطب التسامح الزائفة و التضامن الخادعة حيث لايعرف معظمنا حتى مراكز التبرع بالدم ، لوجدنا كما هائلا من الضياع بلا معنى ،بل و بلا إرادة في المساعدة..ولا نذهب بعيدا فنسأل: كم منا فكر ولو مرة في التبرع بعد عمر طويل ومديد بأعضائه لمن يحتاج!
تصبحون على خير... 

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الثلاثاء، يونيو 12، 2012

بويضات الكاتالونيات!!

قد يبدو الخبر غريبا..هو كذلك غن لم ننزع عن أنفسنا إمكانية مساعدة الآخرين بما نملك حتى و إن كان في دواخلنا و أحشاء أجسامنا! لكن الغريب هو أن نساء برشلونة الاسبانية ،وخصوصا الشابات منهن ،أصبحن يشكلن ظاهرة في هذا المجال! وإن عرف السبب بطل العجب!إذ مع تنامي الأزمة الخانقة التي تخنق راخوي و الشعب الاسباني بتلاوينه ،لجأت الشابات في كاتالونيا الأكثر تضررا بالازمة إلى  بيع بويضاتهن للمستشفيات و المخابر قصد العيش مادام العمل صار معدوما!!
و إن كان الأمر عاديا في ممارسة هذا النوع من الحرية الشخصية النافعة ،فإن المثل المغربي "انفع و تنفع" قد وجد له مكانا في نفوس الاسبانيات اللواتي وجدن أن بويضاتهن تضيع كل دورة دون أن تنفع في حين أن هناك من النساء من يحتجنها للإحساس بالأمومة المفتقدة!!
لو قلبنا الأمر إلينا في بلاداتنا العربية المليئة بخطب التسامح الزائفة و التضامن الخادعة حيث لايعرف معظمنا حتى مراكز التبرع بالدم ، لوجدنا كما هائلا من الضياع بلا معنى ،بل و بلا إرادة في المساعدة..ولا نذهب بعيدا فنسأل: كم منا فكر ولو مرة في التبرع بعد عمر طويل ومديد بأعضائه لمن يحتاج!
تصبحون على خير... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق