تستيقظ على النبوري،تتخذ مكانا قصيا في المنزل او الحجرة..وكأنك تسمع آذان الفجر لأول مرة!تكذب على نفسك ببعض أدعية النجاح من اختراعك!قد تصلي لأول مرة!تأخذ دفترك وتمرر عليه عينيك،تستعين بكتاب وأوراق مبعثرة سهرت ليال لتختصر فيها المقرر الطويل!ينتابك خوف من ذهنك المشتت فتغضب وتلعن الذي اخترع الامتحان والباكالوريا!يسرع الوقت فتجد أنك ملزم بالذهاب حتى لا تتأخر!الوالدة استفاقت وأعدت فطورا خاصا يساعدك على النجاح!تتفاجأ بسرعتك في محاولة الخروج دونه،فتناولك بعضه مع تمر أو زبيب أو شريحة تين مجفف وعاصفة من الأدعية!تخرج..تسرع للثانوية،تبحث عن القاعة ومقعدك وتتساءل عمن سيجلس خلفك أو أمامك..تسأل عن المراقبين إن كانوا محبوبين لديك أم لا! قليلة هي حالات اومحاولات الغش..مجرد وشوشة تنتهي بنظرة لوم من الاستاذ!تسلم ورقتك وتخرج..تتكرر الاسطوانة ثلاثة أيام..بعد اسبوعين ،تنجح! هذا ماكان يحصل في الباكالوريا زمان غالبا.. الآن لا من يهتم لإيقاظك أو زبيبك وتينك..ولاتهتم أنت لا بكتابك او مقررك!فقد نسخت منه نسخة على مقاس أعين النمل!لا تهتم للمراقب او تحذير القوانين التي منعتك من إحضار هاتفك أو حاسوبك...تحس نفسك يتيما فتحاول أن تأخذ من الآخرين نصيبك من (النجاح)! ; وغير الذي قلته كثير في الفرق بين الباكالوريتين و الباكالوريين!!!
----------
Envoyé via Nokia Email
----------
Envoyé via Nokia Email