Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » رأي قد لا يروقك : الــــــرجاء الـــمـــغـــربــي...


تحملني قليلا ، و اخرج من دخان الفرحة  التي خمدت نيرانها..
لنرى الآن ، وبعد كل هذه الفرحة المفاجئة التي لم تكن على البال أو في خاطرنا ، ما نحن عليه بعد كل ما فعلته الرجاء بنا قبل خصومها و هي تفوز و تفرح و تفلس الواليدة و تغضب الواليد .. ثم و هي تنهزم في نهاية المطاف!
الرجاء ، هي عنوان عريض لحياتنا بكاملها في هذه البلاد ، اختزلتها في أيام أنستنا كل ما يمكنه أن يربطنا بواقعنا، و أعاشتنا واقعا آخر من الفرح و تجدد "دماءالوطنية" الكروية التي نسيناها منذ زمن بعيد! عنوان لكل الفجائية التي نعيشها في حياتنا و نختزلها في فرح طفولي كلما سمحت لنا الفرصة بالفرح.. و كلما استغفلنا همومنا الصغيرة و الكبيرة لنعيش حلما ورديا جديدا نعرف في دواخلنا أنه سيبقى حلما عصيا على التحقق لسبب بسيط نحاول جاهدين أن نخفيه: المفاجأة.. أو بتعبير أدق الصدفة!
وسواء اتفقنا أو اختلفنا عن الذي أوقعته الرجاء من دوي في كاس العالم للأندية ، فإن ذلك لن يمنعنا من مجرد التفكير في كون الصدفة و المفاجأة قد لعبت دورها في كل الذي جرى.. دليلنا على ذلك أننا لم نكن نتصور قبل ذلك أن الذي وقع كان ممكنا حصوله!
حياتنا مليئة بهذه الصدف ، رغم أن كل تلك الصدف تبقى بعيدة بمقدار عن روعة صدفة الرجاء .. فنحن الذين نعقلها و نتوكل و "نتركها على مولانا" نؤمن أشد الايمان بأن"الزهر" قد يلعب إلى جانبنا بدءا من امتحانات القسم التحضيري و انتهاء عند امتحان تتويج ما.. لذلك ، فنحن نحمل في دواخلنا سر هزيمتنا الدائمة حينما نوصل "السليخة" إلى العنق و نتركها! ثم بعد ذلك نتثاءب على إيقاع القول المغربي المأثور "المهم هي المشاركة"!!
شكرا للرجاء لأنها قدمت درسا مغربيا بامتياز لكل الذين حملوا الأعلام و صرخوا في الطرقات و قفزوا أمام الكاميرات من هول صدمة الصدفة أكثر مما هو فرح مستحق ، فهي قدمت درسا عميقا في فهم سيكولوجيتنا التي تنتظر هبات الفرح كما هبات اخرى تاتيها دون عناء..! لذلك ، فإني أعتبر أن اللقب الحقيقي الذي تستحقه الرجاء هي الرجاء المغربي ، إكبارا للروح القتالية التي أوضحتنا للعالم شعبا قادرا على الاستفاقة و الضرب بقوة قبل الركون إلى الوراء و تقبل الواقع و تبريره بما يترك الباب مفتوحا على إعادة نفس الصدف التي لا تتحقق إلا مرة في العمر !
ويوم نستعد لواقعنا كي نبصم عليه دون صدف أو انجازات مفاجئة ، حينها سنصفق للــ"بايرن" وهي تمر لاستلام ميدالية الهزيمة أمامنا!
medmarakchi@yahoo.fr



«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الاثنين، ديسمبر 23، 2013

رأي قد لا يروقك : الــــــرجاء الـــمـــغـــربــي...


تحملني قليلا ، و اخرج من دخان الفرحة  التي خمدت نيرانها..
لنرى الآن ، وبعد كل هذه الفرحة المفاجئة التي لم تكن على البال أو في خاطرنا ، ما نحن عليه بعد كل ما فعلته الرجاء بنا قبل خصومها و هي تفوز و تفرح و تفلس الواليدة و تغضب الواليد .. ثم و هي تنهزم في نهاية المطاف!
الرجاء ، هي عنوان عريض لحياتنا بكاملها في هذه البلاد ، اختزلتها في أيام أنستنا كل ما يمكنه أن يربطنا بواقعنا، و أعاشتنا واقعا آخر من الفرح و تجدد "دماءالوطنية" الكروية التي نسيناها منذ زمن بعيد! عنوان لكل الفجائية التي نعيشها في حياتنا و نختزلها في فرح طفولي كلما سمحت لنا الفرصة بالفرح.. و كلما استغفلنا همومنا الصغيرة و الكبيرة لنعيش حلما ورديا جديدا نعرف في دواخلنا أنه سيبقى حلما عصيا على التحقق لسبب بسيط نحاول جاهدين أن نخفيه: المفاجأة.. أو بتعبير أدق الصدفة!
وسواء اتفقنا أو اختلفنا عن الذي أوقعته الرجاء من دوي في كاس العالم للأندية ، فإن ذلك لن يمنعنا من مجرد التفكير في كون الصدفة و المفاجأة قد لعبت دورها في كل الذي جرى.. دليلنا على ذلك أننا لم نكن نتصور قبل ذلك أن الذي وقع كان ممكنا حصوله!
حياتنا مليئة بهذه الصدف ، رغم أن كل تلك الصدف تبقى بعيدة بمقدار عن روعة صدفة الرجاء .. فنحن الذين نعقلها و نتوكل و "نتركها على مولانا" نؤمن أشد الايمان بأن"الزهر" قد يلعب إلى جانبنا بدءا من امتحانات القسم التحضيري و انتهاء عند امتحان تتويج ما.. لذلك ، فنحن نحمل في دواخلنا سر هزيمتنا الدائمة حينما نوصل "السليخة" إلى العنق و نتركها! ثم بعد ذلك نتثاءب على إيقاع القول المغربي المأثور "المهم هي المشاركة"!!
شكرا للرجاء لأنها قدمت درسا مغربيا بامتياز لكل الذين حملوا الأعلام و صرخوا في الطرقات و قفزوا أمام الكاميرات من هول صدمة الصدفة أكثر مما هو فرح مستحق ، فهي قدمت درسا عميقا في فهم سيكولوجيتنا التي تنتظر هبات الفرح كما هبات اخرى تاتيها دون عناء..! لذلك ، فإني أعتبر أن اللقب الحقيقي الذي تستحقه الرجاء هي الرجاء المغربي ، إكبارا للروح القتالية التي أوضحتنا للعالم شعبا قادرا على الاستفاقة و الضرب بقوة قبل الركون إلى الوراء و تقبل الواقع و تبريره بما يترك الباب مفتوحا على إعادة نفس الصدف التي لا تتحقق إلا مرة في العمر !
ويوم نستعد لواقعنا كي نبصم عليه دون صدف أو انجازات مفاجئة ، حينها سنصفق للــ"بايرن" وهي تمر لاستلام ميدالية الهزيمة أمامنا!
medmarakchi@yahoo.fr



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق