Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» »Unlabelled » 2014 ذريعتنا للاحتفال و الحلوى!!

يذهب عام سيء الذكر ليأتي آخر .. ومع كل هذا الجفاء الذي أصبحنا نصر على أن نستقبل به الاعوام "الجديدة" لكي تصير قديمة ، فإننا نصر على أن نحتفل!
الاحتفال بحلول عام جديد نتمنى أن يكون أحسن حالا من سالفه تقليد مغروس فينا، فنحن المغاربة نحب منذ أن سكننا هذا المكان القصي أن نحتفل.. ولو عددنا احتفالاتنا لما استطعنا أن نتوقف عند عدد أو حتى نبدأ من عدد..! فالاحتفال عندنا مسبوق و متلو باللانهاية!
اننا مجبولون على الاحتفال ، بأي شيء ، و يمكننا أن "نختلق" في أية لحظة ذريعة للاحتفال! أما حلول العام الجديد فهو هبة لا نردها على مانحها فزيادة الخير خيران!!
الذين علت أصواتهم و صارت تعلو هذه السنوات لا يدركون ربما هذه الجبلة و هذه السمة الراقية للشعب المغربي .. وهم في كهوفهم العقلية لا يستطيعون أن يتصوروا أن مغربيا بعد انتهائه من صلاة العشاء بشفعها ووترها يتأنق و يخرج ليأخذ نصيبه من الدنيا فرحا يطرد به عبوس الحياة ..!
لا يستطيعون أن يفهموا هذا التعايش الحضاري في كيان المغربي بين الفرح و الحزن المستولي على قساوة الايام، و لا يستطيعون تخيل أب يريد أن يسعد و عائلته الصغيرة بمشاركة الناس مشاهدة الالعاب النارية او افلام سينما أو سهرة غناء وطرب..
لذلك ، تأتي دعواتهم بالانكفاء إلى مذلة الزمان الرديء و النكوص الى خلق التعاسة في اركان بيوت الناس بينما الآخرون في فرح معزولة.. بل ومبتورة من أهم شيء: الاقناع!
كيف يقنعني رجل على أن الاحتفال براس العام حرام ، و الحلوى اللذيذة حرام ، بينما تعالى حلل لنا ما لذ وطاب من نصيبنا من الدنيا..! فلم أسمع قط أن التارتا" حرام الا عند هذا الرجل الذي و يعلم الله إن كانت له حكاية مع الحلوى فلا حجة لديه بذاك أن يحرمها على خلق الله و أن يمنع عنهم الفرح انطلاقا من تقدير لا أفهم منه منطق تحريم بقدرما هو منطق " التحرِّيمة" فقط!!
ورغم ذلك ، فإن الاحتفال براس العام ليس احتفال يوم "تخمامه" عام ، بل هو مجرد فرح عابر "جابو" الله لنا لكي نرقص و نضحك و نلهو و نأكل الحلوى.. 
ونأخذ صورا للذكرى التي يريد هؤلاء التعساء أن لا يبقى لها مكان في حياتنا..
شكرا لله لأننا مغاربة.. شكرا لله على لذة الحلوى و على كل احتفال ممكن يرزقنا به من حيث نحتسب أو لا نحتسب!!
كل عام و انتم بخير...
medmarakchi@yahoo.fr

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الثلاثاء، ديسمبر 31، 2013

2014 ذريعتنا للاحتفال و الحلوى!!

يذهب عام سيء الذكر ليأتي آخر .. ومع كل هذا الجفاء الذي أصبحنا نصر على أن نستقبل به الاعوام "الجديدة" لكي تصير قديمة ، فإننا نصر على أن نحتفل!
الاحتفال بحلول عام جديد نتمنى أن يكون أحسن حالا من سالفه تقليد مغروس فينا، فنحن المغاربة نحب منذ أن سكننا هذا المكان القصي أن نحتفل.. ولو عددنا احتفالاتنا لما استطعنا أن نتوقف عند عدد أو حتى نبدأ من عدد..! فالاحتفال عندنا مسبوق و متلو باللانهاية!
اننا مجبولون على الاحتفال ، بأي شيء ، و يمكننا أن "نختلق" في أية لحظة ذريعة للاحتفال! أما حلول العام الجديد فهو هبة لا نردها على مانحها فزيادة الخير خيران!!
الذين علت أصواتهم و صارت تعلو هذه السنوات لا يدركون ربما هذه الجبلة و هذه السمة الراقية للشعب المغربي .. وهم في كهوفهم العقلية لا يستطيعون أن يتصوروا أن مغربيا بعد انتهائه من صلاة العشاء بشفعها ووترها يتأنق و يخرج ليأخذ نصيبه من الدنيا فرحا يطرد به عبوس الحياة ..!
لا يستطيعون أن يفهموا هذا التعايش الحضاري في كيان المغربي بين الفرح و الحزن المستولي على قساوة الايام، و لا يستطيعون تخيل أب يريد أن يسعد و عائلته الصغيرة بمشاركة الناس مشاهدة الالعاب النارية او افلام سينما أو سهرة غناء وطرب..
لذلك ، تأتي دعواتهم بالانكفاء إلى مذلة الزمان الرديء و النكوص الى خلق التعاسة في اركان بيوت الناس بينما الآخرون في فرح معزولة.. بل ومبتورة من أهم شيء: الاقناع!
كيف يقنعني رجل على أن الاحتفال براس العام حرام ، و الحلوى اللذيذة حرام ، بينما تعالى حلل لنا ما لذ وطاب من نصيبنا من الدنيا..! فلم أسمع قط أن التارتا" حرام الا عند هذا الرجل الذي و يعلم الله إن كانت له حكاية مع الحلوى فلا حجة لديه بذاك أن يحرمها على خلق الله و أن يمنع عنهم الفرح انطلاقا من تقدير لا أفهم منه منطق تحريم بقدرما هو منطق " التحرِّيمة" فقط!!
ورغم ذلك ، فإن الاحتفال براس العام ليس احتفال يوم "تخمامه" عام ، بل هو مجرد فرح عابر "جابو" الله لنا لكي نرقص و نضحك و نلهو و نأكل الحلوى.. 
ونأخذ صورا للذكرى التي يريد هؤلاء التعساء أن لا يبقى لها مكان في حياتنا..
شكرا لله لأننا مغاربة.. شكرا لله على لذة الحلوى و على كل احتفال ممكن يرزقنا به من حيث نحتسب أو لا نحتسب!!
كل عام و انتم بخير...
medmarakchi@yahoo.fr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق