Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » إنهم لايعرفون تاريخ "السيني" بسيدي افني!!

هاهو المهرجان السينمائي الكبير الذي اخذ اسم المدينة دون مشورة أهلها قد ذهب مع الريح العاتية التي هبت عليها صباح الاحد! فماذا بقي للباقين هنا من هذه الخيبة التي أبانت مدى الحكرة التي نحن موضوع لها!!

ذهب المهرجان لحسن حظه فأتت الرياح النونبرية لتنزع ما تبقى من لافتات ، و من ذكرى إن كانت هناك ذكرى ، و لكم تمنيت لو بقي البراد الشهير إلى أن تعصف به الريح الصرصر العاتية فنراه طائرا مجنحا في سماء بلاد السانتا! لكنهم للأسف نزعوه بمجرد ما أثار سخرية “البدو” الذين أتى هؤلاء المتحضرون ليعلموهم السينما و المهرجانات ..و أنهوا حفلهم كما اتفق مستترا مخفيا عن عيون الناس في قاعة أعدت بعناية لتقديم كؤوس براد منفوخ بالهواء في “حفل” سينمائي!!

فعلا قول حق ذاك الذي يرى أن إسناد الامور الى غير أهلها هو إيذان باقتراب الساعة! فساعة الحقيقة أزفت فعلا و عرفتنا قدرنا أمام أعين هؤلاء الذين تقسم هذه الأرض من تحتهم أنهم ما عرفوا بوجودها على هذا الكوكب إلا بعد أن علموا ببــوفيه منظم فيها اسمه مهرجان سينما الجنوب!

لقد انتهت الحفلة ، و سدات مدام السينما مهرجانا لا كالمهرجانات ، على أرض مدينة لا ككل مدن الجنوب التي يريد أن يحتفي بها هؤلاء القريبون من كل شيء إلا من السينما و الفن و الثقافة! انتهت لتذكرنا أننا الحاضرة الصغيرة أو الكبيرة الوحيدة من مراكش إلى مالي او حتى رأس الرجاء الصالح التي احتضنت يوما أربع قاعات سينمائية مابين 1940 و1994.. أربع قاعات أكاد اجزم أن كثيرين لا يعرفون إلا أمكنة اثنتين أو ثلاث!

فالقاعة الثانية التي سبقت افيندا كان مقرها مقابلا للبارانديا ، حيث بقي إلى عهد قريب مثل مرآب كبير إلى ان تم تحويلها إلى سكنيات و مقهيين! لذلك ،ربما ، ينتابني الشعور دائما إلى تفسير كون الناس حين يستندون الى البارنديا يولون ظهورهم للبحر و ينظرون جدران البناية التي صارت مقهيين ، وكأنهم يرون فيلما سينمائيا على الجدار القديم سابقا كما على أوجه و حركات مرتادي المقهى!

بعد الانتهاء من بناء سينما افيندا ، تم إغلاق القاعة لتصبح القاعة الماثلة الى اليوم عنوانا لفترة زاهرة من ايام الافيندا الوحيد بسيدي افني الذي اخذت القاعة الرائعة مبنى و معنى تاريخيا اسمه.. لازالت الصور القديمة للجنود و المعمرين الاسبان نساء و رجالا و المحظوظين بامتلاك ثمن التذكرة من غير ابناء عرق فرانكو تؤرخ لمرحلة ازدهار القاعة ايام البانديرا! واستمر الامر بعد زوال ليمبرادا ، و صدمت قافلة وزارة الانباء بمعرفة الناس للسينما من خلال قاعتين عاملتين بمنافسة منقطعة النظير بين سينما افني للراحل ازاض و سينما افيندا او سيني باربير! صدمت قافلة وزارة الانباء لانها تخيلت انها بافلامها الفابور على الحائط ستكون بمثابة معجزة في نظر سكان افني ، وهو ما أعاده هؤلاء الذين أتوا بمهرجان أصغر من المدينة التي “تسالطاو” على اسمها ليأكلوا به طرف خبز!!

ليعلم الناس ممن حضر قولنا هذا أن هذه المدينة التي لاتتجاوز كيلومترات مربعة قليلة أكبر من حجمها و هي لا تستحق كل هذه الحكرة التي أتت اليوم عبر “مهرجان” سينمائي تافه قدم على منصة مثل حفلات المدارس في العراء و البرد و الخواء، و يعلم الله على صهوة أي جواد خاسر ستأتي في المرة القادمة!!

medmarakchi@yahoo.fr



إضافة تنتظرها لن أخون انتظارك بها:

أول قاعة سينمائية في تاريخ المدينة كان مقامها في المكان المجاور للمسبح البلدي حيث الآن ”بحاير” ومشروع كومبينغ جديد!

لنحافظ على ذاكرة المدينة بحكي مانعرف!!

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الثلاثاء، نوفمبر 05، 2013

إنهم لايعرفون تاريخ "السيني" بسيدي افني!!

هاهو المهرجان السينمائي الكبير الذي اخذ اسم المدينة دون مشورة أهلها قد ذهب مع الريح العاتية التي هبت عليها صباح الاحد! فماذا بقي للباقين هنا من هذه الخيبة التي أبانت مدى الحكرة التي نحن موضوع لها!!

ذهب المهرجان لحسن حظه فأتت الرياح النونبرية لتنزع ما تبقى من لافتات ، و من ذكرى إن كانت هناك ذكرى ، و لكم تمنيت لو بقي البراد الشهير إلى أن تعصف به الريح الصرصر العاتية فنراه طائرا مجنحا في سماء بلاد السانتا! لكنهم للأسف نزعوه بمجرد ما أثار سخرية “البدو” الذين أتى هؤلاء المتحضرون ليعلموهم السينما و المهرجانات ..و أنهوا حفلهم كما اتفق مستترا مخفيا عن عيون الناس في قاعة أعدت بعناية لتقديم كؤوس براد منفوخ بالهواء في “حفل” سينمائي!!

فعلا قول حق ذاك الذي يرى أن إسناد الامور الى غير أهلها هو إيذان باقتراب الساعة! فساعة الحقيقة أزفت فعلا و عرفتنا قدرنا أمام أعين هؤلاء الذين تقسم هذه الأرض من تحتهم أنهم ما عرفوا بوجودها على هذا الكوكب إلا بعد أن علموا ببــوفيه منظم فيها اسمه مهرجان سينما الجنوب!

لقد انتهت الحفلة ، و سدات مدام السينما مهرجانا لا كالمهرجانات ، على أرض مدينة لا ككل مدن الجنوب التي يريد أن يحتفي بها هؤلاء القريبون من كل شيء إلا من السينما و الفن و الثقافة! انتهت لتذكرنا أننا الحاضرة الصغيرة أو الكبيرة الوحيدة من مراكش إلى مالي او حتى رأس الرجاء الصالح التي احتضنت يوما أربع قاعات سينمائية مابين 1940 و1994.. أربع قاعات أكاد اجزم أن كثيرين لا يعرفون إلا أمكنة اثنتين أو ثلاث!

فالقاعة الثانية التي سبقت افيندا كان مقرها مقابلا للبارانديا ، حيث بقي إلى عهد قريب مثل مرآب كبير إلى ان تم تحويلها إلى سكنيات و مقهيين! لذلك ،ربما ، ينتابني الشعور دائما إلى تفسير كون الناس حين يستندون الى البارنديا يولون ظهورهم للبحر و ينظرون جدران البناية التي صارت مقهيين ، وكأنهم يرون فيلما سينمائيا على الجدار القديم سابقا كما على أوجه و حركات مرتادي المقهى!

بعد الانتهاء من بناء سينما افيندا ، تم إغلاق القاعة لتصبح القاعة الماثلة الى اليوم عنوانا لفترة زاهرة من ايام الافيندا الوحيد بسيدي افني الذي اخذت القاعة الرائعة مبنى و معنى تاريخيا اسمه.. لازالت الصور القديمة للجنود و المعمرين الاسبان نساء و رجالا و المحظوظين بامتلاك ثمن التذكرة من غير ابناء عرق فرانكو تؤرخ لمرحلة ازدهار القاعة ايام البانديرا! واستمر الامر بعد زوال ليمبرادا ، و صدمت قافلة وزارة الانباء بمعرفة الناس للسينما من خلال قاعتين عاملتين بمنافسة منقطعة النظير بين سينما افني للراحل ازاض و سينما افيندا او سيني باربير! صدمت قافلة وزارة الانباء لانها تخيلت انها بافلامها الفابور على الحائط ستكون بمثابة معجزة في نظر سكان افني ، وهو ما أعاده هؤلاء الذين أتوا بمهرجان أصغر من المدينة التي “تسالطاو” على اسمها ليأكلوا به طرف خبز!!

ليعلم الناس ممن حضر قولنا هذا أن هذه المدينة التي لاتتجاوز كيلومترات مربعة قليلة أكبر من حجمها و هي لا تستحق كل هذه الحكرة التي أتت اليوم عبر “مهرجان” سينمائي تافه قدم على منصة مثل حفلات المدارس في العراء و البرد و الخواء، و يعلم الله على صهوة أي جواد خاسر ستأتي في المرة القادمة!!

medmarakchi@yahoo.fr



إضافة تنتظرها لن أخون انتظارك بها:

أول قاعة سينمائية في تاريخ المدينة كان مقامها في المكان المجاور للمسبح البلدي حيث الآن ”بحاير” ومشروع كومبينغ جديد!

لنحافظ على ذاكرة المدينة بحكي مانعرف!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق