Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » » ليلة القبض على "الكلاخ" في تويتر المغربي!!!


بدا ليلة الخميس/الجمعة للمتتبع لشؤون التويتر على الطريقة المغربية أن كثيرا من "المغردين" المغاربة خارج السرب قد أثرت فيهم شحوم العيد ، و صعد الى دماغهم المثل المغربي الذي يرى أن الشبع يدفع الرأس ليغني!
ففي الوقت الذي كانت هناك مواضيع ذات علاقة بالواقع المغربي الراهن ، من اعتقال الصحفي أنوزلا إلى توقيف موقعه بناء على طلبه لوكالة تقنين الاتصالات ، ومرورا عبر كل اللغط الذي اثاره القرار و تبعات الاعتقال، فضل هؤلاء الشباب المغردين ان يتحدثوا عن "الكلاخ"!
لا اخفي أني استدرجت لمتابعة الجديد في ما يراه ابناء المغرب الجديد عن مفهوم هو مزيج من معاني الغباء و البلادة و الجهل بتوابل مغربية خاصة لا يدركها إلا الراسخون في علم "تامغرابيت"، فضاعت مني كما من كثير منهم  ساعات طوال في تتبع كل "تويتة" تأتي من  آلاف التغريدات التي كادت تجعل "الكلاخ" في الطوب على الموقع الشهير لولا ألطاف اللطيف!
ظللت أنتظر و أتابع لعلي أجد معنى ما يسقط إدراكا أو سهوا عن أحدهم عن هذا المفهوم الفلسفي المغربي الشائك ، لكن دون جدوى! فالغالبية انجرت وراء أول من حول التغريد إلى الحديث عن سبب "الكلاخ" لا عن معناه! و نزلت التغريدات خيطا من السماء تلامس في استهزاء بالماضي الشخصي و ذكريات طفولة  كل واحد من المغردين!
لا أخفي أن كثيرا من التويتات حول "الكلاخ سبابو" كانت مثيرة و مضحكة و صادقة ، لكن أخرى و هي الأعم لم تلامس لا الاجابة عن السبب و لا السخرية من العجب!
إنما الاهم أن شبابنا ذاك كان مستهزئا من نمط عيش سابق أو طريقة تربية أو تعليم تبدو الآن جزءا من ماض يراد نسيانه، وبعيدا عن الاتفاق أو الاختلاف مع كل ما قيل عن الكلاخ و اعتباره نتيجة لدروس النشاط العلمي أو اللعب القديمة من "الطرومبية" إلى "لعب و كول" ، أو حلويات و مشروبات أو رسوم متحركة تعيش في دواخل كل طفل من هؤلاء ومنا، فإن الامر فعلا يدعو للغرابة من شيئين لا ثالث لهما في نظري:
الاول أن هؤلاء المغردين إن اعتبرناهم عينة ، يؤكدون من خلال تلك الليلة الطويلة أن  أبناء المغاربة "الجدد" يستدرجون إلى مواضيع تافهة فتضيع كل الوقت الذي يجعلهم قادرين على الابداع في ميادين عملهم أو افكارهم.. إنهم يسيرو الانقياد وراء اللامعنى و عسيرو الاعادة الى الصواب كما ظهر من محاولة يائسة لاعادتهم الى الاصل للحديث عن معنى الكلاخ لا عن اسبابه المضحكة التي انجروا وراءها!
أما الثاني فهو على ما يبدو قدرتهم الهائلة على السخرية من ماض ينظرون إلى غيه و مسؤوليته عن الكلاخ الذي يستشري في الادمغة المغربية! إنما ، ودون أن يعي الكثيرون منهم ما يغرد به ، فإن الرغبة في السخرية تلك جعلت المتتبع لما يقولون يتأكد من كون كل ما أُتِـيَ به من أسباب إنما هي دليل على معاناة للمغرد من ذات المرض الذي لا يعرف معناه بينما "يدرك" أسبابه الشخصية!!!
النهاية لم تكن سعيدة في نظري ،فالذين كانوا يبحثون عن الكلاخ ليقبضوا عليه قبضوا على أسبابه الشخصية الضيقة جدا ، في حين حاولت بعد عناء طويل أن أقبض على النعاس الذي فر من شدة ماقرأته من كلاخ!!
medmarakchi@yahoo.fr

رابط بحث عن الكلاخ على تويتر :اضغط هنـــــــــــــــا

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الجمعة، أكتوبر 18، 2013

ليلة القبض على "الكلاخ" في تويتر المغربي!!!


بدا ليلة الخميس/الجمعة للمتتبع لشؤون التويتر على الطريقة المغربية أن كثيرا من "المغردين" المغاربة خارج السرب قد أثرت فيهم شحوم العيد ، و صعد الى دماغهم المثل المغربي الذي يرى أن الشبع يدفع الرأس ليغني!
ففي الوقت الذي كانت هناك مواضيع ذات علاقة بالواقع المغربي الراهن ، من اعتقال الصحفي أنوزلا إلى توقيف موقعه بناء على طلبه لوكالة تقنين الاتصالات ، ومرورا عبر كل اللغط الذي اثاره القرار و تبعات الاعتقال، فضل هؤلاء الشباب المغردين ان يتحدثوا عن "الكلاخ"!
لا اخفي أني استدرجت لمتابعة الجديد في ما يراه ابناء المغرب الجديد عن مفهوم هو مزيج من معاني الغباء و البلادة و الجهل بتوابل مغربية خاصة لا يدركها إلا الراسخون في علم "تامغرابيت"، فضاعت مني كما من كثير منهم  ساعات طوال في تتبع كل "تويتة" تأتي من  آلاف التغريدات التي كادت تجعل "الكلاخ" في الطوب على الموقع الشهير لولا ألطاف اللطيف!
ظللت أنتظر و أتابع لعلي أجد معنى ما يسقط إدراكا أو سهوا عن أحدهم عن هذا المفهوم الفلسفي المغربي الشائك ، لكن دون جدوى! فالغالبية انجرت وراء أول من حول التغريد إلى الحديث عن سبب "الكلاخ" لا عن معناه! و نزلت التغريدات خيطا من السماء تلامس في استهزاء بالماضي الشخصي و ذكريات طفولة  كل واحد من المغردين!
لا أخفي أن كثيرا من التويتات حول "الكلاخ سبابو" كانت مثيرة و مضحكة و صادقة ، لكن أخرى و هي الأعم لم تلامس لا الاجابة عن السبب و لا السخرية من العجب!
إنما الاهم أن شبابنا ذاك كان مستهزئا من نمط عيش سابق أو طريقة تربية أو تعليم تبدو الآن جزءا من ماض يراد نسيانه، وبعيدا عن الاتفاق أو الاختلاف مع كل ما قيل عن الكلاخ و اعتباره نتيجة لدروس النشاط العلمي أو اللعب القديمة من "الطرومبية" إلى "لعب و كول" ، أو حلويات و مشروبات أو رسوم متحركة تعيش في دواخل كل طفل من هؤلاء ومنا، فإن الامر فعلا يدعو للغرابة من شيئين لا ثالث لهما في نظري:
الاول أن هؤلاء المغردين إن اعتبرناهم عينة ، يؤكدون من خلال تلك الليلة الطويلة أن  أبناء المغاربة "الجدد" يستدرجون إلى مواضيع تافهة فتضيع كل الوقت الذي يجعلهم قادرين على الابداع في ميادين عملهم أو افكارهم.. إنهم يسيرو الانقياد وراء اللامعنى و عسيرو الاعادة الى الصواب كما ظهر من محاولة يائسة لاعادتهم الى الاصل للحديث عن معنى الكلاخ لا عن اسبابه المضحكة التي انجروا وراءها!
أما الثاني فهو على ما يبدو قدرتهم الهائلة على السخرية من ماض ينظرون إلى غيه و مسؤوليته عن الكلاخ الذي يستشري في الادمغة المغربية! إنما ، ودون أن يعي الكثيرون منهم ما يغرد به ، فإن الرغبة في السخرية تلك جعلت المتتبع لما يقولون يتأكد من كون كل ما أُتِـيَ به من أسباب إنما هي دليل على معاناة للمغرد من ذات المرض الذي لا يعرف معناه بينما "يدرك" أسبابه الشخصية!!!
النهاية لم تكن سعيدة في نظري ،فالذين كانوا يبحثون عن الكلاخ ليقبضوا عليه قبضوا على أسبابه الشخصية الضيقة جدا ، في حين حاولت بعد عناء طويل أن أقبض على النعاس الذي فر من شدة ماقرأته من كلاخ!!
medmarakchi@yahoo.fr

رابط بحث عن الكلاخ على تويتر :اضغط هنـــــــــــــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق