Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » معنى حكومة بنكيران الثانية : أورِ يلــِّـي يات!!


للعمل الحكومي في المغرب طقوسه الخاصة ،و هي طقوس عريقة في تمجيد "الخصوصية" المغربية و "الاستثناء" المغربي! فنحن و إن كنا لا نعتقد بهذا الاستثناء بعد هزات 2011 في المنطقة العربية إلا أن حكومة بن كيران مصرة على أن تقنعنا باستثنائها هي لا استثناء البلد!
كثير من المعاني تحملها النسخة الثانية لحكومة الاسلاميين الليبرالية الاجتماعية التقدمية(!) العجيبة ، فهي نسخة منقحة يفترض فيها من حيث هي منقحة أنها تحمل أكثر الافكار السياسية جدة و حداثة عن النسخة القديمة!
من معانيها الكثيرة أنها أسكتت كل من أصم أسماعها بقلة المستوزرات في مقابل ذكورية قاتلة جعلت السيدة الحقاوي وحيدة وسط جوقة من الرجال تجد صعوبة في اخراج صوتها الذي ما سمعناه علا عليهم يوما ! لكنها الان ليست وحيدة ، ولا نتوقع صمتا من زميلاتها على غبن رجالي متوقع وسلطة ذكورية حكومية!
ويبقى المعنى الاهم و الغالب هو ذاك الالتقاء  بين خصمين سياسيين قال كل منهما في الآخر ما لم يقله مالك في الصهباء ، تاركين ايانا نلعن اليوم الذي جعلنا نهتم فيه بالسياسة ، و نلعن كل قدرات المحللين السياسيين الذين أثبتوا لاقدرتهم على فهم "التسطية" السياسية المغربية!
ولكي يحلو مذاق الحكامة على الطريقة المغربية ، يزيدها بنكيران قليلا من السيد الوفا مشرفا على شؤونها العامة ، وكأن حكامته في التعليم أتت أكلها وهو صاحب "أعجف" سنوات التربية الوطنية منذ أيام رشيد بلمختار الاولى قبل التناوب الحزين !
إن استوزار السيد الوفا ،مع احترامي لكثير مما قام به الرجل في محاولته ايجاد مكان له بين "تماسيح" التعليم ، من ضروب الاستثناء المغربي الذي يزيد من "العصيدة" العمل السياسي ، فيجعله غير ذي معنى مادام  هناك ما يشبه مكافأة لوزير لم ينضبط لقرارات حزبه الذي استوزر باسمه! و لعلي أدعو العدالة و التنمية أن لا تتعجب إن أشرقت عليها شمس يوم قريب أو بعيد تجعلها في مثل موقف الوفا مع حزب اولاد علال !
على اي ،فإن الحكومة رأت النور ، رغم أن البلاد لم يطرأ عليها أي شيء و لم تنفجر بدون حكومة! و لم نحس مثلا أن ما اصطلح عليه "ازمة" تشكيل الحكومة قد أثر على حياتنا التي يبدو انها مسيرة لا مخيرة بخيارات حكومة او وزراء جدد! نحن و البلاد في اماكننا ، تتغير الكراسي من حولنا ، و لا يدري من هم في "مغرب عميق" أن الذي يجري من تبادل للأدوار و الكراسي و "السلط" في الرباط له معنى اكثر من المعاني الرئيسية التي ترسخ الثبات و السكون في النظر الى المسؤولية السياسية الحقيقية  لمستقبل البلاد و الناس!
أورِيلّــِي ياتْ!
medmarakchi@yahoo.fr

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الخميس، أكتوبر 10، 2013

معنى حكومة بنكيران الثانية : أورِ يلــِّـي يات!!


للعمل الحكومي في المغرب طقوسه الخاصة ،و هي طقوس عريقة في تمجيد "الخصوصية" المغربية و "الاستثناء" المغربي! فنحن و إن كنا لا نعتقد بهذا الاستثناء بعد هزات 2011 في المنطقة العربية إلا أن حكومة بن كيران مصرة على أن تقنعنا باستثنائها هي لا استثناء البلد!
كثير من المعاني تحملها النسخة الثانية لحكومة الاسلاميين الليبرالية الاجتماعية التقدمية(!) العجيبة ، فهي نسخة منقحة يفترض فيها من حيث هي منقحة أنها تحمل أكثر الافكار السياسية جدة و حداثة عن النسخة القديمة!
من معانيها الكثيرة أنها أسكتت كل من أصم أسماعها بقلة المستوزرات في مقابل ذكورية قاتلة جعلت السيدة الحقاوي وحيدة وسط جوقة من الرجال تجد صعوبة في اخراج صوتها الذي ما سمعناه علا عليهم يوما ! لكنها الان ليست وحيدة ، ولا نتوقع صمتا من زميلاتها على غبن رجالي متوقع وسلطة ذكورية حكومية!
ويبقى المعنى الاهم و الغالب هو ذاك الالتقاء  بين خصمين سياسيين قال كل منهما في الآخر ما لم يقله مالك في الصهباء ، تاركين ايانا نلعن اليوم الذي جعلنا نهتم فيه بالسياسة ، و نلعن كل قدرات المحللين السياسيين الذين أثبتوا لاقدرتهم على فهم "التسطية" السياسية المغربية!
ولكي يحلو مذاق الحكامة على الطريقة المغربية ، يزيدها بنكيران قليلا من السيد الوفا مشرفا على شؤونها العامة ، وكأن حكامته في التعليم أتت أكلها وهو صاحب "أعجف" سنوات التربية الوطنية منذ أيام رشيد بلمختار الاولى قبل التناوب الحزين !
إن استوزار السيد الوفا ،مع احترامي لكثير مما قام به الرجل في محاولته ايجاد مكان له بين "تماسيح" التعليم ، من ضروب الاستثناء المغربي الذي يزيد من "العصيدة" العمل السياسي ، فيجعله غير ذي معنى مادام  هناك ما يشبه مكافأة لوزير لم ينضبط لقرارات حزبه الذي استوزر باسمه! و لعلي أدعو العدالة و التنمية أن لا تتعجب إن أشرقت عليها شمس يوم قريب أو بعيد تجعلها في مثل موقف الوفا مع حزب اولاد علال !
على اي ،فإن الحكومة رأت النور ، رغم أن البلاد لم يطرأ عليها أي شيء و لم تنفجر بدون حكومة! و لم نحس مثلا أن ما اصطلح عليه "ازمة" تشكيل الحكومة قد أثر على حياتنا التي يبدو انها مسيرة لا مخيرة بخيارات حكومة او وزراء جدد! نحن و البلاد في اماكننا ، تتغير الكراسي من حولنا ، و لا يدري من هم في "مغرب عميق" أن الذي يجري من تبادل للأدوار و الكراسي و "السلط" في الرباط له معنى اكثر من المعاني الرئيسية التي ترسخ الثبات و السكون في النظر الى المسؤولية السياسية الحقيقية  لمستقبل البلاد و الناس!
أورِيلّــِي ياتْ!
medmarakchi@yahoo.fr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق