Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » الديمقراطية "بزاف علينا" و الساسة "بزاف عليهم"!

منذ تنصيبها ، و حكومة "التغيير في اطار الاستقرار" تبين بما لايدع مجالا للشك أنها لا تستطيع أي تغيير كما لا تظهر اي امكانية لدرء أخطار اللااستقرار الاجتماعي و السياسي! و يكفي أن ننظر إلى مآل الحكومة في طبعتها الأولى التي "اكتشف" بنكيران و شباط معا أنها كانت تحمل عدة اخطاء مطبعية ، فكان حل ذوي منظور الاستقرار الربيعي المغربي ان شتتوا شمل حكومتهم و أغلبيتهم و تركوا البلاد في "أزمة" سياسية قد تتحول بقدرة قادر دستوري غلى أزمة دستورية في أي وقت!!
لا يمكن إلا تصور هذه اللاقدرة على التجانس بين أحزاب رأت في البداية ، بعد حلاوة النتائج التي أتت بها الصناديق الفارغة (بالنظر إلى اعداد المقاطعين) ، انها قادرة على العمل معا في حكومة مغربية المقاس لا يستطيع أي كان أن يقودها لوحده و لو بلغت الأصوات التي حصل عليها السماء طولا!
و لأن اللاقدرة تلك سمة "متنحية" في السياسة(مثلما يعلمنا درس الأحياء) ، فإنها لا تظهر إلا بعد سنوات العمر الطويلة أو أنه يظهر في الأبناء!  و أبناء الحكومة تساقطوا صرعى واحدا تلو الآخر حين بدأت تبرز المتنحيات في صبغياتها و جيناتها المختبئة في ذواتهم السياسية !
لن يكون الخلفي أولهم حين لم يستطع أن يمرر كناش تحملاته للاعلام العمومي ، و لن يكون بوليف ثانيهم حين تاه في أرقام و تبريرات تخالف الواقع و أرقام الحليمي ، و لن يكون الرميد ثالثهم حين بدأ بحروب لاتنتهي حول حق الاضراب و إصلاح العدالة ! ولن يكون الوفا آخرهم حين قدم للتعليم خلال فترته الوجيزة كما هائلا من الالغاءات و جرأة خيباتها أكثر من تصفيقات المعجبين! كما لا يمكن أن تمرر بــ"جغمة" ماء ما قامت به السيدة نسيمة الحقاوي من تجاوز بروتوكولي حين ردت و لو لمزا وهمزا عل فنانة مصرية تحدث في شأنها الوطني مثلما نقوم نحن برفع أعلامنا في بلادات الآخرين!!
 إنها اللاقدرة ذاتها التي لم تترك لوزراء بنكيران بتلاوينهم المختلفة مكانا للظل من استراحة لمحارب منتصر!
إنك و انت تذكر مثلا أن الناس تاهوا في المسؤول عن الاعتداء على متظاهري قضية المغتصب كالفان بين العنصر ورئيس الحكومة و مرؤوسيهما ، تدرك مدى الخيبة التي يشعر بها الناس تجاه حكومة "الربيع المغربي" الذي لم يشارك فيه أحد من أعضائها!
لكن ، نظن أن الخيبة كل الخيبة هي من كل هذا البؤس الذي تنتجه السياسة المغربية و أحزابها و منتسبوها و كذا العازفون عنها إلى أنانيتهم المختبئة وراء تلك الخيبة! ذاك الانتاج البئيس الذي يذكرنا أن كل هؤلاء الناس إما أنهم أتوا للسياسة و تدبير الشأن العام بالصدفة ، أو أن خطأ ما في تركيبة العقل المغربي يجب أن يصلح لكي تؤول الأمور إلى الكفاءة السياسية (ولانقصد لكي تعود الامور إلى نصابها)... ذاك العقل المغربي نفسه الذي لا يمكنه إلا أن يستنتج - بذكائه المتروك لزوايا الدروب و جلسات السخرية و أقاويل النقد السياسي خارج السياسة(!)-  أن الحكومة أكبر من بنكيران حين استسلم لتفتيت حكومة وأن الاستوزار أكبر من وزرائه حيث لا وزارة لأحدهم دون اهتزازات و حروب وأن السياسة أكبر من شباط و صحبه ومن والاه حيث أنزلوا السياسة في تظاهرة الرباط إلى مستوى الصفر!!
إنهم يمضون بنا في اتجاه واحد هو الاقتناع في النهاية أن الديمقراطية "بزاف علينا" تماما كما لفظ الساسة "بزاف عليهم"..
و يحدثونك عن "التغيير في ظل الاستقرار"!!
medmarakchi@yahoo.fr

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الخميس، سبتمبر 26، 2013

الديمقراطية "بزاف علينا" و الساسة "بزاف عليهم"!

منذ تنصيبها ، و حكومة "التغيير في اطار الاستقرار" تبين بما لايدع مجالا للشك أنها لا تستطيع أي تغيير كما لا تظهر اي امكانية لدرء أخطار اللااستقرار الاجتماعي و السياسي! و يكفي أن ننظر إلى مآل الحكومة في طبعتها الأولى التي "اكتشف" بنكيران و شباط معا أنها كانت تحمل عدة اخطاء مطبعية ، فكان حل ذوي منظور الاستقرار الربيعي المغربي ان شتتوا شمل حكومتهم و أغلبيتهم و تركوا البلاد في "أزمة" سياسية قد تتحول بقدرة قادر دستوري غلى أزمة دستورية في أي وقت!!
لا يمكن إلا تصور هذه اللاقدرة على التجانس بين أحزاب رأت في البداية ، بعد حلاوة النتائج التي أتت بها الصناديق الفارغة (بالنظر إلى اعداد المقاطعين) ، انها قادرة على العمل معا في حكومة مغربية المقاس لا يستطيع أي كان أن يقودها لوحده و لو بلغت الأصوات التي حصل عليها السماء طولا!
و لأن اللاقدرة تلك سمة "متنحية" في السياسة(مثلما يعلمنا درس الأحياء) ، فإنها لا تظهر إلا بعد سنوات العمر الطويلة أو أنه يظهر في الأبناء!  و أبناء الحكومة تساقطوا صرعى واحدا تلو الآخر حين بدأت تبرز المتنحيات في صبغياتها و جيناتها المختبئة في ذواتهم السياسية !
لن يكون الخلفي أولهم حين لم يستطع أن يمرر كناش تحملاته للاعلام العمومي ، و لن يكون بوليف ثانيهم حين تاه في أرقام و تبريرات تخالف الواقع و أرقام الحليمي ، و لن يكون الرميد ثالثهم حين بدأ بحروب لاتنتهي حول حق الاضراب و إصلاح العدالة ! ولن يكون الوفا آخرهم حين قدم للتعليم خلال فترته الوجيزة كما هائلا من الالغاءات و جرأة خيباتها أكثر من تصفيقات المعجبين! كما لا يمكن أن تمرر بــ"جغمة" ماء ما قامت به السيدة نسيمة الحقاوي من تجاوز بروتوكولي حين ردت و لو لمزا وهمزا عل فنانة مصرية تحدث في شأنها الوطني مثلما نقوم نحن برفع أعلامنا في بلادات الآخرين!!
 إنها اللاقدرة ذاتها التي لم تترك لوزراء بنكيران بتلاوينهم المختلفة مكانا للظل من استراحة لمحارب منتصر!
إنك و انت تذكر مثلا أن الناس تاهوا في المسؤول عن الاعتداء على متظاهري قضية المغتصب كالفان بين العنصر ورئيس الحكومة و مرؤوسيهما ، تدرك مدى الخيبة التي يشعر بها الناس تجاه حكومة "الربيع المغربي" الذي لم يشارك فيه أحد من أعضائها!
لكن ، نظن أن الخيبة كل الخيبة هي من كل هذا البؤس الذي تنتجه السياسة المغربية و أحزابها و منتسبوها و كذا العازفون عنها إلى أنانيتهم المختبئة وراء تلك الخيبة! ذاك الانتاج البئيس الذي يذكرنا أن كل هؤلاء الناس إما أنهم أتوا للسياسة و تدبير الشأن العام بالصدفة ، أو أن خطأ ما في تركيبة العقل المغربي يجب أن يصلح لكي تؤول الأمور إلى الكفاءة السياسية (ولانقصد لكي تعود الامور إلى نصابها)... ذاك العقل المغربي نفسه الذي لا يمكنه إلا أن يستنتج - بذكائه المتروك لزوايا الدروب و جلسات السخرية و أقاويل النقد السياسي خارج السياسة(!)-  أن الحكومة أكبر من بنكيران حين استسلم لتفتيت حكومة وأن الاستوزار أكبر من وزرائه حيث لا وزارة لأحدهم دون اهتزازات و حروب وأن السياسة أكبر من شباط و صحبه ومن والاه حيث أنزلوا السياسة في تظاهرة الرباط إلى مستوى الصفر!!
إنهم يمضون بنا في اتجاه واحد هو الاقتناع في النهاية أن الديمقراطية "بزاف علينا" تماما كما لفظ الساسة "بزاف عليهم"..
و يحدثونك عن "التغيير في ظل الاستقرار"!!
medmarakchi@yahoo.fr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق