Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » » أكثر الشعوب تعليقا!!!

  لا اشك أن كثيرا من المغاربة ينزعجون مثلي من التعليقات التي ينشرها الكثيرون منا على مواقع الانترنيت الاخبارية أو الاجتماعية..فهي كثيرة إلى حد التخمة ، وأغلبها تافه إلى حد البله!! إنها ،بهذا الكم الهائل من اللاشيء جعلتنا من أكثر الشعوب تعليقا !فنحن صرنا في الألفية الجديدة شعبا معلقا بامتياز!!!
 قد يصيبك الغثيان و تقطب حاجبيك أو تعوج شفتيك تعبيرا عن المأساة حين تجد أغلب المعلقين على مقال أو خبر يتحدثون عن كل شيء إلا عن المقال!! أو يجرهم الخبر إلى الحديث عن اخبار أخرى بعيدة حتى عن موضوع الخبر المعلق عليه!! و الأكثر بلادة هي تلك العبارات التي تترك المقال لتخوض في ما يشبه السب للكاتب أو الموقع او لمعلق آخر!! و بهذا الشكل ،تصير ساحة التعليقات اشبه بحرب العرب الأوائل في داحس و الغبراء ،مثار للنقع و بدون فائدة تذكر سوى كم هائل من التجريح و أنانية كبيرة تدعي لوحدها المعرفة!!!
 هي ظاهرة نفسية و اجتماعية تجد تفسيرها في تلك اللاقدرة على أخذ المبادرة أولا ،فينتظر المعلق المسكين إلى ان يسقط خبر أو مقال أو تعليق ليبدأردود فعله ..إن تعليقاتنا تفضح تلك العقدة الخطيرة المتجلية في كوننا شعب يرد الفعل فقط ، يهوى أن يصطاد في ما اصطاد فيه الآخرون!! ولا غرابة إن وجدنا اصلها في حياتنا بدءا من الذي لا يملك فكرة في التجارة أو غيرها إلى أن يبدأ الآخرون فينساق في على نفس المنوال ..وبحذافره!! ولا غرابة أن نجد شارعا واحدا مليئا ببائعي نفس المنتوج أو متخذي نفس ديزاين الأبواب و النوافذ!!! كما لاغرابة أن نجد مواقع الانترنيت المغربية كلها بلون أو تأثيث أو تركيب إسم أو حتى محتويات واحدة!
  المعلق من هذه الطينة كاتب من الدرجة الثانية ، يملك القدرة على الكتابة و الانتقاذ ،لكنه لايملك الفكرة!! وحين يكتب الممتلك للفكرة  ينقض عليه المعلق ..فهو لا يستطيع ان يبدأ ،بل يحتاج أن يبدأ الآخرون! تماما مثل الذي يود ويحلم أن يصاحب فتاة و لا يستطيع فعل ذلك!! وحين يرى صديقا له مع فتاة ،ينقض عليهما مثل القدر المستعجل فيلصق بهما التصاقا و يفسد عليهما لقاءهما بثرثرته راغبا في ود الفتاة التي امتلك الآخر جرأة الكلام إليها و اللقاء بها!!!
  
  

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الثلاثاء، ديسمبر 25، 2012

أكثر الشعوب تعليقا!!!

  لا اشك أن كثيرا من المغاربة ينزعجون مثلي من التعليقات التي ينشرها الكثيرون منا على مواقع الانترنيت الاخبارية أو الاجتماعية..فهي كثيرة إلى حد التخمة ، وأغلبها تافه إلى حد البله!! إنها ،بهذا الكم الهائل من اللاشيء جعلتنا من أكثر الشعوب تعليقا !فنحن صرنا في الألفية الجديدة شعبا معلقا بامتياز!!!
 قد يصيبك الغثيان و تقطب حاجبيك أو تعوج شفتيك تعبيرا عن المأساة حين تجد أغلب المعلقين على مقال أو خبر يتحدثون عن كل شيء إلا عن المقال!! أو يجرهم الخبر إلى الحديث عن اخبار أخرى بعيدة حتى عن موضوع الخبر المعلق عليه!! و الأكثر بلادة هي تلك العبارات التي تترك المقال لتخوض في ما يشبه السب للكاتب أو الموقع او لمعلق آخر!! و بهذا الشكل ،تصير ساحة التعليقات اشبه بحرب العرب الأوائل في داحس و الغبراء ،مثار للنقع و بدون فائدة تذكر سوى كم هائل من التجريح و أنانية كبيرة تدعي لوحدها المعرفة!!!
 هي ظاهرة نفسية و اجتماعية تجد تفسيرها في تلك اللاقدرة على أخذ المبادرة أولا ،فينتظر المعلق المسكين إلى ان يسقط خبر أو مقال أو تعليق ليبدأردود فعله ..إن تعليقاتنا تفضح تلك العقدة الخطيرة المتجلية في كوننا شعب يرد الفعل فقط ، يهوى أن يصطاد في ما اصطاد فيه الآخرون!! ولا غرابة إن وجدنا اصلها في حياتنا بدءا من الذي لا يملك فكرة في التجارة أو غيرها إلى أن يبدأ الآخرون فينساق في على نفس المنوال ..وبحذافره!! ولا غرابة أن نجد شارعا واحدا مليئا ببائعي نفس المنتوج أو متخذي نفس ديزاين الأبواب و النوافذ!!! كما لاغرابة أن نجد مواقع الانترنيت المغربية كلها بلون أو تأثيث أو تركيب إسم أو حتى محتويات واحدة!
  المعلق من هذه الطينة كاتب من الدرجة الثانية ، يملك القدرة على الكتابة و الانتقاذ ،لكنه لايملك الفكرة!! وحين يكتب الممتلك للفكرة  ينقض عليه المعلق ..فهو لا يستطيع ان يبدأ ،بل يحتاج أن يبدأ الآخرون! تماما مثل الذي يود ويحلم أن يصاحب فتاة و لا يستطيع فعل ذلك!! وحين يرى صديقا له مع فتاة ،ينقض عليهما مثل القدر المستعجل فيلصق بهما التصاقا و يفسد عليهما لقاءهما بثرثرته راغبا في ود الفتاة التي امتلك الآخر جرأة الكلام إليها و اللقاء بها!!!
  
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق