لقد نجح تويتر في تحويل الكثير منا عبر العالم إلى طيور مغردة..في التغريد على الأقل!! منذ البداية ،تنبأت لهذا الموقع الاجتماعي بالريادة انطلاقا من قراءة متأنية فاحصة لتسميته الجميلة التي تتحقق فيها شعرية اللغة.. إذ ليس سهلا أن تجعل الانسان مغردا بهذه الاستعارة الرائعة ،هو الذي تعود إما على أن يقال له أنه صاحب صوت فقط!أو في أسوإ الأحوال يشار إليه بعبارة أنكر الاصوات!!
أعلم أن الكثير من الناس لا يستعملون تويتر كما يطلون كل دقيقة على الفيسبوك ،لكن مع قليل من التأني سيدركون ان الناس غير الناس،و أن المغردين فعلا مغردون خارج السرب!!
في مقال قصير للباحثة دوسر الحديدي ، خلاصة للتغريدات و أنواعها ،عن دراسة توصلت إلى أن 40 في المائة من التغريدات لامعنى لها! بينما تأتي الحوارات بنسبة 38في المائة، وهو ما يدل أن أغلب تغريداتنا هي مثل طيور المساء حين تتطاير أصواتها بلامعنى في انتظار النوم!!أو أنها مثل طائر يغرد بكل مايملك من لحن او صوت كي يغري الآخر الذي لايعرفه بأن يبحث عنه!!!
ولا ينتهي هذا الأمر عند هذا الحد فقط ،بل إن الدراسة ذاتها تجعلنا مروجين لذواتنا التي نفخمها وراء الجهاز أكثر مما تحتمل بنسبة 6في المائة ، بينما لايجد كثيرون من مكان لترويج الأخبار إلا عبر تويتات تنسخ و تلصق (4في المائة)، كما نكتشف أن مثل النسبة تلك مجرد إزعاجات فقط!!
ومع ذلك ، نحب تويتر أكثر ، رغم أن كثيرا من المختبئين يراقبون فقط ، ويقرأون فقط ، ولا يتركون أي اثر من كل هذا الزخم الذي جعل الادارة التنفيذية لتويتر تفتخر بمعالجة نصف مليار تغريدة كل يوم!!
اجروا العملية بالنسبة في العدد ، ولا تخبروني أرجوكم عن المزعجين و الكلام بلامعنى!!!
تصبح تويتر!
أعلم أن الكثير من الناس لا يستعملون تويتر كما يطلون كل دقيقة على الفيسبوك ،لكن مع قليل من التأني سيدركون ان الناس غير الناس،و أن المغردين فعلا مغردون خارج السرب!!
في مقال قصير للباحثة دوسر الحديدي ، خلاصة للتغريدات و أنواعها ،عن دراسة توصلت إلى أن 40 في المائة من التغريدات لامعنى لها! بينما تأتي الحوارات بنسبة 38في المائة، وهو ما يدل أن أغلب تغريداتنا هي مثل طيور المساء حين تتطاير أصواتها بلامعنى في انتظار النوم!!أو أنها مثل طائر يغرد بكل مايملك من لحن او صوت كي يغري الآخر الذي لايعرفه بأن يبحث عنه!!!
ولا ينتهي هذا الأمر عند هذا الحد فقط ،بل إن الدراسة ذاتها تجعلنا مروجين لذواتنا التي نفخمها وراء الجهاز أكثر مما تحتمل بنسبة 6في المائة ، بينما لايجد كثيرون من مكان لترويج الأخبار إلا عبر تويتات تنسخ و تلصق (4في المائة)، كما نكتشف أن مثل النسبة تلك مجرد إزعاجات فقط!!
ومع ذلك ، نحب تويتر أكثر ، رغم أن كثيرا من المختبئين يراقبون فقط ، ويقرأون فقط ، ولا يتركون أي اثر من كل هذا الزخم الذي جعل الادارة التنفيذية لتويتر تفتخر بمعالجة نصف مليار تغريدة كل يوم!!
اجروا العملية بالنسبة في العدد ، ولا تخبروني أرجوكم عن المزعجين و الكلام بلامعنى!!!
تصبح تويتر!