مرت مدة قصيرة عن القنبلة التي فجرتها السيدة العظيمة عائشة الشنا حين أخافتنا بكون نصف الاطفال المغاربة بعد عشرين عاما "غير شرعيين"! لكن على مايبدو ، فإن مفعول القنابل الحقيقية التي تعري مجتمعنا المخروم ينتهي بسرعة! فنحن لا نريد أن نصدق إلا ما نريد ،وذاك ربما أبرز سبب لإزدهار المدح و المداحين!!
تناولت "الصحف" المغربية و الناس الموضوع مركزين على ما يريدون من الموضوع ، وبدل الحديث عن المشاكل التي تؤدي في شموليتها إلى المشكل ،تحسسنا أعضاءنا التناسلية و ركزنا على الأمهات العازبات لنلومهن وحدهن ،ونمر إلى حال سبيلنا لنستمر فيما نريد و لالائمة علينا إلى ان نصل إلى تحطيم رقم الشنا!!
نفس الشيء نلاحظه اليوم في موضوع "تنصير" الاطفال المغاربة! وكالعادة ، نبرز الوجه المنافق الذي يلازمنا كلما تعلق الأمر بالدين لنبدو في صور الورع المختفي وراء لعنات أرقام الشنا ، ونسب نزلاء دور الاطفال المتخلى عنهم!!
نركز مرة أخرى على موضوع هؤلاء المسلمين المتوقعين-مثلنا- فارين من الموضوع الأساس الذي يجعل الاجانب أصلا يتكفلون بهؤلاء الأطفال الذين ضربتنا فجأة الحمية الدينية عليهم حتى لا يعبدوا الله في كنيسة!!
إننا مثل النكتة التي تحكي عن اجتماع مجلس بلدي لمناقشة حفرة يسقط فيها الناس دوما!! ناقشوا كل الإمكانيات المضحكة لحفرحفرة أخرى من المستشفىو طمر الأولى ،أو وضع سيارة اسعاف بمحاذاة الحفرة ،أو حتى بناء مستشفى قرب الحفرة دون أن يخطر لهم على بال أن الحفرة هي المشكل إذ يكفي طمرها!!
العيب فينا ،لا في الاطفال غير الشرعيين الذين سيملأون شوارعنا بعد أن تضيق بهم دور الأطفال المتخلى عنهم ..العيب فينا لا في الاطفال الذين يجدون أخيرا من يتبناهم فيدعونه أبا أو اما حتى ولو كان من المريخ، مادمنا لا نذكرهم إلا عندما يتحرك النفاق الساكن في ذواتنا أننا كاملون!!!
تناولت "الصحف" المغربية و الناس الموضوع مركزين على ما يريدون من الموضوع ، وبدل الحديث عن المشاكل التي تؤدي في شموليتها إلى المشكل ،تحسسنا أعضاءنا التناسلية و ركزنا على الأمهات العازبات لنلومهن وحدهن ،ونمر إلى حال سبيلنا لنستمر فيما نريد و لالائمة علينا إلى ان نصل إلى تحطيم رقم الشنا!!
نفس الشيء نلاحظه اليوم في موضوع "تنصير" الاطفال المغاربة! وكالعادة ، نبرز الوجه المنافق الذي يلازمنا كلما تعلق الأمر بالدين لنبدو في صور الورع المختفي وراء لعنات أرقام الشنا ، ونسب نزلاء دور الاطفال المتخلى عنهم!!
نركز مرة أخرى على موضوع هؤلاء المسلمين المتوقعين-مثلنا- فارين من الموضوع الأساس الذي يجعل الاجانب أصلا يتكفلون بهؤلاء الأطفال الذين ضربتنا فجأة الحمية الدينية عليهم حتى لا يعبدوا الله في كنيسة!!
إننا مثل النكتة التي تحكي عن اجتماع مجلس بلدي لمناقشة حفرة يسقط فيها الناس دوما!! ناقشوا كل الإمكانيات المضحكة لحفرحفرة أخرى من المستشفىو طمر الأولى ،أو وضع سيارة اسعاف بمحاذاة الحفرة ،أو حتى بناء مستشفى قرب الحفرة دون أن يخطر لهم على بال أن الحفرة هي المشكل إذ يكفي طمرها!!
العيب فينا ،لا في الاطفال غير الشرعيين الذين سيملأون شوارعنا بعد أن تضيق بهم دور الأطفال المتخلى عنهم ..العيب فينا لا في الاطفال الذين يجدون أخيرا من يتبناهم فيدعونه أبا أو اما حتى ولو كان من المريخ، مادمنا لا نذكرهم إلا عندما يتحرك النفاق الساكن في ذواتنا أننا كاملون!!!