لا أدري سبب ما تعيشه نساء تيزنيت من رعب أدخله لنفوسهن "مول البيكالة"!فهذا المريض يمارس جرمه على النساء طاعنا إياهن بسلاحه الابيض في ظهورهن ليختفي على متن دراجته العادية!ليس هناك أي تفسير غير المرض النفسي الذي يجعله يفرغ عقده ومكبوتاته على النساء! إما أنه لايرتاح لوجود أنثى ،أو أنه يغار من مفاتن النساء! أصبح الناس خائفين أكثر من أي وقت مضى من أي ممتط لبيكالة!حتى أن "البيكالات" اختفت أو تكاد من مدينة صغيرة هادئة كانت من مميزاتها بل وخصوصياتها حتى أن تيزنيت بدون دراجات عادية مثل أملو بلا أركان! بعمله الاجرامي قام هذا المريض بتغيير حتى معالم المدينة وملامح الانسان! أعرف أن مجهودات أمنية متكاثفة لإيقاف هذا المرعب،لكن لا أستطيع أن أفهم هذه القدرة الهائلة لديه على تخزين كل هذا الجبن الذي يجعله مثل جاك السفاح! نتمنى أن تعود المدينة الى حياتها الطبيعية ،ونساؤها إلى عفويتهن في القريب ،ولا أتمنى أن يبقى هذا المريض مسألة دون حل مثل جاك!ولو أن جاك المرعب كذلك بزاف عليه! تصبحون على خير...
----------
via Nokia Email
----------
via Nokia Email