هذه الالعاب الاولمبية متنفسنا الوحيد في أيامنا العفنة بروائح الدم والقتل والاهانة و الخداع.اهتم كثيرا بما ينقل من ألعاب كي أستريح أولا،وكي أقارن بين بلد ينظم الاولمبياد وبلاداتنا من المحيط إلى الخليج..
من ينظر إلى التنظيم المحكم ،وهؤلاء المنظمين والمنظمات الذين يفتحون النفس ويخلوا نهارك فل ...يقارن!
ليست مسألة جمال فقط،مسألة ذوق!الملابس ألوانها متناسقة ومقبولة للكل..وتليق على كل المقاييس!..قارن إذن! لما ترى الناس هادئين يعرفون متى يشجعون ومتى يجعلون الرياضي يركز..تحب أن تقارن..
البريطانيون لا يأخذون هذه الالعاب معركة وطنية أو حرب استقلال!هي البدء والمنتهى مجرد ألعاب..قارن على مهلك!
الملاعب جميلة و آية في الابداع الهندسي..حقيقية فعلا وليست خدع سينمائية أو إشاعات مغرضة!..عندنا عدة مرشحين لألعاب،يعني ممكن تقارن!
الكل فرحان بالفوز أو بالخسارة..نحن شعوب تختلف ،لأننا نسمي الخسارة،ولو في الرياضة ،هزيمة!
حتى مضامير سباقات الفروسية جد نظيفة ،ومياه مسابقات التجذيف والسباحة تغري بالافطار عليها..تذكر السويقة و أشهر نهر في بلدك وقارن..
وانت تشاهد هذه اللوحة الرياضية الملونة بألوان الطيف تحس وكأن عبق حدائق الدنيا يغزو أنفك..فبماذا تحس إن شاهدت مبارياتنا!!؟
يبدو رياضيونا غير مرتاحين بالمرة..تحسهم في حالة اغتراب شديدة حتى في صورهم إلى جانب الآخرين.. مع احترامي الكبير لمجهوداتهم يظهرون وكأنهم رياضيون بالصدفة!
خلاصة القول أن الالعاب هاته بيننا وبينهم مجرد قسمة ضيزى ومؤامرة غربية آثمة،أو أنه لامجال لا للمقارنة أو القسمة...
نهاركم سعيد
نهاركم سعيد