قد يندهش القاتلون في كاطالونيا ،أولئك الذين اجهزوا على حياة المواطن المغربي مصطفى المراكشي قبل عام من هذا الخبر! لكنه أكيد لا كذب فيه و لا تطاول على الحقيقة..فاولئك الذين عايشوه من اصدقائه مغاربة و إسبان ،و اولئك الذين تظاهروا نصرة لقضية شاب في عمر الزهور غاب عن الوعي شهرا قبل نهاية الحدث في شوارع مانريسا الكاتلانية كلهم يعرفون الحقيقة..
كل أفراد العائلة الصغيرة و الكبيرة ،بأوروبا و المغرب يعرفون أن مصطفى لازال حيا.. نشاهده كل يوم ، و نحدثه كل دقيقة ! كما أن كل الذين تواطؤوا ،أو خانوا قضيته ،او تهاونوا لأن مصطفى هو مجرد مصطفى لاغير يعرفون كذلك!!
يحدثني حبيبي ،الصغير في عيني دائما ، هذا اليوم عن القصة و الإعتداء الشنيع على يد قطاع طرق بمانريسا يلبسون بذلا توحي أنهم حماة قانون..و يستهزئ ،فيما يستهزئ ، بكل ما آمنت به يوما من أن القانون موجود على ارض يفصلنا عنها المتوسط! يستهزئ بلغته القاسية حين ينتقذ ،بكل الطوباويات التي تملأ راس أخيه عن حقوق الانسان و الديمقراطية هناك وهنا! و يحذرني ،كما دائما ،من ان كذبة كبيرة أعيشها حين أفكر أو احلم بتلك العدالة التي يرى أنها لاتوجد إلا في مخيلتي!!
إني أدرك مدى خطورة ما أفصح عنه الآن ، مثلما أراه امامي! فهو حي ياسادتي و ما عشتموه معنا في المصيبة قبل عام من اليوم مجرد كابوس أو حلم لا واقع فيه!!
أبلغني أن ابلغ قاتليه ،و إن اختبأوا دهرا وراء حماية للجريمة ، أو مصالح عليا للبلد ،أنه آت لا محالة كي يأخذ حقه !! كيفما كانت الحال فهو ،كما عهدته لاينسى حقه ،و لا يسمح ان يأخذه احد بدلا منه أو ينام مرتاحا دونه!!
يعرف محبوه و اصدقاؤه في مانريسا و برشلونة و سيدي إفني أنه حي يستأنس بحكاياهم ، و يقتات من حبهم الذي لايزول!! يعرف الذين واروه الثرى قبل عام أنه باق ، و يدرك حقوقيونا و صحافيونا هناك وهنا أن ارقامهم الهاتفية المغلوطة و تطميناتهم المضللة و سباتهم في البحث عن حقيقة ماجرى له ،كشف أنهم مقارنة مع نظرائهم في اسبانيا و أوروبا لايساون بصلة!!
كل أفراد العائلة الصغيرة و الكبيرة ،بأوروبا و المغرب يعرفون أن مصطفى لازال حيا.. نشاهده كل يوم ، و نحدثه كل دقيقة ! كما أن كل الذين تواطؤوا ،أو خانوا قضيته ،او تهاونوا لأن مصطفى هو مجرد مصطفى لاغير يعرفون كذلك!!
يحدثني حبيبي ،الصغير في عيني دائما ، هذا اليوم عن القصة و الإعتداء الشنيع على يد قطاع طرق بمانريسا يلبسون بذلا توحي أنهم حماة قانون..و يستهزئ ،فيما يستهزئ ، بكل ما آمنت به يوما من أن القانون موجود على ارض يفصلنا عنها المتوسط! يستهزئ بلغته القاسية حين ينتقذ ،بكل الطوباويات التي تملأ راس أخيه عن حقوق الانسان و الديمقراطية هناك وهنا! و يحذرني ،كما دائما ،من ان كذبة كبيرة أعيشها حين أفكر أو احلم بتلك العدالة التي يرى أنها لاتوجد إلا في مخيلتي!!
إني أدرك مدى خطورة ما أفصح عنه الآن ، مثلما أراه امامي! فهو حي ياسادتي و ما عشتموه معنا في المصيبة قبل عام من اليوم مجرد كابوس أو حلم لا واقع فيه!!
أبلغني أن ابلغ قاتليه ،و إن اختبأوا دهرا وراء حماية للجريمة ، أو مصالح عليا للبلد ،أنه آت لا محالة كي يأخذ حقه !! كيفما كانت الحال فهو ،كما عهدته لاينسى حقه ،و لا يسمح ان يأخذه احد بدلا منه أو ينام مرتاحا دونه!!
يعرف محبوه و اصدقاؤه في مانريسا و برشلونة و سيدي إفني أنه حي يستأنس بحكاياهم ، و يقتات من حبهم الذي لايزول!! يعرف الذين واروه الثرى قبل عام أنه باق ، و يدرك حقوقيونا و صحافيونا هناك وهنا أن ارقامهم الهاتفية المغلوطة و تطميناتهم المضللة و سباتهم في البحث عن حقيقة ماجرى له ،كشف أنهم مقارنة مع نظرائهم في اسبانيا و أوروبا لايساون بصلة!!
إنه حي يرزق ، بدليل طيفه الذي يرافقنا إلى الأبد ، و شبحه الذي يطارد قاتليه ورؤسائهم و المتواطئين معهم هناك أو هنا أينما حلوا في نومهم و يقظتهم إلى ان تظهر الحقيقة ، و ياخذ القانون(إن وجد) مجراه!! فكل هؤلاء يعرفون مثلي أنه لازال حيا..
ففي هذا لا يستهزئ ، و لا يكفر بحتمية الحقيقة و العدالة..
لن ننسى ، لن نسمح إلا بالحقيقة و العدالة في مقتل مصطفى المراكشي و مسؤولية "شرطة" الموسوس ديسكوادرا بمانريسا الكاملة في ذلك..
لن ننسى ، لن نسمح إلا بالحقيقة و العدالة في مقتل مصطفى المراكشي و مسؤولية "شرطة" الموسوس ديسكوادرا بمانريسا الكاملة في ذلك..