في الطوغو ،حيث نساء اخريات يسرن على درب أخواتهن في ليبريا قبل سنوات ،طريقة جديدة لدفع الناس للتغيير! فحين احست الحرائر أن رجال الأمة غير آبهين للفساد و الاستبداد الذي يطال البلاد و الناس ،أخرجن للوجود شكلا نضاليا جديدا ما شهدت العرب و العجم مثيله لا في ربيع العرب و لا في ربيع براغ!!
أيقنن أن هؤلاء الفحول الذين يتسللون إليهن في ليالي الزواج ،لا يستفحلون إلا على النساء دون أية قدرة على لعب الفحولة ضدا على النظام أو الحكومة! ولم تعد تكفي منهن تلك العبارات الحماسية أو التذمر من واقع الحال ..و لم تعد تنطلي عليهن أكاذيب الليل التي تمحوها حيل النهار فقررن أن يمنعن هؤلاء الرجال الخائفين من مضاجعتهن!! فهم أن لم يلبسوا لباس الثورة لن يكونوا لباسا لهن ! أسبوعا في البداية و اشهرا إن لم يترجلوا!!
وكأني أرى ملامح الرجال الكئيبة حين لا يجدون موطئا في آناء الليل و أطراف النهار !!ملامح مليئة بالبؤس و كثير من شجار و مخاصمات وقلة سعة في الصدور!! فلا مجال لهم إلا أن يثوروا أو "يغوروا"!!
وكاني بتلك النسوة الحرائر يقلن بهذا الاضراب الرائع أن من يرضى بالذل و عدم القدرة على مناهضة الظلم ، لا يستحق أن ينام بجوار امرأة يستأسد عليها ليلا ليصير قطا أليفا في الصباح!!!
و أنا أوجه التحية لنساء الطوغو و قبلهن نساء ليبيريا اللواتي أبدعن هذا الاضراب ، فإني أستحضر و أخمن مدى الهزة الزلزالية التي ستصيب بلداننا العربية كلها وفحولها الدائمين إن قامت حرائرنا بنفس الأمر!!!
تصبحون على خير..
أيقنن أن هؤلاء الفحول الذين يتسللون إليهن في ليالي الزواج ،لا يستفحلون إلا على النساء دون أية قدرة على لعب الفحولة ضدا على النظام أو الحكومة! ولم تعد تكفي منهن تلك العبارات الحماسية أو التذمر من واقع الحال ..و لم تعد تنطلي عليهن أكاذيب الليل التي تمحوها حيل النهار فقررن أن يمنعن هؤلاء الرجال الخائفين من مضاجعتهن!! فهم أن لم يلبسوا لباس الثورة لن يكونوا لباسا لهن ! أسبوعا في البداية و اشهرا إن لم يترجلوا!!
وكأني أرى ملامح الرجال الكئيبة حين لا يجدون موطئا في آناء الليل و أطراف النهار !!ملامح مليئة بالبؤس و كثير من شجار و مخاصمات وقلة سعة في الصدور!! فلا مجال لهم إلا أن يثوروا أو "يغوروا"!!
وكاني بتلك النسوة الحرائر يقلن بهذا الاضراب الرائع أن من يرضى بالذل و عدم القدرة على مناهضة الظلم ، لا يستحق أن ينام بجوار امرأة يستأسد عليها ليلا ليصير قطا أليفا في الصباح!!!
و أنا أوجه التحية لنساء الطوغو و قبلهن نساء ليبيريا اللواتي أبدعن هذا الاضراب ، فإني أستحضر و أخمن مدى الهزة الزلزالية التي ستصيب بلداننا العربية كلها وفحولها الدائمين إن قامت حرائرنا بنفس الأمر!!!
تصبحون على خير..