لم نسمع يوما أن مغربيا أو عربيا منذ الازمنة الغابرة و المجيدة في مخيلة البعض أن غنيا تبرع بكل ثروته أو أغلبها للناس!أو قال أن مالديه يكفيه لحاجته ومادونه للآخرين ممن يحتاجون!نحن فالحون فقط في الكلام المعسول عن التكافل و التراحم ،في حين أن أغنياءنا كما فقراءنا على السواء يفكرون مليون مرة قبل أن يسقوا التراب بقطرات بول حارقة!قد يرى البعض أني أغالي،لكن ذاك البعض يكفيه أن يطرح السؤال على نفسه عن تبرعه أو حتى صدقته..سيجد حتما قليلا جدا من عطاء وكثيرا من المن والجميل إن أعطى! طبعا كل حر في ماله،وحر في عطائه ،وحر في بخله كذلك!لكن يكفي أن نتمعن تاريخنا الاخلاقي المزيف جمعيا كان أو فرديا لتكتشف الكارثة!نحن شعوب بخيلة في الأصل ،والاستثناء الحاتمي لا يغفر لأناس حتى قمامتهم لاتجد فيها ما تجمع!ويكفي أن نجد لدى الآخرين رجلا مثل الميلياردير الامريكي وارين بافت ثالث أغنى رجل في العالم يتبرع ب99في المائة من ثروته البالغة 44 مليار دولار! ويكفي أن نرى بعيدا عن الزيف ما كل واحد عليه....عفوا لسنا كذابين أو منافقين،بل(وإن لم نتقبل) مجرد بخلاء!
----------
Envoyé via Nokia Email
افني بوليميك
فيديو
ifnitwitt
جديد الأعمدة
منوعات
كلام الصورة
الأربعاء، يوليو 04، 2012
بخلاء وبس...
لم نسمع يوما أن مغربيا أو عربيا منذ الازمنة الغابرة و المجيدة في مخيلة البعض أن غنيا تبرع بكل ثروته أو أغلبها للناس!أو قال أن مالديه يكفيه لحاجته ومادونه للآخرين ممن يحتاجون!نحن فالحون فقط في الكلام المعسول عن التكافل و التراحم ،في حين أن أغنياءنا كما فقراءنا على السواء يفكرون مليون مرة قبل أن يسقوا التراب بقطرات بول حارقة!قد يرى البعض أني أغالي،لكن ذاك البعض يكفيه أن يطرح السؤال على نفسه عن تبرعه أو حتى صدقته..سيجد حتما قليلا جدا من عطاء وكثيرا من المن والجميل إن أعطى! طبعا كل حر في ماله،وحر في عطائه ،وحر في بخله كذلك!لكن يكفي أن نتمعن تاريخنا الاخلاقي المزيف جمعيا كان أو فرديا لتكتشف الكارثة!نحن شعوب بخيلة في الأصل ،والاستثناء الحاتمي لا يغفر لأناس حتى قمامتهم لاتجد فيها ما تجمع!ويكفي أن نجد لدى الآخرين رجلا مثل الميلياردير الامريكي وارين بافت ثالث أغنى رجل في العالم يتبرع ب99في المائة من ثروته البالغة 44 مليار دولار! ويكفي أن نرى بعيدا عن الزيف ما كل واحد عليه....عفوا لسنا كذابين أو منافقين،بل(وإن لم نتقبل) مجرد بخلاء!
----------
Envoyé via Nokia Email
----------
Envoyé via Nokia Email
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)