Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » في هجاء أحزاب “وازنة”..



الاحزاب الوازنة ،حسب المتعارف عليه، هي التي لها رؤية تستطيع من خلالها أن تقنع النخب على الأقل بجدوى تواجدها و تحركها و قدرتها على الفعل..لكن الخبيزة الحزبية الموجودة عندنا ليست من ذلك في شيء ! غير مقنعة إن تكلمت ،فالكذب من برامجها الدائمة ! إذ لعله من اللافت أن سياسيينا ذوي الأحزاب الوازنة لم يستوعبوا من تعاريف السياسة إلا قول جاهل عرفها يوما على أنها فن الكذب !

ثم إن الجميع يعرف تواجد تلك الأحزاب المهزومة اجتماعيا و فكريا ،لا تعي من فجر الديمقراطية إلا فجر أول يوم في الحملة الانتخابية أو فجر آخر يوم ! تحمل ايديولوجيا البلغة المقسومة إلى نصفين لا يتسلم المصوت نصفها الثاني إلا بعد الاقتراع ! وبعدها مباشرة تتبخر تاركة المغفلين الذين نبحوا باسمها و حملوا لافتاتها المليئة بالاخطاء الاملائية و برامجها الواعدة بالجنة بدون أداء ،و اصحاب الكاراجات الانتخابية دون أداء واجب الكراء !

تلك هي أحزابنا الوازنة ،لا قدرة لها إلا على تتبع خطوات المخزن ،حتى و إن وضع رجل البلد في الوحل ،فهي قادرة بشعاراتها البليدة على جعله أريج ديمقراطية واعدة و انتقالا ديمقراطيا لا يعرف أحد في الوجود و الأزل متى سينتهي و إلى ماذا سينتهي ! بل حتى متى بدأ ! إنها تشبه كثيرا البراح الذي يملأ بصوته الدنيا معلنا عن دواء البرغوث مع علمه أنه لا يقدر على إيذاء ذبابة لإنتهاء صلاحيته أو لتعرضه لشمس حارقة !

إن كان هؤلاء السادة يظنون أنهم وازنون فهم فعلا كذلك إن اجتمعوا على ميزان أي مرسى لأغرقوه !و تحضرني في مثل هذا المقام قصة احد الأصدقاء الوازنين جدا ،لكنه على عكس أحزابنا البدينة كان ينصت لمتطلبات الواقع و يتحمل رأي الناس فيه.طلب منه يوما أن يزن نفسه في ميزان عمومي ، ثم تم استدراجه لنفس الميزان مرة اخرى في ذات الليلة بعد انتهى من قضاء حاجته بعد عشاء جماعي ، فكان هول النتيجة مفاجئا للجميع..نقص الوزن بشكل كبير !

لكم ان تتخيلوا بمَ كان وازنا ! تلك ذاتها أحزابنا الوازنة !!

أشفق على كل هؤلاء الذين يعيشون في كذبة الأحزاب الوازنة التي لا يحبها أحد(إلا نفاقا)..و التي لا تاخذ من الحقائب إلا ما بقي و من الكلام إلا ما سمح به و من المعقول إلا إسمه ومن الورد إلا رسمه… ومن الوزن إلا رطله. !

ستشفق عليهم كثيرا إن هم جربوا أنفسهم و أحزابهم لو يستطيعون أن ينزعوا دجاجة من على بيضها !!

medmarakchi@yahoo.fr

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الجمعة، ديسمبر 13، 2013

في هجاء أحزاب “وازنة”..



الاحزاب الوازنة ،حسب المتعارف عليه، هي التي لها رؤية تستطيع من خلالها أن تقنع النخب على الأقل بجدوى تواجدها و تحركها و قدرتها على الفعل..لكن الخبيزة الحزبية الموجودة عندنا ليست من ذلك في شيء ! غير مقنعة إن تكلمت ،فالكذب من برامجها الدائمة ! إذ لعله من اللافت أن سياسيينا ذوي الأحزاب الوازنة لم يستوعبوا من تعاريف السياسة إلا قول جاهل عرفها يوما على أنها فن الكذب !

ثم إن الجميع يعرف تواجد تلك الأحزاب المهزومة اجتماعيا و فكريا ،لا تعي من فجر الديمقراطية إلا فجر أول يوم في الحملة الانتخابية أو فجر آخر يوم ! تحمل ايديولوجيا البلغة المقسومة إلى نصفين لا يتسلم المصوت نصفها الثاني إلا بعد الاقتراع ! وبعدها مباشرة تتبخر تاركة المغفلين الذين نبحوا باسمها و حملوا لافتاتها المليئة بالاخطاء الاملائية و برامجها الواعدة بالجنة بدون أداء ،و اصحاب الكاراجات الانتخابية دون أداء واجب الكراء !

تلك هي أحزابنا الوازنة ،لا قدرة لها إلا على تتبع خطوات المخزن ،حتى و إن وضع رجل البلد في الوحل ،فهي قادرة بشعاراتها البليدة على جعله أريج ديمقراطية واعدة و انتقالا ديمقراطيا لا يعرف أحد في الوجود و الأزل متى سينتهي و إلى ماذا سينتهي ! بل حتى متى بدأ ! إنها تشبه كثيرا البراح الذي يملأ بصوته الدنيا معلنا عن دواء البرغوث مع علمه أنه لا يقدر على إيذاء ذبابة لإنتهاء صلاحيته أو لتعرضه لشمس حارقة !

إن كان هؤلاء السادة يظنون أنهم وازنون فهم فعلا كذلك إن اجتمعوا على ميزان أي مرسى لأغرقوه !و تحضرني في مثل هذا المقام قصة احد الأصدقاء الوازنين جدا ،لكنه على عكس أحزابنا البدينة كان ينصت لمتطلبات الواقع و يتحمل رأي الناس فيه.طلب منه يوما أن يزن نفسه في ميزان عمومي ، ثم تم استدراجه لنفس الميزان مرة اخرى في ذات الليلة بعد انتهى من قضاء حاجته بعد عشاء جماعي ، فكان هول النتيجة مفاجئا للجميع..نقص الوزن بشكل كبير !

لكم ان تتخيلوا بمَ كان وازنا ! تلك ذاتها أحزابنا الوازنة !!

أشفق على كل هؤلاء الذين يعيشون في كذبة الأحزاب الوازنة التي لا يحبها أحد(إلا نفاقا)..و التي لا تاخذ من الحقائب إلا ما بقي و من الكلام إلا ما سمح به و من المعقول إلا إسمه ومن الورد إلا رسمه… ومن الوزن إلا رطله. !

ستشفق عليهم كثيرا إن هم جربوا أنفسهم و أحزابهم لو يستطيعون أن ينزعوا دجاجة من على بيضها !!

medmarakchi@yahoo.fr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق