بين بوشعيب و المعلم حكاية..وبين بوشعيب و الكاريكتير الحكاية نفسها..بوشعيب رجل مجنون أو أحمق لا يأخذه الحمق إلا على المعلمين بشتى أصنافهم..ببساطة لا يحب فيهم شعرة...يطلق بوشعيب لسانه السليط عليهم وحدهم في حين لايجرؤ على الفعل ذاته مع رجال البوليس و البريد و باعة السمك! بوشعيب لم يسبق أن درس لكي يكون له ثأر ، كما لم يسبق له أن أكل علقة في الشارع على يد أستاذ يؤدي عنه ثمن قهوته!
أما كاريكاتير هسبريس صباح اليوم فلا أظن أن صاحبه لم يأكل علقة معلم أو ذاق حلاوة فلقة جعلته يسكن في مخيلته صورة معلم جبار قوي مثل رباع يدلي بشهادة مرضية لوزير نحيف! هي عقدة المعلم عند الرسام كما عند بوشعيب!!لكم واسع النظر لعل الأمر يشفي....
تصبحون على خير..