ويك إند آخر ..

نهاية الاسبوع ،نهاية للتعب ..تحس نفسك و أنت تطرح رأسك على الوسادة و كأنك تقول:و أخيرا! لا تتصور في اللحظة أنك يمكن أن تعيد كل ذاك الجري الدائم وراء الاوتوبيسات و الزمن كي تلحق عملك المتعب دون سماع تأنيب رئيسك! تمر من أمام عينيك كل لحظات العياء و الملل و الغضب والاشمئزاز ،تختلط بالابتسامات و الفرح الطفولي للرجوع إلى المنزل كي تبدأ من جديد! و أخيرا سأطرح رأسي على الوسادة و أنا متيقن أن لا عمل غدا..لا منبه يجبرك على النهوض قبل أن تكسره!لاساعة ستضعها في يدك غدا ،و لا ملابس لزوم العمل،والاهم لا أكل خارج البيت و لا غذاء بائت! اووف ،يأتي الويك إند ،وتشعر برغبة في النوم العميق الذي لا حد له،تحاول أن لاتقع في نفس خطإ الويك إند الفائت فتظلم نوافذ الغرفة و تحذر من معك كي لا يوقظك! ورغم كل المحاذير ،تخاف أن تخون نفسك فتستيقظ باكرا حتى قبل وقت استفاقتك العادي أيام العمل...! مع ذلك ،تهدأ و تفرح ،تبتسم ،تطفئ الجوال والأنوار ،وتنام..

----------
‏ ‏‎محمد المراكشيmedmarakchi@yahoo.fr‏ ‏

الصفحة على الفيسبوك http://www.facebook.com/medelmarakchi