وأنا أكذب على نفسي ببعض الحركات الرياضية هذا الصباح،لاحظت جوا مختلفا عن باقي الأيام السابقة..هو صباح رتيب لاكالصباحات الأخرى..و أخذ مني التفكير وقتا طويلا و أنا أتحرك..و أسخن جسمي محاولا بالقوة أن أنال نصيبا من عرق الصباح!
لم أستوعب بسرعة أن جل من يتريضون هن نساء في أواخر العمر ،يحركن ما تبقى من أنوثة رغم غبار الزمن..و رجال من نفس العمر يتحدثون و يرقبون كل من يتحرك من بشر أو حجر...كل يمارس رياضته!
أتساءل ، الأولاد هم فاكهة الصباح ،و الشباب نساء و رجالا ،و متزينو ومتزينات المساءات الرومنسية و سهرات الشيشة أو الفيسبوك،أين يتريضون؟؟
صباحك سكر...