Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » » طفلك الذي قد ينتحر!!!


إن اشتكى لك طفلك من قلة النوم ، وكرر التعبير عن شعوره بالاوجاع و الآلام،أو ظهر لك بعد مدة أن شهيته في الأكل تتناقص بموازاة شعور دائم بالتعب ، فعليك أن "ترد" بالك معه فإنه قد يفعلها و ينتحر!
ليس الامر مزحة و إنما هو خلاصة توصيات لخبراء حول ما أصبح يتعرض له الاطفال من ضغوط نفسية في عالمنا المعاصر إلى درجة إصابة أعداد كبيرة ممن هم دون سن الخامسة بالاكتئاب!
خطير فعلا أن يصطدم الواحد منا بأن أطفالا لازالوا لم يخبروا الحياة أو يواجهوا مآسيها سوى بالتهام قطع الحلوى و العلك يصبحون عرضة لاختلالات نفسية قاتلة مثل تلك التي يأتي بها الاكتئاب اللعين!ويبدو الامر بقدر السخرية التي قد تواجه معلوماته بها مفزعا و مرعبا إذا انت وضعت نفسك مكان الذي يُسأل عن سبب انتحار طفله الصغير الذي أصبح معلقا في مصباح "المراح" أو في مكان تعليقك لخروف العيد !!
لا تقلق كثيرا ، فمعرفة الداء أصل الدواء !  فأبناؤنا هؤلاء الذين يأتون بما لم نسمع عنه قط أو سمع به آباؤنا من قبلنا ،إنما وصلوا لهذه "المواصل" نتيجة حياتنا الجديدة التي تغص بمشاكل الاسر التي لا يفهم منها الطفل سوى أنه يصاحب أمه وقد دمعت عيناها أو جرت بها الخطوات إلى دار ابيها!  دون أن ننسى ما تتركه وسائط الاتصال الحديثة خصوصا الشبكات الاجتماعية على الطفل من آثار نتيجة ضغوط المقارنة بين واقعه وواقع منقول لأطفال آخرين أو حياة أجمل على الانترنيت...
ولا تنس أن ما ترغبه لطفلك من تفوق دراسي قد يكون حامله إلى اكتئابه الشديد ومن ثمة إلى مشنقته المتربصة ببراءته! فللتوتر الدراسي و كثرة الامتحانات المدرسية في سنوات مبكرة أثر كبير على ابنك الذي تريده أن يصبح مهندسا أو طبيبا دون أن يلعب بما يكفي!  لذلك كله ، فكر في طفلك أكثر مما تفكر في طعامه ! وفكر في تمكينه من اللعب و من تكوين صداقات مختلفة و مختلطة ، و أبعده ما أمكن عن مواقع التواصل الاجتماعي التي تعج بمسببات الاكتئاب و الانعزال و الاحساس بصداقات وهمية أو بضغوط التحرش التي لا يمكنه بأية حال أن يصارحك بشأنها!
وقبل كل هذا وذاك ،اقرأ عن الاكتئاب ودع عنك اكتئابك ومشاكلك فانت قادر على حلها و على التمييز و الادراك و اتخاذ القرار المناسب، بينما طفلك الذي تأتيه بالحلوى أو تنشئ له بروفايلا مزورا على الفيسبوك أو التويتر أو تكثر عليه من التمارين كي يصبح "شاف كبير دالبوسطة الصغيرة" وتهدده بــ"التعلاق" إن لم ينجح، قد يفعلها دون حاجة اليك و ينهي حياته دون أن يمنحك ولو فرصة لفهم ما جرى!!
medmarakchi@yahoo.fr

تعليق على معلومة علمية لا علاقة لها بما سبق:
 رأت دراسة طبية بريطانية أن ارتداء حزام ضيق يسبب في سرطان الحلق نتيجة ارتداد السائل الحمضي الذي يجعلنا نحس بالحموضة..
هي فعلا مشكلة مع "تزيار السمطة" الذي أتى به بنكيران و حكومته ، ولعلنا الان عرفنا سر الحموضة التي نحس بها في هذه البلاد!!


«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الجمعة، أكتوبر 11، 2013

طفلك الذي قد ينتحر!!!


إن اشتكى لك طفلك من قلة النوم ، وكرر التعبير عن شعوره بالاوجاع و الآلام،أو ظهر لك بعد مدة أن شهيته في الأكل تتناقص بموازاة شعور دائم بالتعب ، فعليك أن "ترد" بالك معه فإنه قد يفعلها و ينتحر!
ليس الامر مزحة و إنما هو خلاصة توصيات لخبراء حول ما أصبح يتعرض له الاطفال من ضغوط نفسية في عالمنا المعاصر إلى درجة إصابة أعداد كبيرة ممن هم دون سن الخامسة بالاكتئاب!
خطير فعلا أن يصطدم الواحد منا بأن أطفالا لازالوا لم يخبروا الحياة أو يواجهوا مآسيها سوى بالتهام قطع الحلوى و العلك يصبحون عرضة لاختلالات نفسية قاتلة مثل تلك التي يأتي بها الاكتئاب اللعين!ويبدو الامر بقدر السخرية التي قد تواجه معلوماته بها مفزعا و مرعبا إذا انت وضعت نفسك مكان الذي يُسأل عن سبب انتحار طفله الصغير الذي أصبح معلقا في مصباح "المراح" أو في مكان تعليقك لخروف العيد !!
لا تقلق كثيرا ، فمعرفة الداء أصل الدواء !  فأبناؤنا هؤلاء الذين يأتون بما لم نسمع عنه قط أو سمع به آباؤنا من قبلنا ،إنما وصلوا لهذه "المواصل" نتيجة حياتنا الجديدة التي تغص بمشاكل الاسر التي لا يفهم منها الطفل سوى أنه يصاحب أمه وقد دمعت عيناها أو جرت بها الخطوات إلى دار ابيها!  دون أن ننسى ما تتركه وسائط الاتصال الحديثة خصوصا الشبكات الاجتماعية على الطفل من آثار نتيجة ضغوط المقارنة بين واقعه وواقع منقول لأطفال آخرين أو حياة أجمل على الانترنيت...
ولا تنس أن ما ترغبه لطفلك من تفوق دراسي قد يكون حامله إلى اكتئابه الشديد ومن ثمة إلى مشنقته المتربصة ببراءته! فللتوتر الدراسي و كثرة الامتحانات المدرسية في سنوات مبكرة أثر كبير على ابنك الذي تريده أن يصبح مهندسا أو طبيبا دون أن يلعب بما يكفي!  لذلك كله ، فكر في طفلك أكثر مما تفكر في طعامه ! وفكر في تمكينه من اللعب و من تكوين صداقات مختلفة و مختلطة ، و أبعده ما أمكن عن مواقع التواصل الاجتماعي التي تعج بمسببات الاكتئاب و الانعزال و الاحساس بصداقات وهمية أو بضغوط التحرش التي لا يمكنه بأية حال أن يصارحك بشأنها!
وقبل كل هذا وذاك ،اقرأ عن الاكتئاب ودع عنك اكتئابك ومشاكلك فانت قادر على حلها و على التمييز و الادراك و اتخاذ القرار المناسب، بينما طفلك الذي تأتيه بالحلوى أو تنشئ له بروفايلا مزورا على الفيسبوك أو التويتر أو تكثر عليه من التمارين كي يصبح "شاف كبير دالبوسطة الصغيرة" وتهدده بــ"التعلاق" إن لم ينجح، قد يفعلها دون حاجة اليك و ينهي حياته دون أن يمنحك ولو فرصة لفهم ما جرى!!
medmarakchi@yahoo.fr

تعليق على معلومة علمية لا علاقة لها بما سبق:
 رأت دراسة طبية بريطانية أن ارتداء حزام ضيق يسبب في سرطان الحلق نتيجة ارتداد السائل الحمضي الذي يجعلنا نحس بالحموضة..
هي فعلا مشكلة مع "تزيار السمطة" الذي أتى به بنكيران و حكومته ، ولعلنا الان عرفنا سر الحموضة التي نحس بها في هذه البلاد!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق