Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » » نحن وورقة اللوطو الرابحة!

ولو أن حكومة بنكيران و أتباعها و مريديها تعاكس الموقف ،إلا أن الكثير من المغاربة يحلمون بربح رهان ورقة يانصيب.قليلون من لا يضعون ربما هذا الاحتمال نصب أعينهم! و العجيب أكثر أن هناك أناسا يجربون حظهم في أوراق اليانصيب كلما كانت الربحة الكبيرة فقط! و الأكثر عجبا أن هناك من الناس عندنا من يحلم و يتمنى أن يربح "ملايير" اليانصيب مع أن لم يملأ في حياته ورقة واحدة!!!
 هذه الفئة من الناس ، التي هي تمظهر لفئة "مع الربحة"، و التي تريد الحصول على الغلة دون ان يكون لها نصيب في زرع تلك الغلة(!) صارت تغزو كل المجالات و القطاعات ، وترغب فقط في الحصول على ما لم تتعب فيه أو تنفق من أجله.. ولا غرابة أن نجدها "تدعو" الله ليلا ونهارا أن تربح مليارا دون أن تؤشر على ستة أرقام ، وترجو أن تجد ورقة يانصيب مرمية على الرصيف فـتُـفاجأ بكونها الرابحة !!
وانا أطالع خبرا له علاقة بهذا الذي يتمناه المتمنون عندنا ، تصورت لو أن هؤلاء كانوا من سكان مدينة كورونا الاسبانية ، كما تصورت أن يكون واحد منهم هو بائع اوراق اليانصيب الذي نسي أحدهم ورقته التي ملأها بعناية في متجره! لامجال للقول أن التصرف سيكون مثل التصرف ،مهما حاولنا لبوس قناع الأمانة ،فلن يبحث أحد من الناس عن صاحب الورقة ، ولن يهتم بائع الاوراق لشخص قد ياتيه في يوم ليقول إن الورقة ورقته!!
تصوروا أن المدينة بكاملها تبحث عن صاحب الورقة ، و البائع اخبر المسؤولين عن أمرها ليبدأ البحث و التحري عن صاحبها الذي يبدو أنه في كهف لايرى التلفاز فيه و لايسمع الراديو أو يقرا الجرائد! فكل الحديث و البحث منذ يونيو 2013 جار عن شخص نسي ورقة يانصيبه التي الرابحة لمبلغ 4.7 مليون اورو في المتجر الذي ملأها فيه!!
لو عدنا إلى التصور أن كورونا الاسبانية هي مدننا البئيسة التي لا تسمع فيها لاغية ربح واحدة ، وتصورنا الذي وقع و قد وقع فيها لتأكدنا بمقدار المسافة بين بائع أوراق الرهان ، وناس المدينة وسلطاتها و صحافتها !
لنتصور فقط ما يمكن أن نفعله لوكنا نحن هؤلاء،أمام هذا الرهان الرابح  ، دون ان ننافق أنفسنا وأعيننا "تتزغلل" أمام تلك الملايين... منـــي و اجبــــد!!!  

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الأربعاء، سبتمبر 18، 2013

نحن وورقة اللوطو الرابحة!

ولو أن حكومة بنكيران و أتباعها و مريديها تعاكس الموقف ،إلا أن الكثير من المغاربة يحلمون بربح رهان ورقة يانصيب.قليلون من لا يضعون ربما هذا الاحتمال نصب أعينهم! و العجيب أكثر أن هناك أناسا يجربون حظهم في أوراق اليانصيب كلما كانت الربحة الكبيرة فقط! و الأكثر عجبا أن هناك من الناس عندنا من يحلم و يتمنى أن يربح "ملايير" اليانصيب مع أن لم يملأ في حياته ورقة واحدة!!!
 هذه الفئة من الناس ، التي هي تمظهر لفئة "مع الربحة"، و التي تريد الحصول على الغلة دون ان يكون لها نصيب في زرع تلك الغلة(!) صارت تغزو كل المجالات و القطاعات ، وترغب فقط في الحصول على ما لم تتعب فيه أو تنفق من أجله.. ولا غرابة أن نجدها "تدعو" الله ليلا ونهارا أن تربح مليارا دون أن تؤشر على ستة أرقام ، وترجو أن تجد ورقة يانصيب مرمية على الرصيف فـتُـفاجأ بكونها الرابحة !!
وانا أطالع خبرا له علاقة بهذا الذي يتمناه المتمنون عندنا ، تصورت لو أن هؤلاء كانوا من سكان مدينة كورونا الاسبانية ، كما تصورت أن يكون واحد منهم هو بائع اوراق اليانصيب الذي نسي أحدهم ورقته التي ملأها بعناية في متجره! لامجال للقول أن التصرف سيكون مثل التصرف ،مهما حاولنا لبوس قناع الأمانة ،فلن يبحث أحد من الناس عن صاحب الورقة ، ولن يهتم بائع الاوراق لشخص قد ياتيه في يوم ليقول إن الورقة ورقته!!
تصوروا أن المدينة بكاملها تبحث عن صاحب الورقة ، و البائع اخبر المسؤولين عن أمرها ليبدأ البحث و التحري عن صاحبها الذي يبدو أنه في كهف لايرى التلفاز فيه و لايسمع الراديو أو يقرا الجرائد! فكل الحديث و البحث منذ يونيو 2013 جار عن شخص نسي ورقة يانصيبه التي الرابحة لمبلغ 4.7 مليون اورو في المتجر الذي ملأها فيه!!
لو عدنا إلى التصور أن كورونا الاسبانية هي مدننا البئيسة التي لا تسمع فيها لاغية ربح واحدة ، وتصورنا الذي وقع و قد وقع فيها لتأكدنا بمقدار المسافة بين بائع أوراق الرهان ، وناس المدينة وسلطاتها و صحافتها !
لنتصور فقط ما يمكن أن نفعله لوكنا نحن هؤلاء،أمام هذا الرهان الرابح  ، دون ان ننافق أنفسنا وأعيننا "تتزغلل" أمام تلك الملايين... منـــي و اجبــــد!!!  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق