Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

» » "لــُوكان" يابنكيران!!

لــو كان..
عبارة الاحساس بالندم عندما نتيقن أن كل الذي سلكناه من طريق ما ليس سالكا إلى حيث نريد ، أو عندما نتأكد بعد كثير من العناد و "قصوحية الراس" ان الذي قررناه ليس صائبا بالمرة!!
كم من "لوكان" قالها المغاربة في بيوتهم ، و في أناتهم و آهاتهم المخفية في النفوس ، وكم منها وجد طريقا إلى العلن بعدما لم يعد في الامكان ستر ما وقع وكان! ومع أننا لسنا الوحيدين في هذا العالم الذين نتجرع ألم الاحساس المتاخر بالخطإ ،أو الندم على خياراتنا التي نختارها في الحياة و المبدإ ، إلا أننا متفردون في "قصوحية الراس" التي تميز خروج الزفرة و الصرخة "لوكان"!!
السيد بنكيران لم يأت من المريخ ، و لم يشرب من ماء غير الذي تجري فيه "قصوحية الراس" هاته!! لذلك ،فإني اعتقد ان أكبر ربح ربحه بنكيران خلال طبعته الأولى من الحكومة أنه استطاع تأكيد هذا الانتماء الراسخ لثقافة العناد في الشخصية المغربية.. كم انه أكد من حيث لا يدري خلال كل الزمن الذي مضى ، أن الثبات خاصية نسبية لا بد لها من تحول حين تحول صوب الأحرار و مزوار الذي عاش أحلك أيامه سمعة مع مجيء هذه الحكومة!!
لكن أكثر الأمور اكتشافا ،بعد انتهاء كل اللغط و الجذب حول موضوع الاستقالات ثم قبولها ثم ترميم الحكومة بالاحرار،هي هذه الشخصية الصلبة التي يتمتع بها المغربي لدرجة أنه قد "يريب" الحفلة كاملة من أجل أن لا "يجلس للأرض" و يحل المشكل حين الحبة قبل أن يصير إلى قبة! بنكيران يشبهنا في ذاك ،لذلك فضل أن يترك شباط يضرب "راسوا مع الحيط" بدل أن يسمع إليه ،فالرجل لم يقل عيبا و لم يطلب أكثر من ايلائه اهتماما كامين عام جديد برؤية جديدة لحزبه! ومع هذا التفضيل مغامرة اسقاط السقف علي و على أعدائي.. وهو ماوقع!!
أظن أن السيد رئيس الحكومة يقول الآن و قبل الآن و في كل حين "لوكان"! و لعل الجواب عن "لوكان" رئيس الحكومة الآن فيه كثير من المرارة لأن الأحرار الذين فضلهم على أن يجالس حليفه الأول ، أجشع حين يتعلق الأمر بالوزارات و أقطابها المالية!! و لا أظن أنه كان سيخسر كل هذه الخسارة التي ستبديها الأيام حين الاعلان عن الحكومة المعدلة "لوكان" اختار طريقا سهلا غير الذي سلكه أول مرة.. لوكان لم يغلب "قصوحية الراس" التي لا تصلح للسياسة!!!
ماذا لو وضعت افتراضات للجواب على "لوكان" بن كيران؟ لا شك أن كل الذي وقع ما كان ليقع ، وما ضاع من الزمن ما كان ليضيع..لكن امازيغيتنا المجيدة تختزن كلمة دالة أكثر على كل الحزن و الألم الذي تخفيه "لوكان" : آح أوكان!!!
medmarakchi@yahoo.fr

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الاثنين، سبتمبر 09، 2013

"لــُوكان" يابنكيران!!

لــو كان..
عبارة الاحساس بالندم عندما نتيقن أن كل الذي سلكناه من طريق ما ليس سالكا إلى حيث نريد ، أو عندما نتأكد بعد كثير من العناد و "قصوحية الراس" ان الذي قررناه ليس صائبا بالمرة!!
كم من "لوكان" قالها المغاربة في بيوتهم ، و في أناتهم و آهاتهم المخفية في النفوس ، وكم منها وجد طريقا إلى العلن بعدما لم يعد في الامكان ستر ما وقع وكان! ومع أننا لسنا الوحيدين في هذا العالم الذين نتجرع ألم الاحساس المتاخر بالخطإ ،أو الندم على خياراتنا التي نختارها في الحياة و المبدإ ، إلا أننا متفردون في "قصوحية الراس" التي تميز خروج الزفرة و الصرخة "لوكان"!!
السيد بنكيران لم يأت من المريخ ، و لم يشرب من ماء غير الذي تجري فيه "قصوحية الراس" هاته!! لذلك ،فإني اعتقد ان أكبر ربح ربحه بنكيران خلال طبعته الأولى من الحكومة أنه استطاع تأكيد هذا الانتماء الراسخ لثقافة العناد في الشخصية المغربية.. كم انه أكد من حيث لا يدري خلال كل الزمن الذي مضى ، أن الثبات خاصية نسبية لا بد لها من تحول حين تحول صوب الأحرار و مزوار الذي عاش أحلك أيامه سمعة مع مجيء هذه الحكومة!!
لكن أكثر الأمور اكتشافا ،بعد انتهاء كل اللغط و الجذب حول موضوع الاستقالات ثم قبولها ثم ترميم الحكومة بالاحرار،هي هذه الشخصية الصلبة التي يتمتع بها المغربي لدرجة أنه قد "يريب" الحفلة كاملة من أجل أن لا "يجلس للأرض" و يحل المشكل حين الحبة قبل أن يصير إلى قبة! بنكيران يشبهنا في ذاك ،لذلك فضل أن يترك شباط يضرب "راسوا مع الحيط" بدل أن يسمع إليه ،فالرجل لم يقل عيبا و لم يطلب أكثر من ايلائه اهتماما كامين عام جديد برؤية جديدة لحزبه! ومع هذا التفضيل مغامرة اسقاط السقف علي و على أعدائي.. وهو ماوقع!!
أظن أن السيد رئيس الحكومة يقول الآن و قبل الآن و في كل حين "لوكان"! و لعل الجواب عن "لوكان" رئيس الحكومة الآن فيه كثير من المرارة لأن الأحرار الذين فضلهم على أن يجالس حليفه الأول ، أجشع حين يتعلق الأمر بالوزارات و أقطابها المالية!! و لا أظن أنه كان سيخسر كل هذه الخسارة التي ستبديها الأيام حين الاعلان عن الحكومة المعدلة "لوكان" اختار طريقا سهلا غير الذي سلكه أول مرة.. لوكان لم يغلب "قصوحية الراس" التي لا تصلح للسياسة!!!
ماذا لو وضعت افتراضات للجواب على "لوكان" بن كيران؟ لا شك أن كل الذي وقع ما كان ليقع ، وما ضاع من الزمن ما كان ليضيع..لكن امازيغيتنا المجيدة تختزن كلمة دالة أكثر على كل الحزن و الألم الذي تخفيه "لوكان" : آح أوكان!!!
medmarakchi@yahoo.fr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق