أدرجت دي ايكونوميست المغرب ضمن الدول التعيسة ، معتبرة أن المولود الذي نذبح له"الحولي" في عقيقته خلال عامنا هذا سيعيش مشاكل وصعوبات عام 2030!! طبعا سيقول المتجذرون في التكذيب في بلادي أن هؤلاء "الحمقى"في المجلة ليسوا سوى عرافين أومنجمين يكذبون و إن صدقوا!! لكن "دي ايكونوميست" عودتنا على تقارير مبنية على دراسات علمية دقيقة لا تنافسها فيها سوى تقارير الامم المتحدة!!
وإن نحن نظرنا إلى معايير من قبيل التطبيب و العناية و فرص الحياة و الحريات السياسية و مستوى العيش ،فإننا ودون حاجة إلى المجلة أو الامم المتحدة ،نعرف ما ستكون عليه بلادنا من حال عام 2030 وما يليه! فالتعاسة التي نتنفسها ،وانسداد الشهية والافق السياسي و الاقتصادي لا تخفى على أحد!!!
قد يبدو الخبر مزعجا ،مخيفا ،بل مرعبا إذا ما قرأ أو سمع مواطن عن بلاده مثل هذا القول! لكننا في المغرب على عكس التوقع الذي قد يكون في مخيلة منجزي تقرير مجلة دي ايكونوميست البريطانية الأخير.. فنحن نعرف منذ مدة أننا تعساء و أننا لانورث أبناءنا إلا التعاسة و الامراض الوراثية التي تركها لنا أسلافنا الصالحين!!!
قد يبدو الخبر مزعجا ،مخيفا ،بل مرعبا إذا ما قرأ أو سمع مواطن عن بلاده مثل هذا القول! لكننا في المغرب على عكس التوقع الذي قد يكون في مخيلة منجزي تقرير مجلة دي ايكونوميست البريطانية الأخير.. فنحن نعرف منذ مدة أننا تعساء و أننا لانورث أبناءنا إلا التعاسة و الامراض الوراثية التي تركها لنا أسلافنا الصالحين!!!
المثير كذلك أن المغرب ظل وفيا لمنهجه الرشيد في التصنيفات العالمية ، فقد جاء كالعادة في القسم الرابع (حتى لانقول الاخير!) من الاقسام الاربعة للدول في هذه الدراسة! فهي اعتبرت أن المولود الذي رضيت عنه أمه فهو ذاك الذي ولد في القسم الأول من الدول مثل سويسرا و استراليا و النرويج و فنلندا و امريكا وكندا..أما "مساخيط الوالدين" فهم من سرون نور بنغلاديش و سوريا و روسيا وكينيا..!!
ضع المغرب في الخانة المناسبة!!!
ALM
bien dit
ردحذفالوضع ليس بهذا السواد و إن أتفق معك في بعض ما قلت
ردحذفربما لو ادرجت المعايير التي بنيت عليها الدراسة سيكون الامر أحسن لتقييم مدى صوابها
للإشارة، دراسات الأمم المتحدة ليست مرجعا :)
مررت من هنا لأول مرة و سوف أعود
دمت بخير أخي