ربما يكون الشجار مطيلا للعمر ،أو مقصرا له إن كان يرادف معناه "النكد" عندنا! ما أعرفه أن ذلك يجعل الحياة جحيما خصوصا بين زوجين! لكن على ما يظهر أن هناك من لديه فكرة اخرى ،أو حتى لنقل تجربة أخرى مع الخصومات الدائمة! فقد تناقلت بعض وسائل الاعلام خبرا طريفا مفاده ان مسنين بريطانيين دام زواجهما منذ يوم زفافهما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية و غلى الآن! ولازالا يعيشان في ثبات و نبات وسط ابنيهما اللذين يبلغ الأكبر فيهما 65 عاما و احفادهما الثلاثة عشر!!
الغريب أنهما يؤكدان أن زواجهما الدائم 70سنة إلى الآن استمر بسبب الشجار الدائم فيما بينهما! ما أعرفه عن الشجار أنه يقصر العمر ،و يقتل الانسان في ريعان شبابه و زهوه بحياته! إلا ان هذين الزوجين العجيبين غيرا مفهومي الذي -على مايبدو-أنه كان خاطئا!
الأكثر غرابة أنهما استطاعا ان يؤكدا مداومتهما على الشجار مرة واحدة على الأقل في اليوم ،و كأنهما يقدمان وصفة لنجاح الزواج من منظورهما! ولا أدري سر برودة أعصابهما التي تحملا بها كل هذا العناء سبعين عاما من الزواج دون ملل أو كلل أو أن يرمي أحدهما الآخر بساطور أو يقذفه من النافذة! لقد استطاعا ايضا أن يحسبا كل شجاراتهما التي وصلت 25550 مرة!
فعلا الحياة تعلم الجديد! فلنضع اعصابنا في ثلاجة ،و لنتخاصم مع أزواجنا و زوجاتنا ليدوم لنا الهناء و السعادة! و الأهم ،أن لا ننسى وضع علامة في دفتر صغير كلما تشاجرنا لكي نحسب بعد عمر طويل مرات شجارنا!!!
ليلة سعيدة..
الغريب أنهما يؤكدان أن زواجهما الدائم 70سنة إلى الآن استمر بسبب الشجار الدائم فيما بينهما! ما أعرفه عن الشجار أنه يقصر العمر ،و يقتل الانسان في ريعان شبابه و زهوه بحياته! إلا ان هذين الزوجين العجيبين غيرا مفهومي الذي -على مايبدو-أنه كان خاطئا!
الأكثر غرابة أنهما استطاعا ان يؤكدا مداومتهما على الشجار مرة واحدة على الأقل في اليوم ،و كأنهما يقدمان وصفة لنجاح الزواج من منظورهما! ولا أدري سر برودة أعصابهما التي تحملا بها كل هذا العناء سبعين عاما من الزواج دون ملل أو كلل أو أن يرمي أحدهما الآخر بساطور أو يقذفه من النافذة! لقد استطاعا ايضا أن يحسبا كل شجاراتهما التي وصلت 25550 مرة!
فعلا الحياة تعلم الجديد! فلنضع اعصابنا في ثلاجة ،و لنتخاصم مع أزواجنا و زوجاتنا ليدوم لنا الهناء و السعادة! و الأهم ،أن لا ننسى وضع علامة في دفتر صغير كلما تشاجرنا لكي نحسب بعد عمر طويل مرات شجارنا!!!
ليلة سعيدة..