Slider

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ifnitanz

افني بوليميك

فيديو

ifnitwitt

جديد الأعمدة

منوعات

كلام الصورة

تصوروا أن للمراحيض يوما عالميا! احتفل به امس و كل يوم19 نونبر من كل سنة! لن أكون كاذبا إن قلت أني لم اسمع به من قبل،ولا اظن  أن الكثيرين سمعوا به كذلك..ففي الاجندة التي أعرف أو بالأصح التي أريد أن أعرف ،احتفظ بعناية بتاريخ اليوم العالمي لحقوق الانسان و اليوم العالمي للمرأة و أيام أخرى لها شأنها في ايام الله الكثيرة! و لم أكن أتوقع ابدا أن هذه العولمة البئيسة قادرة إلى هذا الحد على إزكام أنوف الأيام العالمية تلك برائحة المراحيض!!
طيب ، هبنا اعترفنا بهذا الاحتفال العالمي ،فما الذي سنقوم به ياترى!؟ هل سنزين مراحيضنا العمومية و الخاصة و نعطرها على غير العادة وهي التي لا تعترف أصلا بالعطر أو الزينة!! فمراحيضنا العمومية هي الأكثر انسجاما مع المواثيق التاريخية لوظيفة المرحاض..متسخة دائما ، باعثة على التقيء لدرجة انها تسد"نفسك" لقضاء حاجتك!! قلت المواثيق التاريخية و أنا لم أكن أعرف أنه بالامكان أن نجد حكوماتنا يوما مطالبة و بضغط شديد من القوى العظمى للتوقيع على مواثيق دولية للإهتمام بالمراحيض!!
كيف لا و المنظمة العالمية رأت أنها باليوم العالمي ذاك فهي "تناضل" و تطالب بتمكين الناس مساواة من هذه الأماكن النبيلة !! كيف لا و" المناضلون" من أجل هذا الحق يستشهدون بكون 70في المائة من نساء صحراء غرب أفريقيا ليست لديهن مراحيض آمنة!!
و انتبهوا للمفاهيم جيدا ،فهناك فرق بين مرحاض و مرحاض آمن ، يمكن لكل منا أن يتخيله إن لم يكن لجأ إليه في خلاء الله الواسع!!!
عالم بسيكا وصافي!!

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

الثلاثاء، نوفمبر 20، 2012

يوم عالمي للمرحاض؟!!

تصوروا أن للمراحيض يوما عالميا! احتفل به امس و كل يوم19 نونبر من كل سنة! لن أكون كاذبا إن قلت أني لم اسمع به من قبل،ولا اظن  أن الكثيرين سمعوا به كذلك..ففي الاجندة التي أعرف أو بالأصح التي أريد أن أعرف ،احتفظ بعناية بتاريخ اليوم العالمي لحقوق الانسان و اليوم العالمي للمرأة و أيام أخرى لها شأنها في ايام الله الكثيرة! و لم أكن أتوقع ابدا أن هذه العولمة البئيسة قادرة إلى هذا الحد على إزكام أنوف الأيام العالمية تلك برائحة المراحيض!!
طيب ، هبنا اعترفنا بهذا الاحتفال العالمي ،فما الذي سنقوم به ياترى!؟ هل سنزين مراحيضنا العمومية و الخاصة و نعطرها على غير العادة وهي التي لا تعترف أصلا بالعطر أو الزينة!! فمراحيضنا العمومية هي الأكثر انسجاما مع المواثيق التاريخية لوظيفة المرحاض..متسخة دائما ، باعثة على التقيء لدرجة انها تسد"نفسك" لقضاء حاجتك!! قلت المواثيق التاريخية و أنا لم أكن أعرف أنه بالامكان أن نجد حكوماتنا يوما مطالبة و بضغط شديد من القوى العظمى للتوقيع على مواثيق دولية للإهتمام بالمراحيض!!
كيف لا و المنظمة العالمية رأت أنها باليوم العالمي ذاك فهي "تناضل" و تطالب بتمكين الناس مساواة من هذه الأماكن النبيلة !! كيف لا و" المناضلون" من أجل هذا الحق يستشهدون بكون 70في المائة من نساء صحراء غرب أفريقيا ليست لديهن مراحيض آمنة!!
و انتبهوا للمفاهيم جيدا ،فهناك فرق بين مرحاض و مرحاض آمن ، يمكن لكل منا أن يتخيله إن لم يكن لجأ إليه في خلاء الله الواسع!!!
عالم بسيكا وصافي!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق