لا حديث في الاوساط التعليمية هذه الايام إلا عن اقتراب امتحانات البكالوريا.إنها امتحانات يراد لها أن تكون بطعم خاص ومختلف!فوزارة التعليم هيأت اللوجستيك كالعادة،وحبست المشرفين على الطبع فيما يشبه الرهبنة لمدة تتجاوز الاربعين يوما!حتى لاتتكرر مأساة تسريب الامتحان التي افقدت بكالوريانا مكانتها!ومديرو المؤسسات متأهبون لصداع االراس من جديد بعد الاوراق وختمها وتهييء ظروف الاختبار كاملة لتبقى اصعب خطوة في تاريخ الامتحان هي اقناع جمعيات الاباء بتوفير شاي وخبز وزيت افطار المراقبين واللجن المشرفة!أما التلاميذ فكلما اقترب الامتحان الا والحوا على سؤال المرحلة:هل سيكون "الزيار" في الحراسة وهل سيكون فعلا تشويش بالمؤسسات على الشبكة الهاتفية؟!!يبدو ان العهد الحزين للبكالوريا التي لا تنتج الا 1في المائة من النجباء لم ينته بعد ولا يكفي لانهائه امتحان مثل الصدفة أو ربحة التيرسي ! إنه ليلنا فهل من صباح جميل؟ تصبحون على خير....
----------
Envoyé via Nokia Email
عهد البكالوريا الحزين..
قسم: تصبحون على وطن..